شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويُؤدون طقوسًا تلمودية

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويُؤدون طقوسًا تلمودية

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أدى مستوطنون صباح أمس الثلاثاء، طقوسًا وصلوات تلمودية، خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان لها، بأن 61 مستوطنًا اقتحموا "الأقصى"، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين، أثناء اقتحامهم "الأقصى"، وتجولهم في باحاته بشكل استفزازي، ما أثار غضب المصلين الفلسطينيين، بحسب بيان "الأوقاف".

واحتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات، بعض الهويات الشخصية للمصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل، فيما واصلت إبعاد عشرات الرجال والنساء عنه لفترات متفاوتة.

من جانبها، اتهمت مؤسسة "القدس الدولية"، محاكم الاحتلال الإسرائيلي، بالتواطئ الكامل مع الجمعيات الاستيطانية، في تزويرها لوثائق وأدلة تثبت ملكية الكنيسة الأرثوذكسية لعقارات "باب الخليل" بمدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك في بيان لمدير عام المؤسسة ياسين حمود، تعقيبا على قرار محكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة، بتراجعها عن قبول أدلة وبيانات تقدمت ‏بها البطريركية الأرثوذكسية لإثبات فساد صفقة تسريب عقارات ساحة عمر بن الخطاب في "باب الخليل" بمدينة ‏القدس المحتلة. وقال حمود: "إن القرار يظهر مدى تلاعب المحاكم الإسرائيلية وانحيازها الكامل للجمعيات الاستيطانية على حساب ‏الحق الفلسطيني".

وأكد أن هذه "القرارات الباطلة لن تغير من حقيقة الواقع على الأرض، ولن تفلح كل مشاريع الاحتلال ‏وسياساته العنصرية في سرقة هوية المدينة".‏ وبيّن أن هذه "المعركة جزء من المعركة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتهويد مدينة ‏القدس والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وكذلك الاستيلاء على الضفة الغربية ضمن ‏صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية".

وشدد حمود، على وقوف مؤسسة القدس الدولية ودعما لجهود الدفاع عن الأوقاف المسيحية، داعيا في الوقت ذاته الكنائس المسيحية في فلسطين وخارجها إلى رفض التنازل أو التراجع في هذه المعركة، و‏منع الاحتلال من السيطرة على عقارات الكنيسة الأرثوذكسية التاريخية في القدس وفلسطين المحتلة.‏

ويدور الحديث عن فندقين يقعان في منطقة "باب الخليل" في البلدة القديمة بالقدس وهما "بترا" و"إمبريال"، بالإضافة إلى عقار آخر في الحي الإسلامي. ويقع الفندقان في واجهة باب الخليل بإطلالة كبيرة على ميدان عمر بن الخطاب مقابل قلعة القدس الأثرية، وفي موقع يؤدي بسلاسة إلى حائط البراق. كما أن الاستيلاء عليهما يعزز سطوة المستوطنين على الحي المسيحي والحي الإسلامي من خلال الاستيلاء على بيت المعظمية.

وشنت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت أسرى محررين وطفلا من الخليل.

أما في قطاع غزة، فتوغلت صباح أمس الثلاثاء، عدة جرافات عسكرية إسرائيلية لمسافة محدودة، شرقي محافظة خان يونس. وأفاد شهود عيان بتوغل 6 جرافات عسكرية، انطلاقا من بوابة "الفراحين" العسكرية، شرقي بلدة عبسان الجديدة، لمسافة تقدر بحوالي 70مترا خارج السياج. كما إن الجرافات المتوغلة يرافقها كباشان عسكريان، وآلية هندسة، انضمت للتوغل في وقت لاحق. وباشرت الجرافات المتوغلة بعمليات تجريف، بإسناد من عدّة آليات وجيبات عسكرية، تتمركز داخل السياج. إذ تزامن التوغل مع إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال، الذين اعتلوا سواتر ترابية داخل السياج، تجاه المزارعين، بمحيط بوابة الفراحين.

في السياق، قال جيش الاحتلال أنه يستعد لاحتمال قيام الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بشن هجمات وإطلاق صواريخ على إسرائيل ، ردا على ضم أجزاء من الضفة الغربية. وأوضح مسؤولون في جيش الاحتلال حسب موقع واللا العبري أن هناك "مظاهرات احتجاجية قد تندلع في الضفة الغربية خاصة على نقاط التماس حيث تستعد قوات الاحتلال لعدد من السيناريوهات، بما في ذلك المظاهرات الخارجة عن السيطرة والتي ستجبر الجيش الإسرائيلي على الرد بالنار ينجم عنها قتلى وجرحى وفق تعبير الموقع.

ونقل الموقع عن مصادر بقيادة فرقة الضفة بالجيش، أن تقديراتهم هي أن الأجهزة الأمنية للسلطة ستسمح بالتظاهرات الشعبية، وفي حال حدوث عنف، واعتداء على جنود الجيش، فسوف تقوم الأجهزة الفلسطينية بتفريق هذه التظاهرات.

هناك سيناريو آخر حسب التقرير وهو بروز أفراد و خلايا نائمة لتنفيذ عمليات على غرار عملية مستوطنة دوليف والتي نفذها أفراد من الجبهة الشعبية وأسفرت عن مقتل مستوطنة .

وهناك احتمال اخر بأن تنشط خلايا تابعة لحماس وتعمل تحت قيادة الحركة في غزة كذلك الوضع في القطاع نفسه متوتر فحماس يقول التقرير الاسرائيلي هي الجهة الحاكمة في الميدان، وكان قادتها أعربوا عن رفضهم خطة الضم وصفقة القرن.

وعليه ، فإن القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال والاذرع الأمنية الأخرى تراقب عن كثب الجهاد الإسلامي القادر على إطلاق الصواريخ بشكل مفاجئ أو شن هجمات على السياج حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لجميع السيناريوهات، بما في ذلك تعزيز بطاريات القبة الحديدية الموجودة في الجنوب.(وكالات)