شريط الأخبار
وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء ترامب يهاجم بوتين: يقتل الكثير من الناس التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي وفيات الأربعاء 9-7-2025 تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت لا ترميه بعد الآن.. قشر الليمون كنز صحي ومنزلي لا يُقدّر بثمن ... اعرف فوائده وفاة وإصابتان بحادث سير على الطريق الصحراوي قرب جرف الدراويش طوارئ سياسية أم ترقيع سياسي؟ نقد لتبريرات حسين الرواشدة و المهندسة رنا الحجايا ترد العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة

«النقد الدولي» يرصد 50 مليار دولار مساعدات لمكافحة فيروس كورونا

«النقد الدولي» يرصد 50 مليار دولار مساعدات لمكافحة فيروس كورونا

القلعة نيوز : أعلن صندوق النقد الدولي مساعدات مالية بقيمة 50 مليار دولار تقريبا من خلال تسهيلاته التمويلية التي تتيح صرف الموارد على أساس عاجل في حالات الطوارئ للدول منخفضة الدخل ودول الأسواق الصاعدة التي يُحتمل أن تطلب الدعم في هذا السياق، ويتيح الصندوق لأفقر الدول الأعضاء 10 مليارات دولار من هذا المبلغ بسعر فائدة صفري من خلال «التسهيل الائتماني السريع».
وبحسب مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا فان الصندوق وضع سيناريوهات بشأن التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي بشأن فيروس الكورونا، لدعم من تأثروا بهذه الأزمة بشكل فعال ومنسق، مع العلم بان المرض ينتشر بسرعة، فمع تأثر ثلث الدول الأعضاء في الصندوق بشكل مباشر، فان المسألة لم تعد إقليمية، بل هي مشكلة عالمية تتطلب استجابة عالمية.
وعن تأثيراتها الاقتصادية، بينت أن هذه الصدمة استثنائية إلى حد ما وتؤثر على عناصر مهمة في العرض والطلب معا، ذلك ان العرض سيضطرب بسبب حالات المرض والوفاة، وبسبب جهود احتواء الأزمة التي تحد من الحركة، وارتفاع تكلفة ممارسة الأعمال نظرا للقيود على سلاسل العرض، وتقليص الائتمان، كما سينخفض الطلب أيضا بسبب ارتفاع حالة عدم اليقين وزيادة السلوك التحوطي، وجهود احتواء الأزمة، وتصاعد التكاليف المالية التي تحد من القدرة على الإنفاق، وستنتقل هذه الآثار عبر الحدود.
وحول الخسائر المحتملة من «كورونا»، اوضحت ان نحو ثلث الخسائر الاقتصادية من المرض ستكون تكاليف مباشرة كخسائر في الأرواح، وعمليات غلق لأماكن العمل، وإجراءات للحجر الصحي، أما الثلثان الباقيان فهما الآثار غير المباشرة الناجمة عن تراجع ثقة المستهلكين والمسلك التقشفي لمؤسسات الأعمال، وضيق الأوضاع في الأسواق المالية. واضافت انه في ظل أي سيناريو، سينخفض النمو العالمي في 2020 عن مستوى العام الماضي. ولكن ما يصعب التنبؤ به هو إلى أي حد سينخفض، وما مدة استمرار هذا الانخفاض، إذ إن ذلك سيتعمد على الوباء نفسه، وعلى حسن توقيت الإجراءات ومدى فعاليتها، خاصة وانه يشكل صعوبة في الدول التي تعاني من ضعف نظمها الصحية ومحدودية قدرتها على الاستجابة، مما يدعو إلى وضع آلية للتنسيق على مستوى العالم من أجل التعجيل بتعافي العرض والطلب. وعن الاجراءات المطلوبة، اوضحت غورغييفا ان الامر قد يتطلب اتخاذ إجراءات على صعيد السياسة المالية الكلية لمعالجة صدمات العرض والطلب، كما في الوقت المناسب وتوجيهها بدقة نحو القطاعات ومؤسسات الأعمال والأسر الأشد تضررا.
وإذا حدث ضعف شامل في الطلب من خلال قناتي الثقة وانتقال التداعيات، بحيث يشمل التجارة والسياحة وأسعار السلع الأولية وتشديد الأوضاع المالية، فسوف يتطلب ذلك استجابة إضافية على مستوى السياسات لدعم الطلب والتأكد من كفاية عرض الائتمان.