يوم الأربعاء قام سائق "جرافة" تابعة لأمانة عمان بجرف الأتربة من مكان مرتفع في منطقة عرجان بعمان مقابل مجمع شونيز وإلقائها في أسفل المرتفع، دون التأكد من المكان الذي ستذهب إلى الأتربة والتي سقطت على كراج عمارة مجاورة وحطمت أحدى السيارات.. وحين حضر المراقب لم يتحدث سوى بكلمتين وكأنه رئيس حكومة "الحمد الله على السلامة" ثم نظر إلى سائق "الجرافة" وطلب منه مواصلة العمل.
وبدلا من التوقف عن العمل وإصلاح الوضع واصل السائق العمل في مكان أخر رغم ملاحظات المتضررين والسكان بأن كومة الأتربة التي شكلتها "الجرافة" تشكل خطرا على كراج تلك العمارة التي يسكنها نحو 50 شخصا من بينهم أكثر من 12 طفلا يستخدمون نفس الكراج للعب بعرباتهم وبالكرة، وتصطف فيه 7 سيارات.
كومة الأتربة لا تزال مكانها وكأن شيئا لم يقع!
الكومة ستبقى مكانها إلى أن تحدث كارثة لا سمح الله، دلو ماء واحد كفيل بجر كميات من الأتربة والصخور إلى كراج العمارة وإلحاق ضرر بحياة السكان، هناك شكوى في مركز أمن الحسين على السائق الذي يؤكد أن تأمينه شامل، وأن عشرات الحوادث تقع معهم وأنهم تعودوا على ذلك.
من يتحمل المسؤولية عن الضرر الذي لحق بالسيارة ، ومن يمتلك الصالحية لزيارة الموقع وإصلاح ما سببته "جرافة الأمانة" من أضرار؟