شريط الأخبار
السعودية: 100000 ريال غرامة الحج بلا تصريح الخريشة: الأردن سيشهد ولادة برلمان قائم على الكتل البرلمانية والحزبية الفايز: لقاء الملك مع إدارة العبدلي دليل راسخ على رؤى توطين الاستثمارات والاعتزاز بالمنجزات الفيصلي يؤجل حسم الدوري ويفوز برباعية على سحاب السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة قرارات مجلس الوزراء.. إدارة الموارد البشرية والخدمة المدنية ورسوم الطيران المدني المنتخب الوطني للتايكواندو يستهل مشواره ببطولة آسيا "الإسلامي الأردني" أفضل مؤسسة مالية إسلامية لعام 2024 الاتحاد الأوروبي يطالب بمحاسبة "إسرائيليين" يهاجمون قوافل مساعدات لغزة منتخب التايكواندو يخوض أولى منافساته في بطولة آسيا غداW العثور على شاب اختفى منذ قرابة 30 عاما في الجزائر بن غفير: يجب استبدال غالانت لتحقيق أهداف الحرب نجم ريال مدريد سابقاً سالغادو يزور الأردن الملك يصل إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الخارجية : لا أردنيين بين ضحايا فيضانات إندونيسيا وكينيا الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن في آذار الماضي "قمة البحرين".. 23 بندا على جدول أعمال القادة العرب غدا

مواطنـــون يشكــون ارتفــاع أسعـار ملابس العيد .... ونقيب التجار ينفي

مواطنـــون يشكــون ارتفــاع أسعـار ملابس العيد .... ونقيب التجار ينفي

القلعة نيوز :

يشكو مواطنون وارباب اسر من ارتفاع اسعار الالبسة محليا للموسم الحالي بخلاف ما كانت عليه خلال السنوات السابقة والعام الماضي ولنفس الموسم.

وعبر مواطنون عن امتعاضهم من الارتفاعات الكبيرة التي طرات على اسعار الالبسة وخاصة لفئة الاطفال «الولادي والبناتي»، بالاضافة الى ارتفاعات متفاوتة على اسعار الالبسة الشبابية، معتبرين ان تلك الاتفاعات مبرمجة، لافتين الى ارتفاع اسعار ملابس الاطفال بشقيها الولادي والبناتي الى ما يزيد عن الثلاثة اضعاف مقارنة باسعارها للمواسم السابقة.

بالمقابل نفى نقيب تجار الالبسة والاحذية منير دية ارتفاع اسعار الالبسة والاحذية، مشيرا الى استقرار الاسعار وانها قريبة لمستوياتها للاعوام السابقة، بل على العكس من ذلك ان هنالك تراجعا في الاسعار حاليا كون ان البضاعة موسمية والتاجر ملزم ببيع بضاعته وعدم تدويرها للسنوات السابقة.

وقال ان ما يحكم معادلة الاسعار عناصر متعددة منها العرض والطلب، بالاضافة الى مدى توافر البضاعة وعدم وجود نقص وحاجة التجار للسيولة لدفع اجور محالهم وعمالهم.

وفي جولة ميدانية لـ»الدستور» على عدد من محال بيع الالبسة في المولات والوسط التجاري امس الاول وامس، لاحظت تواضع حركة الشراء واقبالا متواضعا من المواطنين على محال بيع الالبسة، حيث لم تصل حركة التسوق الى مستوياتها للاعوام السابقة.

وقالت جهاد بني بكر / طبيبة / وام لثلاثة اطفال ان هنالك ارتفاعات كبيرة طرات على اسعار ملابس الاطفال محليا للموسم الحالي مقارنة بالمواسم السابقة ولنفس الفترة، مشيرة ان كسوة الطفل الواحد سابقا من «بنطلون وتي شيرت وحذاء» كانت لا تزيد عن 25 دينارا في اكثر التقديرات، الا ان الوضع الحالي مختلف حيث ان ثمن البنطلون لوحده لا يقل عن 15 دينارا، وان ثمن كسوة الطفل كاملة ارتفعت لتصل لحوالي 40 دينارا مقارنة مع ما كانت عليه سابقا.

