القلعة نيوز- الأناضول
قال الأسطول الشمالي الروسي، مساء السبت، إن "بعثة علمية تابعة له، اكتشفت خلال دراسة صور للأقمار الصناعية، بطاريتي مدفعية في شبه جزيرة "تايمير"، وهي الأقصى شمالا، من مخلفات الحرب العالمية الثانية".
وأضاف المكتب الصحفي التابع للأسطول في تقريره: "تم بشكل دقيق تحديد هوية مجموعتين من العتاد الحربي، في منطقة شبه جزيرة تايمير، كبطاريات مدفعية تابعة لسفن الأسطول في القطب الشمالي.. الحديث يدور عن البطارية رقم 264 في شبه جزيرة ميخائيلوف ورقم 265 في جزيرة نانسن"، حسب موقع "روسيا اليوم" المحلي.
وأوضح التقرير أن "البطاريتين كانتا جزءا من فرقة المدفعية المنفصلة الثالثة والتسعين، التي تم تشكيلها في عام 1943، عندما شكل نشاط قوات الغواصات الفاشية تهديدا خطيرا للاتصالات السوفيتية في بحر كارا، وتضم كل بطارية، 4 مدافع من عيار 122 ملم.
وتخطط وزارة الدفاع الروسية، في أغسطس/ آب المقبل، لإرسال بعثة تابعة لأسطول الشمال للهبوط على جزيرة نانسن وشبه جزيرة ميخائيلوف، لتقوم بالاشتراك مع مختصين من الجمعية الجغرافية الروسية بدراسة المدافع المكتشفة.