شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

جونسون: الضم سيمنع دعما بريطانيا لإسرائيل بالمحافل الدولية

جونسون: الضم سيمنع دعما بريطانيا لإسرائيل بالمحافل الدولية

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، من حزب «أزرق أبيض»، أن يعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن بدء إجراءات مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل هذه الأيام، فيما رأت تحليلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو صعد إلى شجرة عالية بإعلانه أنه سيعلن عن مخطط الضم بحلول الأول من تموز.

وقال أشكنازي لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس إنه «لا أعرف إذا سيتم اليوم (أمس الأربعاء) الإعلان عن فرض السيادة، وعليك أن تسأل رئيس الحكومة. ويبدو أنه ليس معقولا أن يحدث هذا اليوم».

من جانبه، انتقد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مخطط الضم وحذر من تنفيذه، وذلك في مقال نشره في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس. وبعد أن أعرب جونسون عن التزامه والتزام بريطانيا بأمن إسرائيل، كتب أنه «تابعت بأسف اقتراحات ضم منطقة فلسطينية... وأخشى أن هذه الاقتراحات لن تحقق هدفها بضمان حدود إسرائيل، وحتى أنها ستكون مناقضة لمصالحها في المستقبل».

وأضاف جونسون أن تنفيذ الضم سيضع علاقات إسرائيل مع العالم العربي والإسلامي في خطر، «ومهما كان تطلعهم لإقامة علاقات مع إسرائيل، فإن الضم سيقف أمام طريق التعاون المحتمل، ولن يسمح للشركاء من العالم العربي بتعزيز العلاقات مع إسرائيل. وسيستغل أعداء إسرائيل ذلك ضد من يطمح إلى التقدم في الشرق الأوسط».

وأردف أنه «أريد أن أرى حلا يكون عادلا للإسرائيليين والفلسطينيين». وألمح جونسون إلى أن بريطانيا ستقف ضد إسرائيل في المحافل الدولية: «لقد دافعت بريطانيا دائما، كجزء من أقلية صغيرة في الأمم المتحدة، عنن إسرائيل من انتقادات غير عادلة وغير تناسبية أبدا. (لكن) الضم سيشكل انتهاكا للقانون الدولي. وهو هدية أيضا لأولئك الذين يريدون ترسيخ القصص القديمة عن إسرائيل. وأتمنى من أعماقي ألا يخرج الضم إلى حيز التنفيذ. وإذا تم ذلك، فإن بريطانيا لن تعترف بتغيير حدود 1967، باستثناء تلك التي يتفق عليها بين الجانبين».

وأثنى جونسون على خطة «صفقة القرن» التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكتب أنه «سنعمل دون هوادة سوية مع الولايات المتحدة، ومع شركاء آخرين في العالم العربي وأوروبا، من أجل محاولة تحويل السلام إلى واقع». ورغم ذلك، برز غياب حل الدولتين عن المقال، في مقابل تعبيره عن «اعتزازي بإسهام بريطانيا في إقامة إسرائيل بمساعدة تصريح بلفور في العام 1917».

وخلص جونسون إلى أن «الطريق الوحيدة التي بالإمكان من خلالها التوصل إلى سلام هي أن يعود الجانبان إلى طاولة المفاوضات. ويجب أن يكون هذا هو الهدف. والضم سيبعدنا عنه وحسب».

في هذه الأثناء، غادر مساء الثلاثاء الوفد الأميركي للمحادثات حول الضم برئاسة مبعوث ترامب الخاص، آفي بيركوفيتش، إسرائيل عائدا إلى واشنطن، من التوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو بشأن مخطط الضم، حسبما أفادت «يديعوت أحرونوت».

وقالت الصحيفة إن «لدى كل من تحدث مع الأميركيين الانطباع بأنهم هم أنفسهم لم يقرروا طبيعة الخطة المطلوبة. وأدرك أعضاء الوفد أنه توجد فجوات كبيرة بين نتنياهو وقادة «أزرق أبيض» وأنه لنن يكون بالإمكان التوصل إلى تفاهمات داخل الحكومة الإسرائيلية حول الضم. وبقي الانطباع لدى وزراء تحدثوا مع رئيس الحكومة بأنه تراجع عن عزمه ضم 30% من الضفة، وأنه يواصل دراسة ضم المستوطنات في عمق الضفة، مثل ألون موريه. وفي موازاة ذلك، يطالب الأميركيون مقابل المناطق التي ستضمها إسرائيل أن تعوض الفلسطينيين في المناطق C التي ستتحول إلى B».

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم الخلاف بين قادة «أزرق أبيض»، أشكنازي وبيني غانتس، وبين نتنياهو، إلا أن «ثمة إمكانية أن يطرح رئيس الحكومة موضوع الضم على الحكومة من أجل حسمه، من دون موافقة كاحول لافان، ويتوقع أن يحظى بتأييد أغلبية الوزراء». ونقل موقع «واللا» الإلكتروني عن مصدر وُصف بأنه مطلع على ما يدور في مكتب نتنياهو والبيت الأبيض، قوله إن «نتنياهو بدأ مع 30%، لكنه أدرك أن عليه أن ينزل إلى نسبة منخفضة أكثر. والسؤال هو كيف بالإمكان النزول إلى مستوى الأرض وفعل شيء ما فعلا».

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي لـ»واللا» إن مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر»، «لا يريد أن يبقى الضم فقط من صفقة القرن في نهاية الأمر. وهو ليس أعمى تجاه الادعاء أن خطوة إسرائيلية أحادية الجانب الآن من شأنها أن تهدم الخطة كلها».

وأضاف «واللا» أنه في موازاة ذلك، يحاول السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، دفع مخطط الضم ويمارسان ضغوطا على ترامب كي يمنح ضوءا أخضر لخطوة كهذه في التوقيت الحالي. ونقل الموقع عن مصادر سياسية قولها إن فريدمان يحارب من أجل ألا تكون معارضة «أزرق أبيض» لضم أحادي الجانب عائقا أمام تنفيذ ضم بهذا الشكل.

من جهتها، اعتبرت صحيفة «هآرتس» في افتتاحيتها، أمس، أن نتنياهو «يحاول في الأيام الأخيرة إيجاد طرق للنزول عن الشجرة، وإحداها يتعلق بالنقاش بينه وبين غانتس حول الرواية، التي تصف أسباب إرجاء توقيت الضم».

ووفقا للصحيفة، فإن «النقاش بين نتنياهو وغانتس حول التوقيت غايته إخفاء الخلاف الحقيقي، وهو الضم بحد ذاته. ولا يتم التعبير عن هذا الخلاف في العلن، لأن معارضة الضم تعتبر كموقف يساري، وكلا الجانبين، وكل واحد منهما لأسبابه الخاصة،، ليسا معنيين بأن يوصفا كـ’يساريين’».

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بأن «ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق المحتلة لن يختفوا لأن نتنياهو وترامب قررا أن إسرائيل تستحق ’فرض سيادة’. ولن يكون بالإمكان الضم، لا اليوم، ولا في الأول من تموز بعد عقد، من دون إضرام النار بإمكانية تسوية سياسية وكذلك بتصنيف إسرائيل كدولة ديمقراطية».(وكالات)