شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: امن وطني و ارهاب دولي

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: امن وطني و ارهاب دولي
القلعة نيوز :
نشر المفكر الاميريكي فرانسيس فوكوياما عام 1992 كتابه المثير بعنوان "نهاية التاريخ" مبشرا باختفاء الصراعات العقائدية و توابعها العسكرية ، بعد ان حسمت كامل الخلافات لمصلحة الغرب بسقوط المعسكر الشرقي . رؤية فوكوياما افترضت ان العالم اجمع سيتجه الى العولمة و التنافس الابتكاري مع اضمحلال الافكار العقائدية الجامدة و الابتعاد عن العنف . في تلك الفترة عقد الكونغرس الاميريكي جلسات لاستشراف المستقبل بعد انتهاء حالة القطبين الدوليين و انتشار العولمة الفكرية و السياسية و الاقتصادية ، حيث ناقش بعض الخبراء التحدي الجديد و الذي يتمثل في غياب عدو كبير واضح كالدب الروسي ، و ظهور اعداء اخرين اصغر و اكثر عددا و مرونة و انتشارا يتحركون كالافاعي و العقارب بحسب وصفهم . لم يحسم الجدل الا بمفاجأة ايلول 2001 و ما تلاها من تداعيات هائلة و تعدد لطرق الارهاب الدولي من استخدام للتكنولوجيا المتقدمة ، و الاسلحة التقليدية ، الى البيضاء ، و كذلك المبتكرة كاستخدام الشاحنات لدهس المارة في مدن العالم ، و غيرها من الاساليب. و مع كل ما مر علينا من ازمات ارهابية ، و فقدان ارواح بريئة ، فان جهود المكافحة تقف عموما عند الحدود الوطنية بينما يتخطاها الارهاب (و الجريمة المنظمة) الكترونيا و عمليا. الدراسات توضح ان الفكر الارهابي التدميري حول العالم منتشر بشكل اكبر مما نتعقد. الارهابي بشكل عام ليس فقيرا او فاقدا للتعليم (الثقافة للاسف لا تعتمد على التعليم المنهجي) ، بل هو متطور تكنولوجيا و من الطبقات الوسطى ، يعرف العالم ، و لدية رغبة تخريبية كبيرة . هذه المجموعات ، او الذئاب المنفردة ، لديها قدرة مخيفة على توظيف مزايا العولمة و البيانات المفتوحة للارهاب و الاجرام . المفارقة هي انه و مع كل التنسيق الدولي بشأن الارهاب ، و الجرائم المنظمة ، لا زال الامن وطنيا بمجمله لاعتبارات سيادية و قانونية و مهنية ، بينما يتعامل الارهابي المجرم مع العالم كساحة واحدة بشكل يمكنه من استغلال الثغرات و هي كثيرة . الفكر الامني حول العالم بحاجة ماسة الى اعادة نظر في مفاهيمه و وسائله. معتقدات الماضي الامنية لن تحمي المستقبل .