شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

6 خطوات لتدريب دماغك على تحقيق النجاح

6 خطوات لتدريب دماغك على تحقيق النجاح
القلعة نيوز-

كشفت خبيرة كيف يمكنك الجمع بين العلم والتفكير الإيجابي لتحقيق أهدافك بنجاح.
وشرحت عالمة العلوم العصبية والمدربة الحياتية والطبيبة النفسية الدكتورة تارا سوارت، التي تُدرّس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية كينجز في لندن، في كتابها الجديد "المصدر"، كيف يمكن استخدام ستة مبادئ في حياتنا اليومية من أجل الوصول إلى الأهداف التي نصبو إليها.

ووفقاً للدكتورة سوارت، من الممكن "تجديد دماغنا" أو تغيير موقفنا من أجل النجاح. وتوضح أننا يمكن أن ندرب أنفسنا لنصبح الشخص الذي نحتاج أن نكون من أجل إحداث تغيير إيجابي في حياتنا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفيما يلي المبادئ الستة التي تعتمد عليها سوارت لتحقيق النجاح:

1- الوفرة
تصف الدكتور تارا "الوفرة" على أنها الاعتقاد بأن هناك ما يكفي من كل شيء للاستفادة منه، على النقيض من "النقص"، موضحة أن إيماننا بأحد هذين المفهومين سيكون له عواقب مختلفة على حياتنا.
على سبيل المثال، أولئك الذين يؤمنون بالوفرة سيطورون مهارة التعامل بمرونة خلال الأوقات الصعبة بفضل الثقة بأن الأمور ستتحسن. ومن ناحية أخرى، سيكون الدافع وراء أولئك الذين يعملون على أساس "النقص" هو الخوف، ويميلون إلى التفكير في السلبيات.

2- التظاهر
تعترف الدكتورة تارا بأن مفهوم "إظهار النجاح من خلال التفكير الإيجابي" غالباً ما يتم رفضه من قبل أعضاء آخرين في المجتمع العلمي. كما تعترف بأن التفكير في شيء جيد لا يعني بالضرورة أنه سوف يحدث.
وبدلاً من ذلك، توضح أن التظاهر يدور حول المحاولة المستمرة لتحقيق حلمنا، مهما كان كبيراً، ويتطلب الأمر أن نكون صادقين مع ما نريده حقاً، وأن نركز على ذلك، بدلاً من ملاحقة الأهداف الأخرى، ويتمثل التظاهر في توجيه هدفك النهائي في كل ما تفعله.

3- الرغبة المغناطيسية
الرغبة المغناطيسية هي قوة الاقتناع التي تقودك إلى تحقيق شيء تعتقد أنه قابل للتحقيق. وتوضح الدكتورة تارا أن الدراسات التي أجريت على التفاؤل أظهرت أن "عقلية الفرد وتصميمه على تحقيق أهدافه تملي ما يحدث له".

فهذه الرغبة عبارة عن جهد مشترك لتوجيه التفاؤل بأننا نستطيع بالفعل أن نحدث تغييراً إيجابياً في حياتنا، وكذلك الشدة العاطفية التي تمدنا بالقوة والثقة لتحويل تفاؤلنا إلى حقيقة بدلاً من أن نأمل بلا جدوى.

4- الصبر
مثل كل مشروع، لا يتم بناء المهارات لتحقيق أهدافنا والعمل على موقفنا من الحياة خلال ليلة وضحاها، وهذا هو السبب في أن الدكتورة تارا توضح أننا بحاجة إلى التحلي بالصبر مع أنفسنا.
ومن خلال التعبير عن أحلامنا وتصورها، فإننا نوحي لعقلنا للتفكير في إمكانية تحقيقها بالفعل وأنه "يمكننا فعل ذلك".

5- التناغم
تكمن الفكرة الأساسية في تجديد عقولنا في أن العقل والجسم يحتاجان إلى تناغم تام من أجل استغلال كل الفرص لتحقيق أحلامنا، وهذا سيعطينا التوازن والعقلانية لاتخاذ خيارات جيدة تعزز أهدافنا.
وتوضح الدكتورة تارا أن الانسجام بين دماغنا المنطقي ودماغنا العاطفي، وفهم الإشارات التي يرسلانها إلينا، هو جوهر إطلاق العنان لقوتنا العقلية، ويمكننا أن نفهمها فقط إذا كنا في تناغم مع عقولنا وجسمنا.

6- الاتصال العالمي
الاتصال العالمي هو فكرة أننا جميعا مرتبطون ببعضنا البعض وبالكون، إن الأمر يتعلق بالطريقة التي يؤثر بها العالم علينا، وتأثيرنا على العالم، والعيش في وئام مع العالم ينتج عنه شعور بالانتماء وهذا يفيد الدماغ.
ويوحي الاتصال العالمي أيضاً بأنه سيكون من المفيد لنا أن نكون أكثر نشاطاً حيال حياتنا بدلاً من أن نكون ضحية لظروف غير متوقعة. وهناك العديد من الطرق للاستفادة من إمكانات الاتصال العالمي، من العمل التطوعي إلى زيادة الوعي على وسائل التواصل الاجتماعي حول القضايا التي تهم الجميع.
(ae24)