شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة باريس يقصي أرسنال ويتأهل لنهائي دوري الأبطال الأمير الحسن يرعى افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير" / صور

رئيس شعبة التخطيط بالجيش الاسرائيلي :نمهد لضم " تاريخي " للضفة الغربيه وغور الاردن رغم التحفظات الامنية

رئيس شعبة التخطيط بالجيش الاسرائيلي :نمهد لضم  تاريخي   للضفة الغربيه وغور الاردن رغم التحفظات الامنية


كيف استفاد الجيش الاسرائيلي من فايروس كورونا ؟

القلعه نيوز

قال جنرال إسرائيلي إن "التطورات الجارية حول إسرائيل تترك تأثيراتها على الجيش وخططه المستقبلية، بما فيها ضم الضفة الغربية، والتراجع في العلاقات مع الأردن، وخطورة إطلاق القمر الصناعي الإيراني، وجذب" الشباب عالي الجودة" في أوقات الأزمات الاقتصادية، محذرا من تداعيات الخطة السابقة متعددة السنوات".


وكشف أمير أبو العافية، رئيس شعبة التخطيط في الجيش، في مقابلة مطولة أجراها الخبيران العسكريان، يوآف زيتون ورون بن يشاي، لصحيفة "يديعوت أحرونوت "، أن "الجيش الإسرائيلي اكتسب خبرة جيدة من نظيره البريطاني عن كيفية مواجهة وباء كورونا، ووضع وحدات النخبة العسكرية في المستشفيات، ما حول أزمة كورونا فرصة لتقوية العلاقات مع البلدان التي ليس لنا علاقات معها".


وأشار إلى أن "الجيش يواصل استفادته من مهام الطائرات دون طيار، واستراتيجية المعركة بين الحروب، والتحضير لاستمرار المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، وتمهيد الطريق للتحالف السياسي والحزبي لإعلان تاريخي بضم إسرائيل بالضفة الغربية وغور الأردن، بما في ذلك أخذ رأي أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية الذي قد يتضمن معارضة، أو على الأقل تحفظات، على التحرك الأحادي ضد السلطة الفلسطينية والأردن".


وأوضح أبو العافية، الملقب بـ"وزير الخارجية غير الرسمي للجيش الإسرائيلي"، أن "الجيش يسعى لإدارة العلاقات الحساسة مع الدول العربية، والاطمئنان لاتفاق السلام مع الأردن ومشتقاته، لأن هذا السلام مع المملكة هذا العام لم يمر بظروف سهلة، لأن الشعور السائد في الجيش بأن شيئا ما قد تغير بعد قصة إعادة الأراضي الزراعية الأردنية المستأجرة".


وأضاف أنه "بالنظر للجبهة الجنوبية مع غزة، على إسرائيل السماح بالتنازلات التكتيكية، ونشجعها، من أجل الحفاظ على ثبات الاستقرار الاستراتيجي في العلاقات مع مصر والأردن،


وأضاف أن "قيادة الجيش الإسرائيلي منخرطة في الاجتماعات السياسية التي يحضرها رؤساء الدول لتعزيز الأنشطة التنفيذية المشتركة، ومن ذلك فإن الجيش يتابع كل التطورات في مختلف زوايا الشرق الأوسط، خاصة عودة الحياة إلى الاشتباكات بين إسرائيل وأعدائها، وعودة حزب الله وإيران بنشاطاتهما في التسلح في لبنان وسوريا، ما يدفع سلاح الجو الإسرائيلي لقصف ما يبدو أنها مخزونات أسلحة متقدمة".


على الصعيد الإيراني، فإن "القدرات الإيرانية وصلت حد إطلاق القمر الصناعي قبل أسبوعين في ذروة أزمة كورونا التي تضربها، وقد عبر القمر الصناعي جميع الطبقات التي يفترض أن يعبرها، ما يعني أننا لسنا أمام حدث صغير، لكنه ليس تغييرا في البيئة الاستراتيجية، بل يشير إلى ارتفاع في التصميم الإيراني، ودخولهم النادي المرموق من طبقات عبور الفضاء، ويشير لقدرات باليستية متقدمة".


وأكد أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بحاجة لتركيز الجهود على التهديد الإيراني، وخلال أزمة كورونا، فإن تسارع التنمية النووية الإيرانية والصواريخ بعيدة المدى ساءت في هذه المرحلة، ويتعين على الجيش الإسرائيلي التعامل معها قريبا".


وأوضح أن "أزمة كورونا في إسرائيل خلطت الأوراق، وأدت إلى أزمة اقتصادية ضخمة، وبات الخفض المحتوم في الميزانية الأمنية قاب قوسين أو أدنى، فقد طلب الجيش الإسرائيلي إضافة لميزانية الدفاع أواخر 2019 قبل تفشي الوباء، وبالنسبة للجيش، فإن جميع التحديات التي يواجهها تتضاءل بسبب التخفيض الواضح في ميزانية الدفاع، حتى أن مستوى عدم القدرة على تنفيذ الخطة دخل في طور التأرجح".


وتوقع الجنرال أن "يحصل الجيش على 70% على الأقل من ميزانيته للسنوات الخمس المقبلة، على أنها بوليصة تأمين ضد التهديدات الأمنية القائمة، رغم أن الجيش عمد إلى تجميد تطوير أنظمة قتالية جديدة، والإبطاء بتنفيذ بعض المشاريع العسكرية، والقيام ببعضها بالتعاون مع دول أجنبية، وليس فقط مع الولايات المتحدة، لأن البلدان الأخرى سيكون لها تأثير اقتصادي على ميزانيات الدفاع".


وأكد أن "الجيش بحاجة لرؤية جديدة لا تسفر عن ثقوب خطيرة بسبب مشاكل الموارد في التقدم التكنولوجي ضد صواريخ كروز وباقي الصواريخ، مع أن الكثير من المهام التي ستدفعنا للأمام لا تتطلب مبالغ كبيرة، وهي تغييرات أكثر في أساليب القتال وهيكل وتنظيم القوات، مثل إدارة التحول الرقمي العاملة بالفعل، وأن الحل لمشاكل الجيش لن يأتي بالضرورة من تقليص وإغلاق في مؤسساته، مثل مكتب المدعي العام العسكري، أو الحاخامية العسكرية