واضافت ان هنالك استغلال من بعض التجار برفع الاسعار وذلك لتعويضهم عن جزء من الخسائر التي لحقت بهم خلال فترة اغلاق المحال بالتزامن مع ظهور وباء كورونا، مشيرة ان ذلك فيه غبن للمواطن محدود ومتوسط الدخل والذي عليه التزامات مختلفة من كسوة اطفال وشراء حاجيات ومستلزمات العيد الاخرى.

واشارت ان الخسائر التي حصلت سابقا لم تقتصر على محال بيع الالبسة فقط بل شملت جميع القطاعات، بالاضافة الى المواطن محدود الدخل، مشددة على ضرورة تعاون وتكاتف الجميع للخروج من الازمة الحالية باقل الخسائر.

بدورها اكدت حنان العمري / معلمة مدرسة/ ان هنالك تفاوتا كبيرا في اسعار مختلف اصناف الالبسة للموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي ولنفس الفترة.

واضافت ان كثيرا من عروض المحال المعلن عنها حاليا غير واقعية وهدفها جذب المواطن للمحال لغايات تسويقية بحته.

وتساءلت كيف باستطاعة رب اسرة لديه 5 بين اطفال وشباب من كسوتهم في ظل ارتفاع الاسعار الحالي، ناهيك عن محدودية الرواتب والتي تكاد لا تكفي لتغطية الحاجات الاساسية للاسرة من مأكل ومشرب ودفع فواتير الكهرباء، مشيرة ان المسؤولية تحتم على الجميع التعاون وعدم استغلال الظروف على حساب الاخرين.

بدوره نفى نقيب تجار الالبسة والاحذية منير دية وجود اي نوع من الارتفاعات على اسعار الالبسة والاحذية للموسم الحالي، مشيرا الى استقرار الاسعار وانها قريبة لمستوياتها للاعوام السابقة، بل على العكس من ذلك هنالك تراجعا في الاسعار حاليا كون ان البضاعة موسمية وبالتالي فان التاجر ملزم ببيع بضاعته وعدم تدويرها للسنوات السابقة خوفا من ان يرتب عليه ذلك كلفا اضافية.

وقال ان ما يحكم معادلة الاسعار عناصر متعددة منها العرض والطلب وان السوق المحلي يشهد حاليا ركودا كبيرا وطلبا متواضعا، بالتزامن مع قرب حلول العيد، بالاضافة الى مدى توافر البضاعة ، لافتا ان مختلف اصناف الملابس متوافرة على رفوف محال التجار وبكميات كبيرة وانه لا يوجد نقص في اي نوع وصنف، كما ان حاجة التجار للسيولة لدفع اجور محالهم وعمالهم يحتم عليهم البيع بسعر الكلف وبهوامش ربحية بسيطة لتغطية تلك الالتزامات.

ولفت الى جود عروض وتنزيلات مختلفة تقدمها المحال وهي واقعية وتهدف الى تصريف البضاعة وتوفير السيولة اللازمة للتاجر في ظل الظروف الراهنة. وبين ان القطاع لم يستفد من تاجيل القروض التي اعلنت عنها البنوك كما ان القطاع لم يستفد من عملية التمويل التي اعلن عنها للشركات الصغيرة والمتوسطة، لافتا ان حاجة التاجر حاليا تدفع به للبيع بسعر الكلف لضمان الاستمرار في السوق.

وقال نامل ان يشهد القطاع مع بدء صرف الرواتب تحسنا ملحوظا خلال اليومين المقبلين بحيث يتسنى للتجار تعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم فترة اغلاق المحال خلال الشهرين الماضين