شريط الأخبار
العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء الرواشده يزور البريد الأردني ويُشيد بدوره في توثيق أبرز المحطات الوطنية في تاريخ الدولة الأردنية "مجلس النواب" يدعم "النشامى" بـ100 ألف دينار بعد التأهل للمونديال الحنيطي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء جمعية ملتقى البلقاء الثقافي النائب عطية يسأل عن تجاوزات الإنفاق في موازنة 2024 رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : من تاريخ الاستقلال

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : من تاريخ الاستقلال
القلعة نيوز :
في خضم الحرب العالمية ، و في 6 كانون الثاني 1942 ، كتبت الحكومة الاردنية ، و التي كان يرأس مجلس وزرائها توفيق ابو الهدى ، الى المعتمد البريطاني مطالبة باستقلال شرق الاردن عن الانتداب. و في 4 تشرين الثاني 1943 تم ارسال مذكرة اخرى بنفس المطلب ، اضافة الى اعلام الحكومة البريطانية بان الاردن يرغب في الانضمام الى وحدة سورية ، او الوحدة العربية الاكبر متى حدث ذلك . و توالت البرقيات من غير رد من بريطانيا بالرغم من الوعود السابقة بدعم الاستقلال .
ردت بريطانيا في 16 حزيران 1944 بانها تقدر العلاقة مع الاردن و لكنها ترغب في بحث الاستقلال لاحقا . فبعث سمو الامير عبد الله الى رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرتشل يطالبه ليس فقط بانهاء الانتداب بل بؤكد ايضا على ضرورة و حكمة توحيد الاجزاء السورية الاربعة لما فيه من مصلحة للجميع . و كان سموه قد اصدر في 8 نيسان 1943 بيانا دعا فيه الى مؤتمر للاقطار السورية لم يلقى الاذان الصاغية .
و استمرت المطالبات الى ان اقر وزير الخارجية البريطاني ايرنست بيفين ، في 17 كانون الثاني 1946 في الامم المتحدة ، بانهاء الانتداب عن شرقي الاردن . و في 20 شباط 1946 بدأ سمو الامير زيارة رسمية الى لندن ، يرافقه وفد حكومي ، لاجراء مفاوضات فك الانتداب . تراس الوفد ابراهيم هاشم رئيس الوزراء بعضوية عبد المنعم الرفاعي و بهاء الدين طوقان . و وقع الاتفاق في 22 اذار في لندن ، و صادق عليه مجلس الوزراء الاردني في 30 اذار 1946.
و في 25 ايار المجيد من عام 1946 قرر المجلس التشريعي انه و " تحقيقا للاماني القومية و عملا بالرغبة العامة ... و استنادا الى حقوق البلاد الشرعية و الطبيعية ... اعلان البلاد الاردنية دولة مستقلة استقلالا تاما و ذات حكومة ملكية وراثية نيابية ...". و عندها القى جلالة الملك عبد الله الاول خطابا قال فيه :-
" انه لمن نعم الله ان يدرك الشعب بأن التاج معقد رجائه و رمز كيانه و مظهر ضميره و وحدة شعوره ، بل انه لامر الله و وصية رسله الكرام ان يطالع الملك الشعب بالعدل و خشية الله ، لان العدل اساس الملك و رأس الحكمة مخافة الله . و اننا في مواجهة اعباء ملكنا و تعاليم شرعنا و ميراث اسلافنا لمثابرون بعون الله على خدمة شعبنا و التمكين لبلادنا و التعاون مع اخواننا ملوك العرب و رؤسائهم لخير العرب جميعا و مجد الانسانية كلها . على اننا و نحن في جوار البلد المقدس فلسطين العربية الكليمة ستظل فلسطين باعيننا و سمعنا . متوجهين الى الله العلي القدير بان يسدد خطانا و يثبتنا في طاعته و حفظ امانته و ان يهدينا صراطا مستقيما ".
ادام الله الاردن حرا منيعا ، و رحم الملك عبد الله الاول ، و الملك طلال ، و الملك الحسين ، و اطال في عمر سيدنا الملك عبد الله الثاني ، و حفظ ولي عهده الامين