شريط الأخبار
هدف على طريقة "الكابتن ماجد" في كأس أمير قطر روسيا تحتل صدارة موردي الخيار إلى بولندا تقرير أمريكي عن اختفاء "مفاجىء" لملياردير مثير للجدل عن الإعلام وحسابات ترامب منذ أكثر من شهر بطل أولمبي يعتزل بسبب فضيحة التلاعب بملابسه بغداد ترفض إجراءات وزارة الثروات الطبيعية بكردستان لاستثمار حقلين من النفط الأردن يؤكد وقوفه بشكل مطلق لجانب سوريا بمواجهة العدوان الإسرائيلي مدفيديف يعلق على مقطع فيديو "منديل ماكرون": أوكرانيا بحاجة إلى سلام وليس اتفاق مناديل بـ"كلمتين".. العراقي مهند علي يثير الجدل حول انتقاله إلى الزمالك توافق أردني سوري على توحيد الرسوم.. و11 رحلة جوية إلى دمشق أسبوعيا غضب أوروبي.. تحركات فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس السوري الشرع العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية وزير الخارجية ونظيره السوري يوقعان اتفاقية لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى الملك يزور عددا من المصانع في مدينة الموقر الصناعية الشيباني: نقطة تاريخية في مستقبل العلاقة بين الأردن وسوريا الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية المومني: الهوية الوطنية الأردنية مشروع حيّ ومتجدد يقوده الشباب نحو المستقبل

مخطط الضم: خلافات بالحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية ونتنياهو يلوح بالانتخابات

مخطط الضم: خلافات بالحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية ونتنياهو يلوح بالانتخابات

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة – يتهم سياسيون من داخل الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، وكذلك صحافيون، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن الأمر الأساسي الذي يسعى إليه هو التهرب من محاكمته بتهمة ارتكاب مخالفات فساد، بعدما قُدمت ضده لائحة اتخام وعُقدت الجلسة الأولى من محاكمته، الشهر الماضي. ويعتبر سياسيون من داخل الحكومة وخارجها أنه على خلفية اتهامات الفساد جرت خلال السنة الأخيرة ثلاث جولات انتخابية، وأن نتنياهو تمكن من تشكيل الحكومة الحالية فقط بعد انشقاق كتلة «كاحول لافان»، وتراجع القياديين المنشقين عنها، بيني غانتس وغابي أشكنازي، عن شرط الامتناع عن الانضمام إلى حكومة برئاسة متهم بالفساد. ومنذ تشكيل الحكومة الحالية، تشير التقديرات إلى أن نتنياهو لا يعتزم إكمال ولايتها، وأنه في مرحلة معينة سيعمل على حلها والتوجه إلى انتخابات جديدة، مبكرة، ولذلك هو يضع عقبات، مستفيدا من خلافات بينه وبين غانتس وأشكنازي، حول مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة لإسرائيل وقانون ميزانية الدولة، ويوصفان بأنهما «محطتان» تسمحان بالتوجه إلى انتخابات جديدة للكنيست،، إذ يطالب نتنياهو بإقرار ميزانية للعام الحالي فقط بينما الاتفاق الائتلافي ينص على إقرار ميزانية لعامين.
على هذه الخلفية، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» اليمينية المؤيدة لنتنياهو، أمس الإثنين، إن نتنياهو وغانتس أجريا محادثات حول مخطط الضم، وأن نتنياهو «أوضح» لغانتس خلال هذه المحادثات وأيضا من خلال تبادل رسائل بين مكتبيهما، أنه «إذا لم تنفيذ الضم فإنه لن تكون هناك حكومة» أي التوجه إلى انتخابات مبكرة.
ورغم وجود أغلبية في الكنيست مؤيدة لتنفيذ مخطط الضم، إلا أن الإدارة الأميركية تشترط إعطاء ضوء أخضر لتنفيذه بموافقة «أزرق أبيض». وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب شاس ووزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، ألمح الأسبوع الماضي إلى أن الضم ينبغي أن يكون بالاتفاق بين نتنياهو وغانتس، ورغم أن درعي لم يضع ذلك كشرط لتأييد الضم، لكن نتنياهو يتحسب من إمكانية كهذه.
كذلك أكدت صحيفة «معاريف»، أمس، على انعدام يقين وخلافات داخل الحكومة حول مخطط الضم، مشيرة إلى أن خلافا كهذا موجود أيضا داخل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي طرح «صفقة القرن» كخطة لتسوية مزعومة لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وشملت ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل. وقالت الصحيفة إنه بسبب الخلافات في الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، فإن تنفيذ مخطط الضم لن يبدأ بحلول الأول من تموز المقبل، مثلما يتعهد نتنياهو، وإنما سيؤجل.
وأوضحت الصحيفة أن الخلافات داخل الحكومة لم تتغير. وفيما نتنياهو يسعى إلى تنفيذ مخطط ضم المستوطنات وغور الأردن، فإن غانتس يرفض حتى الآن تنفيذ بند الضم فقط في «صفقة القرن» وإنما الخطة الأميركية كلها. كذلك يطالب أشكنازي بألا يكون مخطط الضم البند الأول الذي سينفذ في إطار الخطة الأميركية، ويطالب بأن تعلن الحكومة الإسرائيلية عن تأييدها لخطة ترامب بكاملها، وبضمن ذلك إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو بالمطلق. ويدور الخلاف داخل الإدارة الأميركية بين مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، وبين السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يتبنى موقف نتنياهو بالكامل بتنفيذ ضم أحادي الجانب وبشكل فوري. ويرى كوشنر أن على الإدارة الأميركية أن تؤيد تنفيذ «صفقة القرن» فقط لا غير ومن خلال إجماع داخل الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنه بذلك ستتمكن الإدارة من دفع «صفقة القرن» والحصول على تأييد دول عربية.
وقد سعى فريدمان إلى إقناع غانتس وأشكنازي بموقف نتنياهو لكن دون نجاح حتى الآن، وأعلن الأسبوع الماضي أنه أوقف وساطته. ويعود فريدمان إلى واشنطن، هذا الأسبوع، من أجل المشاركة في مداولات ستجري في البيت الأبيض حول تطبيق «صفقة القرن»، وتوصف بأنها مداولات حاسمة. ((وكالات)