شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية

«الاقتصــادي العالمــي» يجـمع قطاع الأعمـال العالمـي ضمـن منصة عمل «كوفيد»

«الاقتصــادي العالمــي» يجـمع قطاع الأعمـال العالمـي ضمـن منصة عمل «كوفيد»

القلعة نيوز : قال المنتدى الاقتصادي العالمي امس ان الانتشار الهائل لفيروس «كوفيد-19» المعروف بكورونا ادى إلى تعطيل الحياة، وسبل العيش ، والمجتمعات، والشركات في مختلف أنحاء العالم. إلا أن مجموع الإجراءات الفردية التي يتخذها أصحاب المصالح حول العالم ليست كافية، وبالتالي لا يمكن التخفيف من مخاطر وتأثير هذ ا الطارئ الصحي العالمي غير المسبوق، إلا من خلال التنسيق في مجال الأعمال، إلى جانب التعاون العالمي بين أصحاب المصالح.
ولمواجهة حالة الطوارئ هذه، أطلق المنتدى االقتصادي العالمي بصفته شريكا لمنظمة الصحة العالمية منصة عمل «كوفيد»،.وتهدف المنصة إلى تحفيز دعم القطاع الخاص للصحة العالمية في مواجهة فيروس «كوفيد-19» والقيام بذلك على النطاق والسرعة المطلوبة لحماية حياة الناس، وسبل العيش، بهدف إيجاد طرق للمساعدة في إنهاء حالة الطوارئ العالمية في أقرب وقت ممكن.
وستركز منصة العمل الخاصة بفيروس «كوفيد» على ثالث أولويات، وهي تحفيز مجتمع الأعمال العالمي على العمل الجماعي، حماية سبل العيش وتسهيل استمرارية الأعمال، تشجيع التعاون ودعم الأعمال لمواجهة فيروس «كوفيد-19 «.
واضاف ان منصة عمل «كوفيد» مفتوحة أمام كافة الأعمال العالمية ومجالات الأعمال المختلفة، بالإضافة إلى أصحاب المصالح بما في ذلك الحكومات، التي ترغب في التعاون مع القطاع الخاص في مواجهة الفيروس، كما ستعمل المنصة على تشغيل شبكة يمكن من خلالها للمدراء التنفيذيين، والقادة التنظيميين، والأشخاص المعنيين بمواجهة «كوفيد-19 « أن يقدموا مساعدتهم وأن يتعاونوا معا في مشاريع محددة، وإطلاق إجراءات، وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات في هذا المجال.
وقال كالوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى االقتصادي العالمي تسبب «كوفيد-19» بحالات طوارئ صحية واضطرابات اقتصادية لا يستطيع أي صاحب مصلحة معالجتها، ولابد أن يكون الرد الأفضل والوحيد على ذلك هو اتخاذ إجراءات منسقة، و تقع منصة عمل «كوفيد» في صلب مهمة المنتدى وتعتمد على جميع أعضائه وشركائه والمجتمعات والقدرات اللازمة لإنجاح هذه المنصة.
وبدوره، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، مدير عام منظمة الصحة العالمية ان القطاع الخاص يلعب دورا أساسيا في مكافحة أزمة الصحة العامة من خلال خبراته وابتكاراته وموارده، داعيا الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم إلى الاستفادة الكاملة من هذه المنصة لدعم المواجهة العالمية للصحة العامة لفيروس «كوفيد-19».
وقد تم إنشاء منصة عمل «كوفيد» بعد مؤتمر هاتفي قام به المنتدى االقتصادي العالمي مع أكثر من 200 من قادة الشركات من جميع أنحاء العالم، وهي مدعومة من منظمة الصحة العالمية و»ويلكوم تراست» وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى العالم، وقد أنشأ المنتدى فريق عمل خاص لدعم عمل المنصة.
ومن خلال العمل مع شبكة سلسلة الإمداد الوبائية يهدف أحد المشاريع، الذي سيتم إطلاقه مبدئيا على المنصة، إلى تعزيز سلاسل الإمداد لضمان توفر السلع الصحية الأساسية لمكافحة «كوفيد-19» على أن تكون ذات نوعية جيدة، وإمكانية الوصول إليها وبأسعار معقولة، وستشمل الإجراءات الأخرى دعم آليات التبرعات الخاصة بالأعمال من أجل ا لصحة العامة، وتطوير اللقاحات المتاحة، والتشخيصات، والعالجات ومعدات الحماية، بالإضافة إلى تتبع التأثير الاقتصادي الذي يتسبب به الفيروس، مع متابعة التعاون لمعالجة المشاكل.