
الشريف علي بن الحسين السياسي العربي الوحيد الذي رفض استضافة ملكة بريطانيا له ومنحه الجنسيه البريطانيه على ان يتخلى عن جنسيته العراقيه ... وعاد الى بغداد ليعيش مواطنا عاديا في بيت مستاجر، خصص مكتبا له فيه كمقر للحركة الملكية الدستوريه التي لاتؤمن بسياسة المحاصصة ، رافضا استعادة املاك الهاشميين من ساكنيها ، رافضا تسلم حقائب وزارية مهمة عرضت عليه حسب مبدأ المحاصصة الذي سارت عليه الحكومات العراقيه وكان وما يزال يرفضه...فثار العراقيون عليه اليوم ..فكان هو الحل لتنفيذ مطالبهم في عراق جديدبدون محاصصة طائفية
القلعه نيوز - كتب محمد مناور العبادي
اعلن الشريف علي بن الحسين الوريث الوحيد لعرش الاسرة الهاشميه في العراق ، في بيان بصوته تلاه من مكتب الحركة الملكيه الدستوريه في بغدادووزعه المركز الصحفي العراقي ترشيح نفسه رئيسا للوزراء للمرحله الانتقاليه استجابة لمطالب شعبيه ليتولى الحكم رئيسا لوزراء العراق في المرحلة الانتقاليه للاشراف على انتخابات جديده تعيد العراق الى ابنائه بعد ان تم اختطافه على مدى قرابة 16 عاما حسب الشباب المتظاهرين في ساحات العراق
ووجه سيادته، الذي عاد الى بغداد عام 2003 بعد ان رفض عروضا عربيه ودولية للافامة خارج وطنه ، بيانا عبر صفحته في الفيس بوك خاطب فيه الشباب الثائرين ، والمرجعية الدينيه، وكل ابناء العراق، التزم فيه بان ينفذ مطالب المتظاهرين وان يكون امينا عليها.
نص البيان في الفيديو التالي - نهايةالتقرير- - بصوته https://youtu.be/LBl4If_2sX0https://www.youtube.com/watch?v=LBl4If_2sX0
-الشريف رفض ان يكون ضيفا على ملكة بريطانيا وان يحصل على الجنسية البريطانيه ويتخلى عن جنسيته العراقية
- السياسي العراقي الوحيد الذي لم يستعيد املاكه المصادره وفضل العيش في بيت مستاجر على ان ينتزع املاكه ممن يقيم فيها
ولد الشريف علي بن الحسين في بغداد عام 1956م. وترعرع في المنفى بين لبنان وبريطانيا مع كامل فهمه واعتزازه بالحضارة العربية والإسلامية, وهو اصغر أبناء الاميرة بديعة ، وهو من يقود ألان الحركة الملكية الدستورية العراقية من بغداد , ويسعي من اجل أعادة نظام الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه في 14 تموز 1958 بسبب انقلاب عسكري، . حيث يقول بأناه الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق،
قد يكون الشريف علي ابن الحُسَيْن السياسي العراقي الوحيد الذي عاش في بريطانيا قرابة الخمسة عقود بجواز سفر عراقي وبطاقة إقامة تُجدّد كل عشرة أعوام، رغم انه يحظى برعاية الملكة إليزابيث الثانية، وهو على صلة قرابة عائلية بالعائله الهاشميه لانها منها اصلا .
منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 عاد الوريث الوحيد لعرش العراق الى بغداد، التي غادرها وهو طفل مع أمه عقب احداث سقوط النظام الملكي سنة 1958، وحين عودته أقام في منزل مستأجر على حسابه الشخصي رغم ان أوراق ملكية نصف المنطقة الخضراء الى جانب ارض معرض بغداد الدولي وحي المنصور الراقي تعود اصولها لعائلة الشريف الحسين بن علي. .
يقول الشريف الحسين بن علي عندما يتحدث عن أملاكه في بغداد إن "شارع الأميرات سمي بهذا الاسم لان أمه وخالاته كن يتمشين فيه إبان حقبة الخمسينات". لكن الشريف لم يطالب باسترداد أملاكه حتى هذه اللحظة، وهو ما زال يقيم في منزل مستأجر في منطقة المسبح ضمن محيط الكرادة الشرقية
في السنوات التي تلت أحداث تغيير النظام الملكي أواخر الخمسينات، غادر الشريف وهو طفل صغير مع والدته الأميرة بديعة بعد ان التجأ هو ووالدته وعدد من افراد العائلة الهاشميه الى السفارة السعودية في بغداد التي حمتهم ويسرت لهم السفر بامن وامان الى مصر وبعدها الى لبنان حتى استقر في بريطانيا، حيث درس هناك وحصل على شهادات عليا في الاقتصاد وادارة الاعمال والاستثمار ..ورفض عروضا قدمها لها القصر الملكي للحصول على الجنسية البريطانيه مؤكدا ان يوما سياتي سيعود فيه الى وطنه معززا مكرما ، وهكذا كان حين عاد عام 2003 الى العراق حاملا جواز سفره العراقي الذي رفض ان يتخلى عنه على مدى نصف قرن ،
يقول الشريف، إن"الحصول على الجنسية البريطانية يشترط ان أقوم بتقديم الولاء للملكة، وانا عراقي ولا يمكن ان اقدم الولاء لدولة اخرى". لذلك يقوم الشريف بتجديد إقامته في لندن كل عشرة سنوات حتى قرر الانتقال الى بغداد نهائياً منذ سقوط نظام صدام .
وتعد قصة الأمير الوريث لعرش العراق قصة نادرة بين ابرز رجال السياسة والحكم، الذين يحملون في الغالب جنسيات اجنبية رغم تعارض ذلك مع بنود الدستور، ويقيمون مع عوائلهم في عواصم عالمية، كما تعد حكاية الأمير مضرب مثل بين الأوساط السياسية لكونه رفض عروضا من حكومات سابقه بتولي مناصب سياسيه مهمة وفق سياسة المحاصصة الطائفية، التي لايؤمن بها اصلا فكيف يكرسها بتلوي منصب سياسي