شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

عودة إبراهيموفيتش تطبع المرحلة الثامنة عشرة

عودة إبراهيموفيتش تطبع المرحلة الثامنة عشرة

القلعة نيوز : روما - ستكون عودة المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الى ميلان، أبرز عناوين المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق اليوم الأحد، وتتواصل فيها المنافسة بين المتصدر إنتر وحامل اللقب يوفنتوس.
وسيعود المهاجم البالغ من العمر 38 عاما، الى أرض ملعب سان سيرو عندما يستضيف فريقه سامبدوريا غدا الإثنين، في يوم يشهد مباراة مرتقبة بين إنتر ومضيفه نابولي وصيف الموسمين الماضيين، بينما يستضيف يوفنتوس كالياري على ملعبه «أليانز ستاديوم» في مدينة تورينو.
وعاد إبراهيموفيتش هذا الأسبوع الى مدينة ميلانو، ملتحقا بالفريق الذي دافع عن ألوانه لموسمين بين العامين 2010 و2012، وساهم بإحرازه لقبه الأخير في «سيري أ» عام 2011. ويبدو فريق المدرب ستيفانو بيولي بأمس الحاجة الى خدمات المهاجم الذي تنقل بين أبرز أندية كرة القدم الأوروبية، اذ يقبع حاليا في المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري بعد سلسلة من النتائج السيئة التي كلفت مدربه السابق ماركو جامباولو منصبه في تشرين الأول الماضي.
ولم يعرف ميلان، المتوج بطلا لإيطاليا 18 مرة وأوروبا سبع مرات، طعم الفوز سوى مرتين في آخر سبع مباريات له في «سيري أ»، وتلقى في المرحلة الأخيرة قبل العطلة الشتوية، خسارة قاسية أمام مضيفه أتالانتا بخماسية نظيفة، كانت الأسوأ له في الدوري منذ نحو عقدين من الزمن.
كما يعاني ميلان هجوميا، اذ اكتفى بتسجيل 16 هدفا في 17 مباراة، أي أقل بـ20 هدفا من غريمه في المدينة إنتر ميلان.
ويدرك زلاتان الذي سيرتدي القميص الرقم 21 حتى نهاية الموسم الحالي مع خيار تمديد التعاقد لعام إضافي، عبء المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو أعرب عن ذلك بشكل صريح في تقديمه الرسمي. وقال الدولي السابق «أتطلع الى آخر جرعة من الأدرينالين قد تكون متبقية لدي.. في سني لا يمكن التطلع الا الى التحدي»، متابعا «المجيء الى هنا يعني انني لا أزال أستطيع تقديم شيء ما».
وتابع «أنا جاهز وآمل في اللعب مباشرة»، مضيفا «أنا مستعد.. يتعين علينا تحسين الأمور على أرضية الملعب ولهذا أنا هنا»، وأكد «أعرف ما علي القيام به.. زلاتان لا يزال موجودا».
وفي الموسمين اللذين أمضاهما مع الفريق، خاض ابراهيموفيتش 61 مباراة سجل خلالها 42 هدفا، وهو بات لاعبا حرا منذ مغادرته لوس أنجيلس غالاكسي الأميركي في تشرين الثاني الماضي، بعدما انضم إليه في آذار 2018 وسجل معه 52 هدفا في 56 مباراة. وفي 17 مرحلة من الدوري الإيطالي هذا الموسم، حقق ميلان ستة انتصارات وثلاثة تعادلات وثماني هزائم أقساها في المرحلة الماضية.
لكن مدير الكرة في النادي، الكرواتي زفونومير بوبان، حذر من أنه لن يكون بمقدور ابراهميوفيتش بمفرده انقاذ ميلان، وأوضح «لا يمكن ان ننسى الخسارة غير المقبولة والمخيفة أمام أتالانتا لكن لا يمكن ان نختبئ خلف كتفي زلاتان ابراهيموفيتش.. نأمل في أن تتغير الامور خلال الموسم ونحن متفائلون بالتأثير الذي سيجلبه للفريق لكننا في حاجة الى النتائج».
إنتر يبحث عن فوز طال انتظاره
وفي مقابل معاناة ميلان، يبدو القطب الثاني للمدينة إنتر في أفضل أحواله منذ أعوام، لاسيما بفضل مدربه الجديد أنطونيو كونتي، وأداء لاعبين مثل البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
ويتصدر إنتر الترتيب برصيد 42 نقطة، وبفارق الأهداف فقط عن يوفنتوس بطل الدوري في المواسم الثمانية الماضية.
ويبحث إنتر عن فوز طال انتظاره على ملعب سان باولو التابع لنابولي، حيث يعود تفوقه الأخير الى تشرين الأول 1997 (فاز 2-صفر في الدوري)، في المقابل، سيكون المضيف على موعد جديد مع مدربه جينارو غاتوزو، بديل كارلو أنشيلوتي الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي وانتقل الى إيفرتون الإنجليزي، بعد تراجع نتائج الفريق محليا.
وحقق نابولي الفوز في المرحلة الماضية على مضيفه ساسولو 2-1 في أول مباراة لغاتوزو، وكان هذا الفوز الأول لنابولي في تسع مباريات في الدوري، حيث يحتل حاليا المركز الثامن في الترتيب.
وقال مدافع نابولي البرتغالي ماريو روي إن إنتر المتوج بلقب الدوري 18 مرة آخرها عام 2010، «كان قويا في الأعوام الماضية لكنه تحسن بشكل إضافي في إشراف كونتي.. سيجعلنا نعاني، لكننا مستعدون».
وفي حين يأمل إنتر بكسر هيمنة يوفنتوس، سيكون الأخير بقيادة مدربه الجديد أيضا ماوريتسيو ساري، على موعد مع مواصلة السعي للقب تاسع تواليا، بعد خسارته مباراة كأس السوبر ضد لاتسيو 1-3 في السعودية.
ويحل فريق «السيدة العجوز» ضيفا على كالياري سادس الترتيب ومفاجأة الموسم الحالي، والذي يبدو في موقع يؤهله للمنافسة على بطاقة لدوري أبطال أوروبا، اذ يبتعد بفارق ست نقاط فقط عن روما الرابع، والذي يستضيف بدوره تورينو في الملعب الأولمبي.
من جهته، سيكون القطب الثاني للعاصمة لاتسيو على موعد مع افتتاح المرحلة بالحلول ضيفا على بريشيا الثامن عشر (أول مراكز الهبوط الى الدرجة الثانية)، ويحتل الفريق الأزرق المركز الثالث في الترتيب، بفارق ست نقاط خلف يوفنتوس، وله مباراة مؤجلة مع ضيفه فيرونا. (وكالات)