وقال أبو حيدر، إن القطاع الذي يشغّل نحو 27 ألف مركبة تاكسي وسرفيس، ونقليات خارجية، بلغت خسائره نحو نصف مليون دينار يوميا، خلال الأزمة.
وأضاف أن النقابة، خاطبت وزارة النقل غير مرّة، لإيجاد حلول لتخفيف تبعات الأزمة عليهم، فيما خاطبت الوزارة بدورها رئاسة الوزراء، دون نتائج تذكر، وفق قوله.
وتلقى القطاع، وعودا حكومية، بتعويضهم من المبلغ المخصص لدعم الخبز، بعد تلميحات حكومية، بوقف دعم الخبز المستحق للأسر الأردنية، بحسب أبو حيدر.
ويضيف نقيب أصحاب التاكسي، أن النقابة تقدمت بكتاب للبنك المركزي، يطالب بتأجيل قروض مالكي مركبات التاكسي والسرفيس والنقليات الخارجية، حتى نهاية العام، مستدركا أن نحو 80% من المالكين مقترضين.
ولم يستجب البنك المركزي، لمطلب النقابة، يضيف أبو حيدر.
كما طالب أبو حيدر، بعودة عمل القطاع بشكل كامل، "من عودة 4 ركاب داخل مركبة السرفيس، إلى تشغيل السفريات الخارجية بشكل داخلي، وتنظيم عملهم، داخل العاصمة، وبين المحافظات"، لتمكينهم من الوفاء بالإلتزامات المترتبة عليهم.
وأعرب نقيب أصحاب التاكسي، عن أمله في أن تجد الحكومة، حلولا للخسائر المتتابعة التي ضربت القطاع، والتي كان آخرها أزمة كورونا.