شريط الأخبار
مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي سيغنوس.. نظام جديد لمراقبة الغلوكوز بالذكاء الاصطناعي مع بدء العام الدراسي الجديد جويعد يتفقد عددا من المدارس طقس العرب: كتلة هوائية أقل حرارة تؤثر على المملكة وفيات الاثنين 25-8-2025 عاجل ..جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يزور أوزبكستان الاثنين

الأمم المتحدة: 50 مليار دولار خسائر متوقعة لتأثيرات كورونا على التصدير

الأمم المتحدة: 50 مليار دولار خسائر متوقعة لتأثيرات كورونا على التصدير

القلعة نيوز :

عواصم - أعلن خبراء اقتصاد تابعون للأمم المتحدة، أن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي الناتج عن فيروس كورونا المستجد قد تصل إلى "انخفاض قدره 50 مليار دولار" في صادرات الصناعات التحويلية في جميع أنحاء العالم، خلال شهر شباط/فبراير وحده.

ونشر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) "مذكرة تقنية" تتناول تأثير فيروس كورونا في التجارة بين الدول، وتقيِّم الآثار الاقتصادية المرتبطة بالتفشي، بمختلف درجاته، الذي شهدته الكثير من دول العالم، ومن بينها الصين.

وتشير البيانات الاقتصادية الأولية التي حللها مؤتمر (أونكتاد) في جنيف إلى أن تدابير احتواء الفيروس في الصين – حيث ظهر تفشي المرض في كانون الأول/ديسمبر – قد تسببت بالفعل في "انخفاض كبير في الانتاج".

انتشر الفيروس في حوالي 80 دولة، مما أدى إلى إصابة أكثر من 10 آلاف ووفاة نحو 200، فيما تجاوزت الحصيلة الاجمالية في الصين حاجز الـ 3000 حالة وفاة، والإصابات المؤكدة 80.409.

ويشرح التقرير أن جمهورية الصين الشعبية، التي أصبحت خلال العقدين الماضيين "أكبر مصدِّر في العالم وجزءا لا يتجزأ من شبكات الإنتاج العالمية"، قد وطدت نفسها كمزود رئيسي للعديد من مدخلات ومكونات المنتجات المختلفة، مثل السيارات والهواتف المحمولة والمعدات الطبية، وغيرها.

ويورد التقرير أرقاما توضح "انخفاضا كبيرا" خلال الشهر الماضي "في مؤشر المشتريات التصنيعية في الصين – بحوالي 20 درجة، وهو ما يمثل أدنى حد انخفاض تم تسجيله منذ عام 2004.

ويقول التقرير إن هذا الانخفاض يعني انخفاضا في الانتاج بنسبة 2% سنويا، وهو قد جاء "كنتيجة مباشرة لانتشار فيروس كورونا".

"آثار مضاعفة" على الاقتصاد

وقال التقرير التقني للمنظمة التابعة للأمم المتحدة إن انكماشا بنسبة 2% في إنتاج الصين له آثار مضاعفة تظهر على مجمل انسياب الاقتصاد العالمي، وهو ما "تسبب حتى الآن في انخفاض يقدر بنحو 50 مليار دولار أميركي" في التجارة بين الدول.

وأوضح أن القطاعات الأكثر تضررا من هذا الانخفاض تشمل "صناعة الأدوات الدقيقة والآلات ومعدات السيارات وأجهزة الاتصالات."

وقالت رئيسة قسم التجارة الدولية والسلع التابعة لأونكتاد، باميلا كوك-هاميلتون، إن من بين الاقتصادات الأكثر تضررا مناطق مثل الاتحاد الأوروبي (15.5 مليار دولار) والولايات المتحدة (5.8 مليار دولار) واليابان (5.2 مليار دولار.)

وأضافت المسؤولة الاقتصادية الأممية أنه بالنسبة لاقتصادات "الدول النامية التي تعتمد على بيع المواد الخام" فإن الشعور بهذه الأضرار "مكثف جدا".

وقد ظل فيروس كورونا حتى الآن محصورا، في أغلبه، داخل جمهورية الصين. لكنَّ "الدور المهم الذي يلعبه الموردون الصينيون" في إنتاج الشركات في جميع أنحاء العالم يعني أن "أي خلل في الصين سيُشعر به أيضا خارج حدود البلاد".

وأوضح التقرير تبعا لذلك أن التأثير يطال سلاسل القيمة الإقليمية لأوروبا وأميركا وشرق آسيا.

"تضحيات اقتصادية لاحتواء الفيروس"

ويتوقع أليساندرو نيكيتا، من شعبة التجارة الدولية والسلع التابعة لأونكتاد أنه في حالة استمرار انتشار الفيروس وخروجه عن السيطرة، "ستكون هناك عمليات إغلاق ليس في الصين فقط، بل أيضا في الهند والولايات المتحدة وفي كل مكان آخر في العالم.

وقال الاقتصادي الأممي إن التأثير الاقتصادي لهذا الفيروس يعتمد في آخر الأمر على التدابير التي تطبقها البلدان لاحتوائه، مؤكدا أن "الصين قامت بعمل رائع" في هذا الصدد "لكنها ضحت بالاقتصاد قليلا" خصوصا في الأسابيع القليلة الأولى.

إضافة إلى انخفاض مستويات التصنيع، سلط تقرير أونكتاد الضوء أيضا على انخفاض عدد سفن الحاويات التي غادرت شانغهاي في النصف الأول من شباط /فبراير (من حوالي 300 في الأسبوع إلى 180) لكن التقرير يورد أن العدد استعاد مستوياته الطبيعية في النصف الثاني من الشهر.

وتظل الآثار العالمية المتوقعة عرضة للتغيير، حسبما أورد التقرير التقني، إذ إنها "ستتوقف على جهود احتواء الفيروس" المعروف باسم كورونا المستجد (COVID-19) " أو على "أي تغييرات تستجد على صعيد مصادر الإمداد" في التجارة الدولية.

"استعداد للمساعدة"

أصدر صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي رسالة تضامن مشتركة فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، معلنين عن استعدادهما "لمساعدة دولنا الأعضاء في مواجهة المأساة الإنسانية والتحدي الاقتصادي" للفيروس.

وقال البيان المشترك "إننا نشارك بنشاط مع المؤسسات الدولية والسلطات الوطنية، مع إيلاء اهتمام خاص بالبلدان الفقيرة، حيث تكون النظم الصحية هي الأضعف والناس أكثر عرضة" للخطر.

ويشرح البيان أن التدابير المتاحة تشمل "تمويل حالات الطوارئ، وتقديم المشورة بشأن السياسات والمساعدة التقنية"، مؤكدا على الحاجة إلى مساعدة البلدان على الاستثمار في حماية نفسها.

وقال البيان إن تعزيز نظم المراقبة والاستجابة الصحية وتقويتها في بلدان العالم "أمر بالغ الأهمية لاحتواء انتشار هذا المرض، أو أي أمراض تتفشى في المستقبل".

وكالات