أصدرت محكمة أمن الدولة الاثنين، حكما يقضي وضع 5 متهمين بينهم فار من وجه العداله، بالاشغال المؤقته 5 سنوات لكل منهم خططوا لتنفيذ عمليات طعن ضد اليهود في مدينة القدس باستخدام الاسلحة البيضاء.
وجرمت المحكمة المتهمين الخمسه بجناية التهديد باستخدام العنف.
قرار الحكم أعلن خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس محكمة امن الدولة القاضي العسكري العميد الدكتور علي مبيضين وبعضوية القاضي المدني الدكتور ناصر السلامات والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام أمن الدولة .
وقالت المحكمة في قرارها "بعد التدقيق والمداولة تجد والمحكمة بأن وقائع هذه الدعوى وكما خلصت إليها وقع بها وجدانها تتلخص في انه وعلى إثر الأحداث الجارية في فلسطين وما بتعرض له المواطنين الفلسطينيين من عمليات قتل واعتقال من قبل القوات الاسرائيلية تولدت لدى المهتمون القناعة بضرورة تنفيذ عمليات ضد عناصر الجيش "الاسرائيلي" والمدنيين الاسرائليين وتنفيذا لذلك.
وفي منتصف العام 2017 قام المهتمون جميعا بمعاينة المنطقه الحدوديه الواقعه جنوب البحر الميت باتجاه العقبه لمرتين متتاليتين لغايات إيجاد طريق آمن للتسلل إلى الجانب الاسرائيلي لتنفيذ العمليات العسكرية باستخدام اسلحه سيعملون على تأمينها لاحقا إلا أنه تبين لهم استحالة التسلل من تلك المنطقة لوجود حراسه مشدده من الجيش الأردني ومن الجانب الاسرائيلي وبعدها اتفق المتهمون جميعا تقديم طلبات دخول إلى الضفه الغربيه بحجه زياره المسجد الأقصى عن طريق احد المكاتب السياحيه وحال تمكنهم من دخول القدس سيقومون بتنفيذ عمليات طعن ضد اليهود بواسطة اسلحه بيضاء (سكاكين) سيقومون بشرائها حال دخولهم إلى القدس وبالفعل وتنفيذا لذلك فقد تقدم المتهمون بطلبات زياره للقدس عن طريق احد المكاتب السياحيه الا ان طلباتهم رفضت بعدها لإصرار المتهمون على تنفيذ مخططهم فقد اتفقو على تقديم طلبات للعمل داخل ايلات من خلال إحدى شركات التوظيف وبالفعل تقدم المتهمان الرابع والخامس بطلبات للعمل حيث تم رفض طلب المتهم الرابع وتمت الموافقه على طلب المتهم الخامس (الفار من وجه العدالة) وتاريخ 26-11-2018 اجتمع المتهمون جميعا بمنزل المتهم الخامس الذي اخبرهم انه سيقوم بعمليه عسكريه حال وصوله مدينه ايلات وبتاريخ 28-11-2018 توجه المتهم الخامس وبرفقته المتهمان الأول والثاني إلى مدينه العقبه وهنالك طلب المتهم الخامس من المتهمان الأول والثاني بتصويره من خلال هواتفهم الخلويه وهو يسجل مقطع فيديو يتضمن حديثه عن نيته تنفيذ العمل العسكري ضد اليهود داخل ايلات ومخططه لذلك ووصيته إلى أهله وبتاريخ 30-11-2018 توجه المتهم الخامس إلى ايلات من خلال شركه التوظيف وحال وصوله إلى ايلات قام بمحاوله الاعتداء على عمال يهود الا انه جرى إلقاء القبض عليه من قبل الشرطه الاسرائيليه وفي عصر ذلك اليوم وعلى أثر انتشار الخبر على المواقع الاخباريه قام المتهمان الأول والثاني بمغادره العقبه والعوده إلى عمان والتوجه فورا إلى منزل والد المتهم الخامس واخباره ان ابنه ثائر هو من قام بتنفيذ تلك العمليه وتسليم شقيقه الثالث ذاكره هاتف تحتوي على الفيديو الذي يتضمن وصيه المتهم الخامس وعلى أثر ذلك جرت الملاحقه".