شريط الأخبار
الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء "ريجيم البرتقال".. هذه فوائده ومخاطره إحذروا أدوية علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم.. إليكم السبب هذه الأطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب الحلبة مع العسل الأسود قبل النوم: مشروب صحي مليء بالفوائد علامات مقلقة تدل على أنك فاقد لـ"النوم العميق" كيف نحدد العلاج الأنسب للسمنة؟ خاصية للشاي الأخضر مفيدة لكبار السن علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟ لماذا يجب أن تتناول التمر يوميًا؟ اكتشف الفوائد المذهلة ترامب يصل إلى واشنطن مع بدء احتفالات تنصيبه

ديوان الهريس الثقافي يكرم كوكبة من المبدعين

ديوان الهريس الثقافي يكرم كوكبة من المبدعين


القلعة نيوز-

كرّم ديوان الهريس الثقافي كوكبة من المبدعين، وذلك في أمسية خاصة بمناسبة نهاية العام، وقد تضمنت الأمسية قراءات إبداعية متنوعة، حلقت في فضاءات قومية وعروبية، كما احتفت بالأنوثة، وقد أقيمت يوم الاثنين الماضي، في مقر الديوان في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان.
القراءة الأولى كانت للشاعر نايف عبد الله الهريس، الذي قرأ قصيدة بعنوان «أنا والهوى»، وفيها يقول: «أنا والهوى والعشق نستبق/ وخيلي لمن إحساسها أرِق/ ألا يا زمان الوصل خذ بيدي/ وسوسنْ مرادي علها تثقُ/ غرامي بعود الهند عطرها/ وشوقي على أغصانها وَرِقُ/ وقلبي عقال العطف يعرفه/ شجاع.. أمام الحسن ينصعق/ أيا عندليب الصبح غنّ لها/ فلا نوم بعد اليوم يمتشق..».
القراءة التالية تأملت الراهن العربي من خلال قصيدة (رسالة قد تصل إلى أمتي) للشاعر علي البتيري، وفيها يقول: «.. إن قلت حرفا توارى الحرف من خجل/ وإن كتبتُ أطل الدمع من قلمي/ قد حرت يا أمتي في أمر معضلتي/ صوتي تيتّم والأسماع في صمم/ الدرب يحرسه ذئب ويحسبني/ مع أخوة الهم قطعانا من الغنم/ للموت غيم به من فوقنا مطر/ يجر أوطاننا في سيله العرم..».
وقرأ الأديب جمال حرب قصيدة غزلية، قال فيها: «سألتها عن اسمها/ فأجابتني: اسمي ورود/ وأعادت إلي السؤال وقالت: ما اسمك أنت/.. أنا نسيت اسمي الآن/ اسمي الآن من ذاكرتي مفقود..».
من جانبه قدم الأديب صبحي الششتاوي نصا بعنوان (رغما عني) وفيه يقول: «من زجاج نافذتي/ يتسلل البرد إلى الروح/ وينخر ذاكرتي/ تطويني الأيام رغما عني/ أشكو الساعات الطوال/ من كل شيء حولي/ وأنت تملئين جيوب الفراغ..».
وقدم الأديب محمد المشايخ مجموعة من الطرائف الأدبية.
وقدمت الشاعرة عفاف غنيم قصيدة بعنوان: «روحي على كفّي»، قالت فيها: «ندهت جمعا من الأعلام تنصرني/ تاهتْ سفينةَ نوح من أسى الفتنِ/ رجوْتُ بسماً لأحلامي يحققها/ فأرهق الحلم الملتاع بالشجنِ/ العتمُ أرجوهُ نوراً فوق سارِيَتي/ إذ قُدّ مِجذاف عُمري قد هَوَتْ سُفني/ تفحّمَ النورُ، قد جَفّتْ قناديلَهُ/ وذابَ نجمي مع الأقمارِ والجُفُنِ..».
المشاركة التالية كانت للأديب محمود أبو جابر، الذي قرأ مجموعة من نصوص الهايكو، قال في بعضها: «الليل بارد سنشعل باقات الشموع/ دفء العمر». و»ليل دامس/ ياسمين العام الجديد/ قناديل الحفل». كما قرأ نصا وجدانيا أهداه للأديب الراحل أحمد القزلي، قال فيه: «يا أحمد/ أيعقل هذا الرحيل/ دون وداع/ دون مشاكسة؟ رحلت غريبا/ كالعشاق والشهداء/ وبقيت تنهش المدينة بعدك/ كلاب كثيرة..».
تاليا قدم الشاعر فتحي الكسواني قصيدة غزلية، قال فيها: «إني انبهرت بحسنها الفتان/ حبي لها قد غاص في الوجدان/ ما أروع الحب الذي في قلبها/ أسر الفؤاد بشهوة وحنان/ يا روعة الحلم الجميل تمتعي/ بهناء قلب عاشق بأمان/ فتن الفؤاد بطيفها وبلطفها/ ملكت يقيني درة الأزمان..».
وقدم الناقد فوزي الخطبا مداخلة حول الصالونات الأدبية في الوطن العربي، ومن ثم في الأردن، ودورها غي إثراء المشهد الثقافي، قبل أن يقدم تاليا نظرة طائرة على خصوصية المشهد الثقافي في الأردن في الراهن، وأبرز التحديات التي يواجهها المثقفون.
وقدمت الأديبة ميسر أبو غزة مجموعة من نصوص الهايكو، قالت في بعضها: «موسم الحر تجف البحيرة/ دون جدوى/ حزنك أيها البلشون»، «بسمة الشفق/ زهرة الكاميليا/ بلا خمرة تثمل الحديقة»، غروب أخير/ بلون الكرز/ تكتمل لوحة رسام»، أسلاك شائكة/ مشطورة نصفين/ غزة هاشم».
الشاعر توفيق أبو خميس قرأ مجموعة من نصوص الهايكو، في في بعضها: «اللَّيْلَةُ الْأُولَى/ الْأَمْر سِيَّان بِالنِّسْبَة لِي/ تَحْتَ التُّرَابِ!». «قَطْعُ خُطُوط/ بِأَحْكَامٍ يَنْصِبُ شِرَاكُه/ عَنْكَبُوتُ الزَّاوِيَة!». «مَوْكِبٌ جَنَائِزِيّ/ فِي اتِّجَاهِ الرِّيح/ إنْحِنَاء الْأَشْجَار». فَصْلٌ أَخِير/ يَتلْو السُقُوط سُقُوط/ صَفْرَاء أَوْرَاق التِّين!».
كما تضمنت الأمسية مشاركات أخرى لنخبة من رواد الديوان، ومنهم: ثراء يوسف، ومحمود إبراهيم، وعبد الغني عبد الهادي، والدكتورة فاتن أنور.
ومن ثم تم توزيع الشهادات التكريمية على المشاركين في الأمسية.--الدستور