شريط الأخبار
فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض فرص السلام الملك يصل إلى برلين في زيارة عمل وللقاء المستشار الألماني غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع الصفدي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة لا غنى عنها الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة"

قانونيون: رفض نقيب المحامين منح اذونات مخاصمة مخالف للدستور .. وارشيدات يوضح

قانونيون: رفض نقيب المحامين منح اذونات مخاصمة مخالف للدستور .. وارشيدات يوضح
القلعة نيوز -

أكد قانونيون أن رفض نقيب المحامين اعطاء اذونات مخاصمة لمحاكمة محامين يحرم مواطنين من حق التقاضي واللجوء للمحاكم وحق الوصول للعدالة ويشكل مخالفة لنص الدستور الذي يكفل للمواطنين حق التقاضي وحق اللجوء الى المحاكم.

ويمنح قانون نقابة المحامين نقيب المحامين منفردا حق اعطاء اذن المخاصة من عدمه، حيث تنص المادة (62) على ان "على المحامي أن لا يقبل الوكالة في دعوى ضد زميل له او ضد مجلس النقابة قبل اجازته من قبل النقيب"، ما يدفع بمواطنين للهيام على وجوههم داخل المحاكم بحثا عن اي معلومة تمكنهم من التقدم بالشكوى بسبب جهلهم بالقانون وعدم قدرتهم على كتابتها دون مساعدة محام.

نقيب المحامين والوزير الاسبق وقاضي المحكمة الدستورية السابق احمد طبيشات أكد لـ عمون عدم دستورية النص الذي يمنح النقيب حق اعطاء اذن المخاصمة من عدمه، وقال للاسف هذا النص غير دستوري، موضحا طرق الطعن فيه امام المحكمة الدستورية بان يكون هناك قضية منظورة امام المحاكم ويطعن بدستورية النص حتى تحال للمحكمة الدستورية او ان يقدم الطعن مباشرة من قبل مجلس النواب والاعيان او مجلس الوزراء.

وايدته الرأي المحامية نور الامام التي اعتبرت النص يمنع حق كفله الدستور وقالت إن المحامي لا يتمتع بحصانة، معتبرة رفض النقيب اعطاء الاذن بانه اجراء احترازي وشكل من اشكال منع وقوع دعاوى كيدية ضد المحامين مؤكدة في الوقت ذاته على حق التقاضي وحق اللجوء للمحاكم وقالت القضاء هو الفيصل.

من جهته نقيب المحامين مازن ارشيدات أكد دستورية نص المادة 62 من قانون النقابة، وذلك لأنه يحق للمواطن التقاضي امام المحكمة من خلال الادعاء العام وبتقديم البينات التي يملكها، وبالتالي تسير اجراءات المحاكمة.

وبين ارشيدات لـ عمون إن المشتكي دوما مهاجم وهو صاحب بينة ويمثل الحق العام، فبالتالي لا يحتاج الى محام فيسير بالاجراءات من خلال الادعاء العام، مشيرا الى أنه لا يعطي اذونات المخاصمة في القضايا الجزائية بينما يمنحها دون نقاش في القضايا الحقوقية.

ودعا طبيشات الى الغاء هذا النص مبررا ذلك ان النص اعطى النقيب صلاحيات اصدار قرار نهائي باعطاء اذن المخاصمة من عدمه دون ابداء اسباب. وقال لـ عمون "عندما كنت نقيبا للمحامين اعطيت اذونات مخاصمة بمخاصمتي شخصيا بقضايا جزائية واخرى مدنية".

من جهتها طالبت المحامية الامام ان يكون هناك تدخل مباشر من النقابة اذا كانت الشكوى جزائية فهي تمس سمعة المحامين وبعد اجراء الدراسة اذا كان من الممكن ان يحكم يعطى الاذن اما اذا تبين ان الغرض كيدي هناك مجلس تأديبي يحاسب المحامي الذي يتقدم ضد زميله بشكوى كيدية.

في حين برر النقيب ارشيدات عدم منح الاذونات في القضايا الجزائية بأن هذه صلاحياته التي منحت له بموجب القانون وهو يستعملها.

ولفتت المحامية نور الامام الى ان المحامين لا يتقدموا بالدعاوى في حال رفض النقيب اعطاء اذن المخاصمة خوفا من تبعات تأديبية قد تلحق بهم مما يعرضهم للمسائلة القانونية التي قد تتضمن الوقف عن العمل.

وبين طبيشات ان المصلحة العامة تقتضي ان يتم اجراء مصالحة او تسوية من قبل النقيب في حال كانت الدعوى جزائية؛ حفاظا على سمعة المهنة والنقابة واذا لم يتمكن من ذلك يجب ان يعطي الاذن.

من جهته أكد المحامي اسامة الازايدة تقدمه بطلب اذن مخاصمة امام نقيب المحامين لرفع دعوى جزائية ضد محام موضوعها الاحتيال ورفض النقيب اعطاءه الاذن فتقدم بدعوى حقوقية.

وطالب المحامي الازايدة بتعديل نص القانون الذي يمنح النقيب حق اعطاء الاذن من عدمه بحيث يسمح باعطاء الاذن وفق ضوابط يحددها القانون.