شريط الأخبار
الأميرة دانا فراس ترعى إطلاق وثيقة توصيات للسياسات الخاصة بتغير المناخ والتراث الثقافي في الأردن نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا الأردن يعرب عن قلقه من التصعيد في السودان ويدعو لوقف إطلاق النار ولي العهد يعقد لقاءات في الرياض برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية حماس تنفي علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض السفير القضاة يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية ولي العهد يلتقي في الرياض برئيس بلغاريا ورئيسة كوسوفو كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع "ثمنا باهظا" طائرات إسرائيلية تشن غارات على مدينة غزة الحنيطي يلتقي القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ورئيس أركان الدفاع نسف ذرائع إسرائيل.. إجماع فلسطيني على دعم خطة ترامب بشأن غزة حماس: تأجيل تسليم جثة المحتجز الإسرائيلي بسبب الخروقات فرنسا تستأنف عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة مندوبا عن الملك..ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض تحت شعار مفتاح الازدهار نتنياهو يوجه الجيش بتنفيذ هجمات قوية على غزة مصر تستضيف مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الشهر المقبل الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تنظم فعالية توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجامعة جرش الغراء دور الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي وأخلاقياته مصر.. كم تبلغ تكلفة أول قطار دون سائق في إفريقيا؟

فكرة "موجة ثانية" تشوبها عيوب بسبب مقارنة كورونا بالأنفلونزا

فكرة موجة ثانية تشوبها عيوب بسبب مقارنة كورونا بالأنفلونزا
القلعة نيوز - نشر موقع "كيسر هيلث نيوز" الإخباري الصحي تقريراً استعرض فيه آراء خبراء حول مفهوم موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

حلل التقرير في البداية البيانات الأمريكية التي أظهرت تراجعاً بحوالي الثلث عن ذروة وصلت إليها الإصابات في أوائل مارس، نزولاً إلى أدنى نقطة في أوائل يونيو، لتعود مجدداً وترتفع إلى الذروة في نهاية 21 يونيو 2020، ناقلاً عن كبير الخبراء في مجال الصحة، الدكتور انتوني فوشي قوله: "الناس يستمرون في التحدث عن موجة ثانية، ونحن لا زلنا في الموجة الأولى".

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى غياب أي تعريف رسمي لمتى تبدأ الموجة وتنتهي، ناقلاً عن الأستاذة المشاركة في جامعة كليرمونت للدراسات العليا بكاليفورنيا، نيكول غاتو، قولها: "ربما ليس من المنطقي أن تتراجع أعداد الحالات الجديدة إلى الصفر، لكن من الناحية المثالية يرغب المرء في رؤية انخفاض مستدام في عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت، أو استقرار في عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت".

وبناء على ذلك، تظهر البيانات الأمريكية وجود انخفاض في عدد الحالات الجديدة، ولكن لم يكن هناك انخفاض كبير قبل الصعود الأخير، وبعض الولايات لم تقترب من الانتهاء من الموجة الأولى. وأكدت غاتو أنه من غير الدقيق الحديث عن موجة ثانية، إذا كان الناس لا يزالون يشهدون ارتفاعاً في الحالات، لكن ما إذا كان سيكون هناك أكثر من ذروة واحدة بدلاً من موجة واحدة مستمرة، فسيكون ذلك نتيجة للسلوك البشري وكيف يتفاعل البشر مع ما يجري من حولهم.

ويشير التقرير إلى أنه عند الحديث عن موجة ثانية، غالباً ما تتم مقارنة الفيروس التاجي المستجد، بجائحة الأنفلونزا التي شهدت ثلاث موجات بين 1918-1919، فيما هذه المقارنات تشوبها عيوب كبيرة تحول دون إمكانية التنبؤ بمسار الفيروس التاجي.

ففي الوقت الذي ينطوي كلاهما على مرض تنفسي معدي، إلا أنهما في حقيقة الأمر مختلفان. الاختلاف الأول هو أن تفشي 1918 انطوى على عائلة مختلفة من الفيروسات. وهذا يفضي لأخبار جيدة وسيئة.

على الجانب الإيجابي، يبدو أن الفيروس التاجي أكثر استقراراً بكثير من فيروس الأنفلونزا، وأقل احتمالا أن يتحول لطفرة أكثر فتكا، كما أفادت أخصائية الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، رافينا كولار. أما على الجانب السلبي، فلا يبدو لفيروس كورونا طابع موسمي مهم.

فالأنفلونزا تزداد مع ازدياد برودة الطقس، ولكنها تزول خلال الأشهر الأكثر دفئا. ولهذا لا يتوقع العلماء نطاق الانخفاض الموسمي نفسه للفيروس التاجي، و "ما نراه الآن هو أن الفيروس التاجي المستجد لا يتأثر بالمناخ" أفادت كولار.

فالمناطق الدافئة والرطبة تعاني من الفيروس، وتشير أنماط الطفرات الموسمية إلى أن الفيروس التاجي قد لا يتبع أنماط موجات الأنفلونزا لعام 1918، بدلاً من ذلك قد يتبع انتشار الفيروس التاجي شيئاً أشبه بالهضبة، مع حدوث تصاعد ممكن إذا لم يتم الالتزام بالتباعد الجسدي.

ويؤكد التقرير على جانب إيجابي، وهو أن العالم أصبح يعلم أكثر بكثير عن الفيروسات والصحة العامة، وأن العلم بات قادراً على ابتكار علاجات ولقاحات مستهدفة، وأن زادت إمكانية نقل العدوى بفعل الكثافة السكانية والطيران التجاري.

لكن هناك فارقاً آخر وهو أن المدن في عام 1918، شهدت تراجعا للجائحة بمجرد اقترابها من مناعة القطيع، ولكن هذا لن يكون مفيداً في مكافحة فيروسات التاجية، لأن الفيروس التاجي أكثر عدوى، ويتطلب مناعة القطيع 65% مقارنة بحوالي 35% للإنفلونزا عام 1918.

وفي النهاية، وفيما يشير الخبراء إلى أن الخطر الأكبر يكمن في تخفيف إجراءات التباعد الجسدي، تؤكد نيكول غاتو أن تجربة المجتمع مع الفيروس يمكنها أن تحدث فرقاً، فالجميع بات يعرف شخصاً تأثر شخصيا بكوفيد-19، وهذا سيؤثر على سلوك الناس عموماً.

البيان