وأوضح عبيدات: "أصبحت المؤشرات واضحة على استقرار الوضع الوبائي. أعداد الإصابات (بفيروس كورونا المستجد) قليلة. لا يوجد زيادة في عدد الإصابات في المملكة".
"لغاية اللحظة عودة موظفي القطاع العام، لم يكن لها أي تأثيرات سلبية على الوضع الوبائي"، وفق عبيدات.
وأشار إلى أن "عدد الحالات الإيجابية المصابة بالنسبة لعدد الفحوص الكلي التي تجرى يوميا منخفضة جدا وهي 0.05%، وهذا الأقل في المنطقة، وهو مؤشر إيجابي أيضا"، إضافة إلى أن "نسبة تفشي الفيروس في الأردن ضعيفة".
عبيدات قال إن "هذه المؤشرات تبين أن الوضع الوبائي في المملكة مستقر، وهو ما سمح للحكومة بفتح القطاعات المختلفة أمس (الخميس)".
"المسؤولية الآن أصبحت أكبر على المواطن وعلى المؤسسات الصحية المختلفة ليقوموا بالمحافظة على التباعد الاجتماعي واستعمال وسائل الوقاية ... على المؤسسات أن توفر وسائل الوقاية المختلفة وتوفير الأجواء لمنع عودة الفيروس"، وفق عبيدات.
لكنه قال: "ما زلنا نلاحظ في باقي دول العالم انتشار كبير لهذا الفيروس. أصبح الانتشار في قارة أميركا الجنوبية واسعا جدا ... وهو ما يشير على أن الفيروس ما زال قويا".
ودعا إلى وضع منظومة توعية اجتماعية عبر المؤسسات الصحية، لتعريف المواطن بفيروس كورونا المستجد.
عبيدات قال إن "تقييم الوضع الوبائي يتم عبر إجراء فحوص مخبرية صحيحة، وموجهة للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس".