شريط الأخبار
الحجايا يعزي في وفاة الوزير الأسبق هشام الشراري رسالة موجهة إلى مجلس استثمار أموال الضمان... على عتبة مبارة إنتر ميلان المصيرية.. ليفاندوفسكي يتوجه بطلب عاجل إلى مدرب برشلونة "آبل" ستجمع جميع هواتف "آيفون" في الهند خلال السنوات القادمة "بلومبرغ": دول الاتحاد الأوروبي تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل 20 مايو رافينيا يوجه سهامه نحو تشافي: لم يثق بي.. ولا أصدق ما فعله أمام مانشستر يونايتد بوتين يدعو لموازنة دقيقة بين المنافسة وحماية الصناعة المحلية عند عودة الشركات الأجنبية وزير التجارة الأمريكي يتهم كندا بالعيش على حساب الولايات المتحدة عقوبات قاسية على الأهلي في مرحلة الحسم للدوري إعلام يمني: العدوان الإسرائيلي دمر مطار صنعاء بالكامل الملك يبدأ سلسلة لقاءات في الكونغرس الأمريكي الرواشدة يفتتح بازار الخضر في ماحص ويؤكد منطقة تاريخية ذات تراث عريق / شاهد بالصور المومني يلتقي رئيس وأعضاء منظمة بكلان للتنمية العيسوي يلتقي أطفال مصابين بالشلل الدماغي يتعالجون على نفقة الديوان الملكي الهاشمي الجيش يضبط شخصين حاولا التسلل في المنطقة الشمالية ولي العهد يبدأ زيارة عمل لليابان غدا الأربعاء مدير الأمن العام يلتقي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى أسعار الذهب تحلق عالميا وسط ترقب لقرار الفدرالي "البقاء للأغنى".. تعليق صادم من عمرو أديب حول الأهلي والزمالك

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا


القلعة نيوز-
بترا

خصصت مديرية ثقافة الكرك الورقة الثقافية عن بعد مساء امس الجمعة، لأستاذ الهندسة الباحث بجامعة مؤتة الدكتور سليمان الطراونة للحديث حول "يوميات مثقف بزمن كورونا".

وقال الطراونة بورقته الثقافية "عند تفشي المزيد من الوباء عالميا، كان الاردن المدهش للجميع في اتخاذ التدابير الصارمة في التعامل مع الداء بكل جدية، فمنّ الله علينا بأن أصبحنا من أول خمس دول في العالم استطاعت حصار كورونا بدلاً من أن تستمر في حصارنا".

وأضاف الباحث حول تجربته كمثقف، "بدأت الحجر بعقل غير محجور، وغير ملتاث بأسئلة القبور وتوالي الدهور، بل بعقل غير معتقل يُحاول أن يُنظّم عقله وإنسانه ومن حوله، بدأت بعقل العقلاء لأنتقل كالمُلتاث من محاولات القراءات والتأملات الفكرية والروحية المنظّمة والمنتظمة إلى الهياج الذهني الانفجاري".

واضاف "في بدايات أيام بل ساعات بل دقائق حصار كورونا، أصبح البيت سجناً قسرياً وليس اختيارياً، لكوني في عمان على بعد أمتار من شارع رئيسي مأهول بالشرطة إلى درجة التخمة، لذا ما كان أمامي إلا التعرّف القسري المتأني على أبعاد المكان والتعرُّفَ على سكان المكان الذين هم أمامي منذ أزمان، وكذلك التعرّف الاستبطاني على جوهر الإنسان من الداخل، بقراءة الإنسان بكتب ودون كتب، بل بالقراءة المُتراكبة المخترقة للأعماق".

وبين الطراونة ان "القراءة كانت بالعرض أكثر، وبنرفزة ذهنية مُتوترة تُشبه لعب الأطفال المحجور عليهم في الانتقال المتوتر من لعبة إلى أُخرى، وكذلك كانت تنقلني عيناني ويداي من موسوعة إلى موسوعة، ومن كتاب إلى كتاب، ومن فصل إلى فصل، ومن موضوع إلى موضوع بما يشبه لهوجة الأطفال عندما تتعدد أمامهم ألوان الحلوى وهم جياع في زمن الضياع، تتدافع بين يدي وعقلي الكتب التاريخية والفلسفية والنقدية والأدبية والسياسية والعلمية والهندسية والفلكية والدينية لمختلف الديانات والثقافات والمراحل التاريخية ثم الكتب الأسطورية".

واوضح الباحث انه في زمن كورونا المختلف عن كل الازمنة، كانت تغلي في دواخلي جوائح فيروسية، اجتاحت العالم منذ آلاف السنين، بل قبل التاريخ، ليؤثّر ذلك على صُلب الجونيم البشري، وفي ظل حجر كورونا اجتاحنا الإنترنت بكل تداخلات المعرفة الحقة وشبه المعرفة والمعارف المضللة على أوسع نطاق.