شريط الأخبار
رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!!

تـوقفوا عـن لوم روسيا والصيـن علــــى فشــــل نــــزع الســلاح

تـوقفوا عـن لوم روسيا والصيـن علــــى فشــــل نــــزع الســلاح

القلعة نيوز :

كان دبلوماسيون أمريكيون وروس قد التقوا يومي الـ 22 و الـ 23 من شهر حزيران في فيينا لمناقشة معاهدة نيو ستارت ، وهي معاهدة تعني بخفض الأسلحة النووية التي تنتهي في العام المقبل. وإن هذه المعاهدة تنص على تمديد اختياري لمدة خمس سنوات. لكن وبدلاً من ذلك ، يمكن للأطراف إجراء مفاوضات على اتفاقية جديدة كما حدث عدة مرات في السابق. وينطوي الاحتمال الثالث على قيام أحد الطرفين أو كليهما باللعب ألعابا سخيفة مثل الإصرار على جلب الصين إلى طاولة المفاوضات على الرغم من أن بكين تفتقر للاهتمام التام في المشاركة. وهذا تماما ما قد حدث. فقد قام المفاوض الأمريكي مارشال بيلينجسليا بنشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيها صورة لمقاعد فارغة مع أناس يحملون علم النواب الجمهوري في فيينا ، حيث وصفوا الصين بـأنها «غائبة ولا تظهر» واتهمها بـ «بتدمير البناء النووي».

سيستغرق الأمر بالفعل زيادة كبيرة في الترسانة النووية الصينية حتى تصبح قادرة على المنافسة مع تلك الترسانة الخاصة بالولايات المتحدة أو روسيا. يتفاخر النظامان الأخيران بآلاف من القنابل والرؤوس الحربية. في حين معظم التقديرات لمجموعة الصين النووية هي بالمئات.

ونظرا إلى سجل حكومة الولايات المتحدة من انتهاكات المعاهدات ، لماذا قد يميل دبلوماسيو بكين إلى الثقة بنظرائهم في واشنطن على أي حال؟

مع وضع المفاوضات مع القوى النووية الأخرى - ناهيك عن كل من محاولتها الانسحاب من «الاتفاق النووي الإيراني» ، والاستمرار في الاعتراف بها كطرف فيه - جانبا، تواصل حكومة الولايات المتحدة الاميركية الاستهزاء بالتزامها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عن طريق «السعي وراء نزع الأسلحة النووية الذي يهدف إلى القضاء النهائي على ترسانتها».

وبدلاً من إزالة الأسلحة النووية والعمل على تدميرها كما يجب أن يحدث ، كان كل من نظامي أوباما وترمب قد إلتزما بإنفاق حوالي 1.7 تريليون دولار على مدى 30 عامًا (وهو رقم يعرف أي شخص على دراية بالإنفاق الحكومي أنه سوف يتضاعف بشكل غامض) عند «تحديثه».

إن الغرض من محادثات السيطرة على الأسلحة هو تقليل من احتمالية أن الأسلحة النووية سوف يتم استخدامها. وإن الغرض من «تحديث» تلك الأسلحة هو جعل استخدامها أكثر سهولة. تحتاج حكومة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالهدف السابق ونبذ الاحتمال الأخير.

حتى مع قبول الحالة الضعيفة إلى حد بعيد لمواصلة امتلاك أسلحة نووية بمثابة رادع للغارات الأولى ، فإن الأرقام المطلوبة لهذا الاستخدام سوف تكون جزءًا من ترسانات الصين أو روسيا ، وليس أعداد مضاعفة لها. إن النهج الجاد للحد من التسلح سوف يتكون من إعلان حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن تخفيض أحادي الجانب ويمكن التحقق منه لترسانة ، على سبيل المثال ، لا تزيد عن 100 من الأسلحة النووي ، وتحدي كل من الحكومتين الروسية والصينية لتتماشى مع هذا التخفيض ، والعمل على الالتزام التام بالقضاء عليها إذا ، وكما ، تتوافق القوى النووية الأخرى. أي شيء دون ذلك وعلى نحو محتمل هو مجرد سياسة قاتلة.