شريط الأخبار
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: امن وطني و ارهاب دولي

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: امن وطني و ارهاب دولي
القلعة نيوز :
نشر المفكر الاميريكي فرانسيس فوكوياما عام 1992 كتابه المثير بعنوان "نهاية التاريخ" مبشرا باختفاء الصراعات العقائدية و توابعها العسكرية ، بعد ان حسمت كامل الخلافات لمصلحة الغرب بسقوط المعسكر الشرقي . رؤية فوكوياما افترضت ان العالم اجمع سيتجه الى العولمة و التنافس الابتكاري مع اضمحلال الافكار العقائدية الجامدة و الابتعاد عن العنف . في تلك الفترة عقد الكونغرس الاميريكي جلسات لاستشراف المستقبل بعد انتهاء حالة القطبين الدوليين و انتشار العولمة الفكرية و السياسية و الاقتصادية ، حيث ناقش بعض الخبراء التحدي الجديد و الذي يتمثل في غياب عدو كبير واضح كالدب الروسي ، و ظهور اعداء اخرين اصغر و اكثر عددا و مرونة و انتشارا يتحركون كالافاعي و العقارب بحسب وصفهم . لم يحسم الجدل الا بمفاجأة ايلول 2001 و ما تلاها من تداعيات هائلة و تعدد لطرق الارهاب الدولي من استخدام للتكنولوجيا المتقدمة ، و الاسلحة التقليدية ، الى البيضاء ، و كذلك المبتكرة كاستخدام الشاحنات لدهس المارة في مدن العالم ، و غيرها من الاساليب. و مع كل ما مر علينا من ازمات ارهابية ، و فقدان ارواح بريئة ، فان جهود المكافحة تقف عموما عند الحدود الوطنية بينما يتخطاها الارهاب (و الجريمة المنظمة) الكترونيا و عمليا. الدراسات توضح ان الفكر الارهابي التدميري حول العالم منتشر بشكل اكبر مما نتعقد. الارهابي بشكل عام ليس فقيرا او فاقدا للتعليم (الثقافة للاسف لا تعتمد على التعليم المنهجي) ، بل هو متطور تكنولوجيا و من الطبقات الوسطى ، يعرف العالم ، و لدية رغبة تخريبية كبيرة . هذه المجموعات ، او الذئاب المنفردة ، لديها قدرة مخيفة على توظيف مزايا العولمة و البيانات المفتوحة للارهاب و الاجرام . المفارقة هي انه و مع كل التنسيق الدولي بشأن الارهاب ، و الجرائم المنظمة ، لا زال الامن وطنيا بمجمله لاعتبارات سيادية و قانونية و مهنية ، بينما يتعامل الارهابي المجرم مع العالم كساحة واحدة بشكل يمكنه من استغلال الثغرات و هي كثيرة . الفكر الامني حول العالم بحاجة ماسة الى اعادة نظر في مفاهيمه و وسائله. معتقدات الماضي الامنية لن تحمي المستقبل .