شريط الأخبار
قطر تعلن تشييع ضحايا الهجوم الإسرائيلي الخميس البنك الأوروبي للاستثمار: الناقل الوطني للمياه "مشروع مفصلي" للاقتصاد قمة عربية إسلامية طارئة في قطر الأحد والاثنين مقتل 3 وإصابة 70 في انفجار شاحنة صهريج في المكسيك وزير الصحة: الخط الساخن وجد لخدمة المواطن تعزيز الصحة النفسية للطلبة يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي وتنمية مهاراتهم الحياتية "الجمارك" تضبط 13100 كروز دخان وكميات كبيرة من السجائر الإلكترونية والمعسل مذكرة تفاهم بين شركتي "تعدين اليورانيوم" و"العربية الوطنية للتعدين" ارتفاع أسعار المستهلك "التضخم" للأشهر الثمانية الأولى للعام الحالي الاحتلال يفرض حظر تجول على بلدتين بالقدس ويعتقل 30 فلسطينيا بالضفة وزير العمل يرعى حفل تخريج مدربي مؤسسة التدريب المهني في "لومينوس" الأردن يتلقى دعوة سعودية للانضمام إلى المنظمة العالمية للمياه وفد تونسي يطلع على المشاريع الزراعية في الأغوار الشمالية الأردن وقطر يرسلان مساعدات إغاثية إلى سوريا رئيس جامعة عجلون الوطنية يزور كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية لبحث التعاون والشراكة الأكاديمية غموض حول قرار سفر نتنياهو إلى الأمم المتحدة دون صحفيين أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف من ضعف الطلب الأميركي الاتحاد الدولي للتزلج يوضح موقفه من الرياضيين الروس تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان فوائد صحية خفية للفجل الحار

