شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

استاد المدينة التعليمية سيترك إرثاً لدولة قطر والعالم

استاد المدينة التعليمية سيترك إرثاً لدولة قطر والعالم

القلعة نيوز : تشرّفت بالمشاركة عن بُعد في الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية الشهر الماضي، رغم رغبتي الشديدة في حضور هذا الحدث من داخل ثالث استادات بطولة كأس العالم FIFA لكن الإعلان الرقمي عن اكتمال الاستاد جاء تناغماً مع الإجراءات الاحترازية حول العالم لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
أتيحت لي الفرصة في مايو 2019 لحضور الإعلان عن جاهزية استاد الجنوب المونديالي، وأكاد أجزم بأنه لا يوجد وجه للمقارنة بين رؤية تلك الصروح المذهلة عن كثب ومشاهدتها عبر عدسات الكاميرات. لقد جاء حفل الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية مختلفاً، وقد ارتقى بالفعل لمستوى التحديات التي يواجهها العالم عبر توجيه التحية للعاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة انتشار الفيروس في كافة أنحاء العالم.
من جهتي أن أتوجه بعميق الامتنان والتقدير لكل من شارك في هذه الجهود الاستثنائية خلال الأشهر الماضية وعلى رأسهم الطواقم الطبية العاملة في الصفوف الأمامية لمجابهة الوباء، والذين يخاطرون بسلامتهم كل يوم لتوفير الرعاية والحماية للآخرين، وكل من شارك في مواصلة تقديم الخدمات الأساسية في هذه الظروف غير المسبوقة. لقد قدم الكثير من الناس حول العالم تضحيات شخصية للمساعدة على اجتياز هذه الأوقات الصعبة، وهم بلا شك يستحقون منا كل الشكر والتقدير. لقد كانت وبحق تجربة ملهمة أن ترى أناساً يؤثرون سلامة الآخرين على سلامتهم.
تحدثت من قبل عن أن من أهم جوانب القوة في الرياضة تتمثل في قدرتها على توحيد الشعوب، والمساعدة في تجاوز هذه الأزمة، وكان ذلك من أحد الأسباب التي جعلتني متحمساً لافتتاح استاد المدينة التعليمية، لا بسبب تصميمه الفريد أو إطلالته المذهلة وحسب؛ بل لرمزية المدينة التعليمية والاستاد في حد ذاته. يتقاطع استاد المدينة التعليمية مع مجالين يستحوذان على حماسي واهتمامي، وهما الرياضة والتعليم. فحينما أتحدث إلى الأطفال، أخبرهم دوما بأن يتدربوا بجد وأن يسعوا لتحقيق أحلامهم، لكنني أخبرهم كذلك بضرورة تحقيق التوازن بين التدريب ومدرستهم وواجباتهم، وهو أمر لا أتهاون فيه مع أبنائي.
وإلى جانب أهمية الاستاد بوجه عام، فإن تصميمه من أفضل ما شاهدت على الإطلاق. لقد قضيت حياتي أتجول بين استادات كرة القدم، ولا يثير إعجابي إلا الأشياء المميزة حقاً، واستاد المدينة التعليمية تحفة معمارية ومثال رائع على الحداثة.
من المهم كذلك تسليط الضوء على الإرث الإيجابي الذي سيتركه الاستاد بعد البطولة في خدمة مجتمع المدينة التعليمية، وما سيضمه من قاعات دراسية ومساحات لاستضافة الفعاليات، أضف إلى ذلك المقاعد التي سيجري تفكيكها والتبرع بها لإنشاء مشاريع رياضية في الدول النامية، وهو ما يبرهن كذلك على الفوائد التي سيعود بها مونديال قطر على المجتمع المحلي والكثيرين حول العالم.
أترقّب رفع القيود المفروضة على السفر لأتمكن من الطيران إلى قطر، ومشاهدة استاد المدينة التعليمية، بعد الإعلان عن جاهزيته، لنقترب خطوة أخرى من بطولة قطر 2022، وأفخر بالمشاركة في رحلة تنظيم نسخة استثنائية من المونديال.