شريط الأخبار
غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟

أمسية للقاصين بكر سباتين وأسماء الملاح

أمسية للقاصين بكر سباتين وأسماء الملاح


القلعة نيوز-
اقامت لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب، يوم الأحد الماضي، أمسية قصصية أحياها القاصان بكر سباتين وأسماء الملاح بإدارة القاص سمير الشريف.
من جهته قرأ سباتين من قصصه: قاتل العشيرة، المرآة السوداء، زيارة طائشة، الموت الجميل واللقطة الأخرى، الخادمة ودموع أمي.
أما الملاح فقد قرأت: العطر، الحذاء مرة أخرى، إسقاط، عوز، وعدة قصص قصيرة جداً.
وعرف سمير الشريف الكاتبين منوهاً إلى أن بكر السباتين هو مدرب دولي في الموارد البشرية، والبرمجة اللغوية والعصبية، كاتب شامل وفنان تشكيلي عضو رابطة الكتاب الأردنيين، أهتم النقاد العرب بأعماله.. صدر له سبعة وعشرون كتاباً في كافة المجالات، منها في مجال الرواية، وبدعم من وزارة الثقافة: ثلوج منتصف الليل، واختفت مهيرة، صخرة نيرموندا. وفي مجال القصة القصيرة صدرت له المجموعات التالية: الشبح، الموت الجميل واللقطة الأخرى، الصدفة والرسالة الغامضة. ووصفت قصصه القصيرة بالعمق الشديد، وانحيازها لهموم الإنسان، حيث كتبت بلغة محفوفة بالصور الشعرية المدهشة، والخاتمة التي تفضي إلى سؤال وجودي عاصف..
أما أسماء الملاح، فهي قاصة، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، مديرة معهد التدريب المهني، أهتم بأعمالها النقاد العرب، ترجمت لها بعض القصص إلى الإنجليزية، صدرت لها المجموعات التالية بدعم من وزارة الثقافة: نبصة، ذلك الممكن، المذنب، الرمل الحار، لقطة سريع’.. كتبت القصة القصيرة جداً، التي تمتاز بالتكثيف الشعري، حيث تختزل الحدث في لقطة لحظية تتماهى في سياقها أبعاد القصة القصيرة لتنبثق ومضة الخاتمة بفكرة. واهتمت الجراح كثيراً بالمرأة التي تمحورت في أعمالها.
تبع الأمسية حوار مثير دام لأكثر من ساعة حول ما قرأ القاصان، ثم انداحت دوائر الحوار حول سؤال متشعب في محورين، وجهه القاص محمد مشة للكاتب بكر السباتين، وكان الأول عن إمكانية أن يتخصص الكاتب في أكثر من جنس أدبي، فيجمع بين القصة والرواية والشعر، حيث أجمعت الآراء على أن هذا التنوع يعزز من قيمة المنجز الأدبي ويمنح الكاتب قدرة على تطوير أسلوبه الأدبي.. والثاني عن جدوى الجوائز الأدبية في صنع الكاتب المبدع، حيث تراوحت الآراء بين أنها تحفز على الكتابة وتدعم الكاتب مادياً، أو تصنع كاتباً مجيراً لأهداف الجائزة، من خلال أعمال لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
شارك في الحوار كل من: مدير الأمسية سمير الشريف.. والكاتب بكر السباتين.. الأستاذ سعد شاهين رئيس الرابطة و د. احمد ماضي. والروائي صبحي الفحماوي والشاعرتان مريم الصيفي وأمل المشايخ والشاعر محمد مشة والأستاذ هاني الهندي ود. فوزي الخطبا وعدد من الجمهور الذين حضروا الأمسية وأثروها بحواراتهم.