شريط الأخبار
رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية: لا تغيير على دعم السلع رغم تخفيض المخصصات الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش السامي في قصر رغدان العامر لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان القلعة نيوز تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 الملكة رانيا: "مواهب محلية في الأردن لا توصف" مجلس النواب يشكل لجانه الدائمة بالتوافق عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية جمعية جماعة الإخوان المسلمين تدين حادثة الرابية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

كورونا يضرب نفسية البشر دون أن يصيب صحتهم

كورونا يضرب نفسية البشر دون أن يصيب صحتهم
القلعة نيوز- فيروس كورونا المستجد، مالئ الدنيا وشاغل الناس منذ أشهر، والذي أضحى لغزاً لم تشهد البشرية مثله منذ قرون، فهو مازال يفاجئ العالم يوماً بعد يومٍ بتحديات لم تكن بالحسبان أبداً.

فبعدما طال الوباء ملايين الأشخاص مخلفاً عشرات الضحايا، ما أجبر الدول على الإغلاق خلال الفترة الماضية، وفرض إجراءات احترازية صارمة تمنع انتشار المرض أكثر، وذلك على الرغم من الآثار السلبية التي خلّفتها تلك الخطوة إلا أنها التزمت شعار "الصحة أولاً"، نقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن بيتر كوليجنون، أستاذ الطب الإكلينيكي بكلية الطب التابعة للجامعة الوطنية الأسترالية بكانبرا، أن الشباب بين الـ20 والـ30 هم الأشخاص الأكثر تأثرا اقتصاديا واجتماعيا بعمليات الإغلاق، إلا أنهم الأقل تأثرا بالمرض، وهو ما يسبب لهم متاعب جمّة قد تكون صحية لكن دون أن يصيبهم الوباء.

ولذلك، فإن الشباب في العمر المذكور هم أكثر من نحتاج لتغيير سلوكهم، لأنهم يخرقون القواعد مع تزايد فقدان فرص العمل، معتمدين على تلك أنهم الفئة الأقل خطورة بالنسبة لكوفيد19، فيخرجون من منازلهم لأسباب عديدة.

وذكر التقرير، أن هذا التصرّف دعا شخصيات مسؤولة مثل أنتوني فوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة إلى أن يطلب من الشباب أن يكونوا أكثر مسؤولية وألا يكونوا "طرفا مساعدا في انتشار الجائحة".

أما بالنسبة للحكومات التي تواجه موجات ثانية من الجائحة وهي تنتظر لقاحاً فعالاً لن يتوفر قبل شهور، ليس أمامها سوى الالتزام بالإجراءات والبقاء في المنزل.

مشاكل نفسية
إلا أن الانعزال في المنزل وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة للوقاية من الجائحة إلا أنها لها آثار سلبية، فقد أفاد جوشوا مورجانشتاين، أستاذ الطب النفسي الأميركي، بأن الافتقار إلى التواصل الاجتماعي يعتبر بالنسبة لبعض الأشخاص مثل الحرمان من الأكل، ويترك بصمة تعب قوية على نفسية الناس.

وأوضحت دراسة لباحثين في جامعة مانشستر أن للتباعد الاجتماعي والبقاء في عزلة تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية والحالة الانفعالية للأشخاص، ومن الممكن أن يعاني هؤلاء من مشاعر متزايدة بالقلق والاكتئاب.

وتشير الدراسة إلى أن البقاء في المنزل، يعني بالنسبة للبعض، فقدان الدخل، ويعني بالنسبة للبعض الآخر فقدان روتين الحياة الذي تعودوا عليه، والتواصل الاجتماعي وجها لوجه، مؤكدة أن فقدان هذه الأمور له تأثير صادم على نفسية الناس.

مشاكل صحية ليست بسبب الوباء بل تأثيراً منه
إلى ذلك، يشير الأطباء إلى أن من الآثار السيئة للبقاء وحيدا في المنزل أنه يزيد من خطر التعرض إلى الإصابة بالأمراض، كارتفاع ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب، والإجهاد والتعب.

العربية.نت