شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

هل خلاص البشرية من كورونا يعتمد على هذا الفأر؟

هل خلاص البشرية من كورونا يعتمد على هذا الفأر؟



القلعةنيوز-
في خضم السباق العالمي لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، لن يمكن إجراء التجارب على الفئران التقليدية، وإنما يتحتم أن تُجرى على فئران لديها جين مشابه للجين الذي يعتقد العلماء أنه يسمح لفيروس كورونا بالفتك بالبشر، بحسب ما نشرته شبكة "بلومبيرغ" Bloomberg. ففي العادة يتم حقن أي عقاقير أو أمصال أو طعوم جديدة في الفئران وحيوانات التجارب قبل أن تبدأ التجارب السريرية على البشر، وذلك للتأكد من أنها آمنة ولقياس مدى فعاليتها، بالإضافة إلى رصد أي آثار جانبية لها.
ويقول الباحث ريتشارد بوين، أستاذ الطب البيطري في جامعة ولاية كولورادو: "يمكن حقن الفئران بالفيروس، ولكن لا يوجد لديهم إلا القليل من الأمراض الإكلينيكية، إن وجدت"، لذلك يسعى العلماء إلى إجراء التجارب على فئران "تم تعديلها جينيا بجين بشري"، يسمى ACE2، وهو الذي يحفز الفيروس ويجعله أكثر ضراوة، ومن ثم يمكن الحصول على أفضل النتائج عند تجربة اللقاحات المضادة له والتثبت من آثارها.
ويكاد يكون من المستحيل العثور على تلك الفئران، المعدلة وراثيا بالجين ACE2، اللازمة لدراسة فيروس كورونا. ولا توجد إحصائيات عالمية حول توفر هذه الفئران، ويقول العديد من موفري الفئران المعدلة وراثيا إنها نادرة، ولهذا يتوقع الباحثون أن الأمر سيستغرق أسابيع أو شهورا لتطوير إمدادات كافية من هذا النوع من الفئران.
يقول بروفيسور ستانلي بيرلمان، من كلية الطب بجامعة أيوا: "من المنطقي أنه لا يمكن إبقاء الفئران في متناول اليد لكل مرض محتمل".
وعلى الرغم من تفشي الأمراض المسببة للفيروسات التاجية القصيرة، مثل سارس، الذي سبق أن اجتاح الصين وهونغ كونغ وأجزاء أخرى من آسيا لشهور في عام 2003، فإن معظم حيوانات التجارب المتاحة بوفرة هي التي تصلح لأبحاث عقاقير وعلاجات السرطان والتهاب الكبد والأمراض المزمنة الأخرى التي تتطلب أنواعا مختلفة من تلك الحيوانات.