القلعة نيوز : فلسطين المحتلة – أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قرارًا يمنع فيه البناء الفلسطيني في المناطق المتاخمة أو المطلة على المستوطنات في الضفة الغربية والمصنفة B حسب اتفاقية «أوسلو». وجاء قرار بينيت الجديد، بعد محاربته للبناء الفلسطيني في المناطق المصنفة C.
ويأتي القرار في خضم حرب يشنها بينيت على البناء في المناطق المصنفة C والتي تشكل ما مساحته 60% من أراضي الضفة الغربية. وذكرت القناة الـ 7 العبرية أن بينيت أوعز لـ «المستشار القضائي» لوزارته بإصدار الأمر بمنع عمليات البناء الفلسطينية في المناطق القريبة من مستوطنات «شيلو» و»عيلي» جنوب مدينة نابلس والواقعة ضمن مناطق B والخاضعة إداريًا ومدنيًا للسلطة الفلسطينية.
وبرر بينت القرار بأن البناء الفلسطيني «يهدد الأمن» في تلك المستوطنات، فيما يأتي القرار استجابة لمطالب المستوطنين بمنع البناء المطل أو القريب منها على تلال وجبال الضفة الغربية. في حين رحب المستوطنون بالقرار قائلين إنه «يعتبر سابقة» حيث اقتصر منع البناء سابقًا على المناطق المصنفة C والخاضعة إداريًا وعسكريًا للاحتلال.
وطالب المستوطنون بإلغاء التصنيفات التي نصت عليها اتفاقية أوسلو A.B.C ومنع أي بناء فلسطيني قريب من المستوطنات ومصالحها الحيوية كالطرق وغيرها.
واستُشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح أمس السبت، في مدينة القدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ طعن.
وهرعت قوات الاحتلال إلى منطقة «باب الأسباط»، وأغلقت بوابات البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، بشكل جزئي، بحجة محاولة أحد الشبان تنفيذ عملية طعن.
وأضافت أن الحدث يقع خارج «باب الأسباط» (أحد أبواب المسجد الأقصى) وداخل أسوار البلدة القديمة، حيث أصاب عناصر الاحتلال الشاب ولم تُعرف طبيعة إصابته بعد. وأشارت إلى أن قوات الشرطة عزّزت من تواجد عناصرها في محيط المكان، كما منعت دخول وخروج الفلسطينيين من المنطقة ذاتها.
من جهتها، زعمت قناة «كان» العبرية أن هناك حدثا أمنيا «محاولة طعن» في مدينة القدس دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وأكدت القناة الـ13 العبرية استشهاد الشاب الذي تم إطلاق النار عليه في «باب الأسباط»، في حين قالت وزارة الصحة الفلسطينة في بيانها، إنها تُحاول «الحصول على معلومات مؤكدة حول الحالة الصحية للمواطن الذي أطلق الاحتلال النار عليه في القدس». وأفادت مصادر محلية بأن سيدة فلسطينية أُصيبت بشظايا رصاص الاحتلال خلال إطلاق النار على الشاب.
في موضوع آخر، أعربت ألمانيا عن قلقها العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة. ودعت المانيا على لسان وزارة خارجيتها، الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها لبناء آلاف الوحدات في مستوطنتي «بنيت» المقامة على جبل أبو غنيم، وجفعات حاماتوس في القدس الشرقية، ووقف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة التي تنتهك القانون الدولي، بموجب قرار مجلس الأمن «2334».
ونوهت الخارجية الألمانية في بيان، إلى أن الوحدات الجديدة ستعمل على فصل القدس الشرقية المحتلة عن الضفة الغربية، وبالتالي ستقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية متماسكة وقابلة للحياة كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه. وأكدت في ختام بيانها، أنها ستعترف فقط بتلك التغييرات على حدود الرابع من حزيران عام 1967. (وكالات)