شريط الأخبار
الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video.

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب: نفحة من تاريخ المئوية

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب:  نفحة من تاريخ المئوية
القلعة نيوز :
و نحن على ابواب المئوية، دعونا نستذكر نفحة من التاريخ..... فبعد ان استولى الفرنسيون على دمشق ، و تم تقويض الدولة السورية الفيصلية ، نظر ابناء الاردن و سوريا و فلسطين نحو مكة المكرمة و استغاثوا بالملك الحسين بن علي ليرسل احد ابنائه لتزعم حركة المقاومة و اكمال مسيرة التحرر العربي . و كان الملك عبد الله الاول (الامير انذاك) وزيرا لخارجية الدولة العربية في الحجاز.
بادر الامير عبد الله والده الملك بطلب ان يكون هو من يتحمل المسؤولية و يتوجه الى بلاد الشام ابتداءا بمعان . و هكذا كان ، و بعد رحلة من 27 يوما ، وصل سموه الى معان في 21 تشرين الثاني 1920 ، يرافقه من الاشراف شاكر بن زيد و عقاب بن حمزة و علي بن الحسين الحارثي في ما يقارب من 600 متطوع . و حظي باستقبال من اهل معان و محيطها يتقدمهم الشيخ عودة ابو تايه.
و اعلن الامير نفسه نائبا عن الملك فيصل ، ملك سوريا الشرعي ، و دعا زعماء الاردن للقدوم الى معان ، و تمت تلبية النداء بحماسة . و بعدها اوفد الامير عبد الله الشريف علي الحارثي الى عمان للتنسيق مع الحركة الوطنية فلاقى ترحيبا واسعا ، فكتب سعيد خير ، رئيس بلدية عمان ، كتابا وقعه عدد كبير من الاقطاب الوطنية و القومية يدعو الامير الى عمان ، فقبل سموه الدعوة و في محطة القطار في معان القى الامير كلمة في مودعيه مطالبا اياهم بعدم الانتساب الى اي اقليم بل الى بلاد العرب جمعاء.
و في صباح 2 اذار 1921، وصل الامير الى المحطة في عمان التي غصت بالحشود ، و كان في استقباله وفود اردنية و عربية ، فوقف فيهم خطيبا و قال: "اعلموا ان ما جاء بي الا حميتي و ما تحمله والدي من العبء الثقيل ، فانا ادرك ان الواجب علي ، و لو كان لي سبعون نفسا لبذلتها في سبيل الامة ، و ما عددت نفسي فعلت شيئا ، كونوا على ثقة باننا نبذل النفوس و الاموال في سبيل الوطن" . و قد اوفى رحمه الله ، اذ بذل روحه في باحة المسجد الاقصى بعد ان جمع كل العرب و اخلص لرسالة الثورة العربية الكبرى .
رحم الله الملك عبد الله الاول، و الملك طلال ، و الملك الحسين ، و اطال في عمر سيدنا الملك عبد الله الثاني ، و حفظ ولي عهده الامين