شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة" القوات المسلحة تواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة الأمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي العين العرموطي : مركز تدريب المرأة العسكرية يُعد "صرحاً وطنياً عريقاً يجسد قصة نجاح وتميز للمرأة الأردنية تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية "إلى كل من يسمعني.." السيسي يوجه رسالة حول غزة بينهم زعيم عربي.. ترمب يعطي رقمه الشخصي لقادة هذه الدول مؤتمر "حل الدولتين" يستند لأسس واضحة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مؤتمر "حل الدولتين" يسعى لتجسيد قرارات أممية وتفعيلها على الأرض "الخيرية الهاشمية": عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة.. ونجهز 60 أخرى بمشاركة الأردن.. انطلاق مؤتمر دولي لبحث تنفيذ "حل الدولتين" اليوم ألمانيا: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة رئيس النواب يرعى ورشة "الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي بالأردن" 14وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال يوم الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في جبل المكبر جنوب شرق القدس عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين غدا وليتبروا ما علوا تتبيرا.... كورال "هارموني" المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا


القلعة نيوز-
بترا

خصصت مديرية ثقافة الكرك الورقة الثقافية عن بعد مساء امس الجمعة، لأستاذ الهندسة الباحث بجامعة مؤتة الدكتور سليمان الطراونة للحديث حول "يوميات مثقف بزمن كورونا".

وقال الطراونة بورقته الثقافية "عند تفشي المزيد من الوباء عالميا، كان الاردن المدهش للجميع في اتخاذ التدابير الصارمة في التعامل مع الداء بكل جدية، فمنّ الله علينا بأن أصبحنا من أول خمس دول في العالم استطاعت حصار كورونا بدلاً من أن تستمر في حصارنا".

وأضاف الباحث حول تجربته كمثقف، "بدأت الحجر بعقل غير محجور، وغير ملتاث بأسئلة القبور وتوالي الدهور، بل بعقل غير معتقل يُحاول أن يُنظّم عقله وإنسانه ومن حوله، بدأت بعقل العقلاء لأنتقل كالمُلتاث من محاولات القراءات والتأملات الفكرية والروحية المنظّمة والمنتظمة إلى الهياج الذهني الانفجاري".

واضاف "في بدايات أيام بل ساعات بل دقائق حصار كورونا، أصبح البيت سجناً قسرياً وليس اختيارياً، لكوني في عمان على بعد أمتار من شارع رئيسي مأهول بالشرطة إلى درجة التخمة، لذا ما كان أمامي إلا التعرّف القسري المتأني على أبعاد المكان والتعرُّفَ على سكان المكان الذين هم أمامي منذ أزمان، وكذلك التعرّف الاستبطاني على جوهر الإنسان من الداخل، بقراءة الإنسان بكتب ودون كتب، بل بالقراءة المُتراكبة المخترقة للأعماق".

وبين الطراونة ان "القراءة كانت بالعرض أكثر، وبنرفزة ذهنية مُتوترة تُشبه لعب الأطفال المحجور عليهم في الانتقال المتوتر من لعبة إلى أُخرى، وكذلك كانت تنقلني عيناني ويداي من موسوعة إلى موسوعة، ومن كتاب إلى كتاب، ومن فصل إلى فصل، ومن موضوع إلى موضوع بما يشبه لهوجة الأطفال عندما تتعدد أمامهم ألوان الحلوى وهم جياع في زمن الضياع، تتدافع بين يدي وعقلي الكتب التاريخية والفلسفية والنقدية والأدبية والسياسية والعلمية والهندسية والفلكية والدينية لمختلف الديانات والثقافات والمراحل التاريخية ثم الكتب الأسطورية".

واوضح الباحث انه في زمن كورونا المختلف عن كل الازمنة، كانت تغلي في دواخلي جوائح فيروسية، اجتاحت العالم منذ آلاف السنين، بل قبل التاريخ، ليؤثّر ذلك على صُلب الجونيم البشري، وفي ظل حجر كورونا اجتاحنا الإنترنت بكل تداخلات المعرفة الحقة وشبه المعرفة والمعارف المضللة على أوسع نطاق.