ترامب واثق من القضاء على كورونا وبايدن يؤكد : جهلك ليس فضيلة

ترامب واثق من القضاء على كورونا وبايدن يؤكد : جهلك ليس فضيلة

القلعة نيوز : واشنطن - أصيب أكثر من 63 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد، الأحد، في الولايات المتحدة الأميركيّة بحسب ما جامعة «جونز هوبكنز»، فجر أمس الإثنين، بينما قال الرئيس دونالد ترامب إن الفيروس «سيزول».
وأظهرت بيانات «جونز هوبكنز» أنّ إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى 3,762,081 منذ بداية الوباء. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، توفي 514 شخصًا في الولايات المتحدة جرّاء الفيروس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في البلاد إلى 140,474، وفق الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرًّا.
ومنذ نهاية حزيران تواجه أقوى دولة في العالم تزايدًا متسارعًا في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة غربيّ البلاد وجنوبيّها. وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية لوفيات كورونا في الولايات المتحدة إلى 151 ألفًا بحلول 1 آب و157 ألفًا بحلول 8 آب. وهذه الأرقام هي حصيلة متوسّط نماذج وضعتها 23 مجموعة بحثية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، ونشرها الثلاثاء الماضي فريق مختبر «ديفيد رايخ لاب» من جامعة ماساتشوستس، نيابة عن المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
سياسيًا، دافع ترامب عن تصريحاته التي أكّد فيها أنّ فيروس كورونا «سيزول عاجلًا أم آجلًا»، مؤكّدًا رفضه فكرة فرض وضع الكمامات على المستوى الوطني، فيما يزداد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ بشكل كبير في الولايات المتحدة. وقال ترامب لـ»فوكس نيوز صنداي»، «في النهاية سأكون على حقّ. تعلمون قلتُ ’سيزول’ وأكرّر ذلك»، وأضاف «سيزول الفيروس وسأكون على حقّ».
وأكّد ترامب أنّ «العديد من الحالات الجديدة هي في صفوف الشباب الذين سيتعافون في يوم»، وأضاف «لديهم نزلة برد الكثير من هذه الحالات يجب ألا تُحتسب كإصابات»، في محاولة منه لتبرير الفارق الكبير مع حصيلة أوروبا. وتابع «لا يُجرون فحوصًا كثيرة لكشف الإصابة».
وفي ما يتعلّق بنسبة الوفيات، أكّد ترامب أنّ بلاده «تُسجّل أحد أدنى المستويات وربّما الأدنى في العالم»، وهو ما يرفضه بعض الخبراء.
وعمّا إذا كان يفكّر في فرض وضع الكمامة على المستوى الوطني بعدما جعلت مدن وولايات هذا الأمر إلزاميًّا في الأماكن العامة، قال «لا أرفض أن يكون للناس نوع من الحرّية ولا أوافق من يزعمون أنّ كل شيء سيختفي إذا وضعنا الكمامات». ويرفض ترامب وضع الكمامة ولم يظهر علنًا بها سوى مرّة.
من جهته، هاجم المرشّح الديموقراطي للبيت الأبيض جو بايدن، بشدّة تصريحات ترامب الجديدة هذه. وقال بايدن في بيان «عندما نتحدّث عن فيروس كورونا المستجدّ، يجب ألا نصدق كلمةً مما يقوله»، وأضاف «السيّد الرئيس، إنّ جهلك ليس فضيلة أو علامة على قوّتك - إنّه يُقوّض استجابتنا لهذه الأزمة غير المسبوقة ويكلّف أميركيّين وظائفهم وحياتهم».
وتابع بايدن «حان الوقت لكي يستمع الرئيس ترامب إلى شخص آخر سواه، حول كيفيّة محاربة الفيروس، لأنّه بعد ستّة أشهر من سوء إدارة مميت، يُصبح الأمر خارج نطاق السيطرة أكثر فأكثر».
في السياق، اعتبر العديد من الأميركيّين أن الحاجة إلى وضع كمامة لاحتواء تفشي الفيروس. وشكّك مواطن أميركيّ يدعى ديفي بوتيرة انتشار الوباء، بقوله إنه «كلما ازداد عدد الاختبارات، ازدادت الحالات الجديدة»، مرددا التصريحات التي أدلى بها الرئيس ترامب، أثناء محاولته تفسير العدد القياسي للإصابات التي سجلت مؤخرا في كاليفورنيا وولايات أخرى. ولا يبدو ديفي الوحيد في هذه المدينة في مقاطعة أورانج، التي تتمتع بحضور واسع لأنصار الحزب الجمهوري، الذي يتمرد على تدابير الإغلاق وقواعد وضع الأقنعة.
وأشار موظف في متجر قريب إلى أن العديد من أصحاب المحلات التجارية، تخلوا عن محاولة ضمان الامتثال لقواعد وضع الكمامات، نظرا إلى تحوّل المسألة إلى قضية حساسة. وأوضح الموظف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه «شهدنا الكثير من الاحتجاجات ضد إغلاق الشاطئ ووضع الأقنعة. وتقوم الكثير من المحلات التجارية هنا بأمور ترضي الزبائن بهدف عدم خسارتهم».
وأقرت أستاذة علم النفس في جامعة جنوب كاليفورنيا، ويندي وود بأن تعقيد هذه المشكلة يتمثّل في الرسائل المتضاربة التي صدرت من السلطات على المستوى المحلي ومستوى الولاية، ولا سيما على مستوى الحكومة الفدرالية. وتابعت: «أصبحت المسألة مسيّسة وباتت تمثل في الواقع توجهك السياسي» بحيث يميل الديمقراطيون إلى اتباع النصائح الواردة من خبراء الصحة مثل كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنطوني فاوتشي، أما الجمهوريون فهم أكثر عرضة للتأثر بشكوك ترامب وتوجيهاته المختلطة المرتبطة بالأقنعة. وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا، أليسون دنديس رينتلن، إن الجدل يتجاوز الهوية السياسية، مضيفة: «لا أنكر وجود نوع من القبلية والتسييس المفرط لكنني أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا... لا يحب الأميركيون أن تملي الحكومة عليهم ماذا يفعلون». (وكالات)