شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

لبناني ينتحر حرقاً بسبب تردي أوضاعه المادية

لبناني ينتحر حرقاً بسبب تردي أوضاعه المادية

القلعة نيوز : لقي مواطن لبناني حتفه، السبت، إثر إضرامه النيران بجسده داخل منزله بمدينة طرابلس (شمال)، بسبب تردي أوضاعه المادية، بحسب مراسلة الأناضول.

وأفادت مراسلة الأناضول، أن لبنانيًا يدعى عبد القادر الجنكي (45 عامًا)، توفى فورًا بعد أن سكب "بنزين" على جسده وأضرم النيران.

وعمل فريق الإطفاء في طرابلس على إخماد النيران، بعد أن امتدت إلى محتويات المنزل.

وذكر أحد سكان الحي للأناضول، أنّ عدم قدرة "الجنكي" على إعالة عائلته هو السبب وراء انتحاره.

وأوضح المصدر، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أنّ زوجة الرجل وأولاده سبق أن غادروا المنزل المصنوع من "تنك" لعدم قدرته على إعالتهم.‎

وأثارت هذه الحادثة ردود أفعال واسعة، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب نشطاء حمّلوا السلطات اللبنانية مسؤولية ما وصلت إليه أوضاع البلد.

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول 2019، احتجاجات شعبية غير مسبوقة، رفضًا للطبقة السياسية الحاكمة، في ظلّ فساد مستشرٍ، وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية والمالية.

وأجبر المحتجون حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من ذلك الشهر، ويطالبون بحكومة اختصاصيين قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي المتأزمين.

وانتحر شاب لبناني، يدعى داني أبو حيدر، الشهر الماضي؛ بعد طرده من عمله وعدم قدرته على سداد ديونه.

وحدث ذلك بعد أيّام من انتحار مواطن، يدعى ناجي الفليطي، من بلدة عرسال (محافظة البقاع- شمال شرق) شنقًا؛ بسبب وضعه الاقتصادي.

وأقدم مواطن لبناني آخر، في نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، على إحراق جسده بطرابلس؛ لعدم قدرته على علاج ابنته المريضة.

وبين عامي 2009 و2018، شهد لبنان 1393 حالة انتحار، بحسب إحصاءات لقوى الأمن الداخلي.

وتفيد هذه الإحصاءات بحدوث حالة انتحار كل 60 ساعة، ومحاولة انتحار كل ست ساعات.