شريط الأخبار
أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية"

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا


القلعة نيوز-
بترا

خصصت مديرية ثقافة الكرك الورقة الثقافية عن بعد مساء امس الجمعة، لأستاذ الهندسة الباحث بجامعة مؤتة الدكتور سليمان الطراونة للحديث حول "يوميات مثقف بزمن كورونا".

وقال الطراونة بورقته الثقافية "عند تفشي المزيد من الوباء عالميا، كان الاردن المدهش للجميع في اتخاذ التدابير الصارمة في التعامل مع الداء بكل جدية، فمنّ الله علينا بأن أصبحنا من أول خمس دول في العالم استطاعت حصار كورونا بدلاً من أن تستمر في حصارنا".

وأضاف الباحث حول تجربته كمثقف، "بدأت الحجر بعقل غير محجور، وغير ملتاث بأسئلة القبور وتوالي الدهور، بل بعقل غير معتقل يُحاول أن يُنظّم عقله وإنسانه ومن حوله، بدأت بعقل العقلاء لأنتقل كالمُلتاث من محاولات القراءات والتأملات الفكرية والروحية المنظّمة والمنتظمة إلى الهياج الذهني الانفجاري".

واضاف "في بدايات أيام بل ساعات بل دقائق حصار كورونا، أصبح البيت سجناً قسرياً وليس اختيارياً، لكوني في عمان على بعد أمتار من شارع رئيسي مأهول بالشرطة إلى درجة التخمة، لذا ما كان أمامي إلا التعرّف القسري المتأني على أبعاد المكان والتعرُّفَ على سكان المكان الذين هم أمامي منذ أزمان، وكذلك التعرّف الاستبطاني على جوهر الإنسان من الداخل، بقراءة الإنسان بكتب ودون كتب، بل بالقراءة المُتراكبة المخترقة للأعماق".

وبين الطراونة ان "القراءة كانت بالعرض أكثر، وبنرفزة ذهنية مُتوترة تُشبه لعب الأطفال المحجور عليهم في الانتقال المتوتر من لعبة إلى أُخرى، وكذلك كانت تنقلني عيناني ويداي من موسوعة إلى موسوعة، ومن كتاب إلى كتاب، ومن فصل إلى فصل، ومن موضوع إلى موضوع بما يشبه لهوجة الأطفال عندما تتعدد أمامهم ألوان الحلوى وهم جياع في زمن الضياع، تتدافع بين يدي وعقلي الكتب التاريخية والفلسفية والنقدية والأدبية والسياسية والعلمية والهندسية والفلكية والدينية لمختلف الديانات والثقافات والمراحل التاريخية ثم الكتب الأسطورية".

واوضح الباحث انه في زمن كورونا المختلف عن كل الازمنة، كانت تغلي في دواخلي جوائح فيروسية، اجتاحت العالم منذ آلاف السنين، بل قبل التاريخ، ليؤثّر ذلك على صُلب الجونيم البشري، وفي ظل حجر كورونا اجتاحنا الإنترنت بكل تداخلات المعرفة الحقة وشبه المعرفة والمعارف المضللة على أوسع نطاق.