شريط الأخبار
متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة الأردن يرحب بالبيان المشترك لعدة دول تؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية شهداء وجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إعلاميون: موقف الأردن ثابت ويستند إلى جذور عميقةفي دعم غزة المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية ولي العهد يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الملك الحسين بن طلال أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الكاتب ابو طير : غير المقبول لأي قوّة سياسية أن تنظم مظاهرات ضد مصر بحضور مستشار شؤون العشائر الباشا البلوي .. الشيخ صالح السبيلة يستضيف لقاء وطنيا بامتياز من شيوخ ووجهاء العشائر من أنحاء المملكة ..فيديو وصور شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن

«منتدى الاستراتيجيات الأردني» يطلق تقرير فضاء المنتجات

«منتدى الاستراتيجيات الأردني» يطلق تقرير فضاء المنتجات

القلعة نيوز :

أطلق منتدى الاستراتيجيات الأردني التحديث الثالث لتقريره الدوري «فضاء المنتجات الأردني»، وحملت النسخة الثالثة من التقرير العنوان «التعقيد الاقتصادي: أين يقف الأردن وتعزيز التنافسية والصادرات»، ويأتي هذا التقرير استكمالاً لجهود يقوم بها المنتدى لتعزيز فهم القطاعات المختلفة وذوي العلاقة لفرص تطور الصادرات الأردنية والصناعات في مختلف القطاعات.

وتناول التقرير مفهوم التعقيد الاقتصادي (Economic complexity) الذي طوره باحثون في جامعة هارفرد كمدخل لأسباب تفاوت النمو الاقتصادي والازدهار بين الدول، حيث يقيس هذا المفهوم الكثافة المعرفية والتكنولوجية لاقتصاد معين من خلال دراسة مستوى الكثافة المعرفية في المنتجات التي تصدرها هذه الدول. بحيث يقوم هذا المؤشر بدراسة القدرات الصناعية والمعرفية للدول من خلال النظر إلى مزيج المنتجات التي تصدرها الدول. وبين التقرير الصادر عن المنتدى بأن الأدبيات الاقتصادية تشير إلى أن التعقيد الاقتصادي يرتبط ايجابياً بمعدلات النمو الاقتصادي والانتاجية، حيث أنه كلما زاد مستوى التعقيد تحسنت مستويات النمو والإنتاجية، كما يرتبط مستوى التعقيد ايجابياً بمعدلات التوظيف وعدالة الدخل، كما ترتبط زيادة مستويات التعقيد الاقتصادي ايجابياً بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فكلما زاد مستوى التعقيد كلما زاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

وبين التقرير بأن مستوى التعقيد الاقتصادي يقاس من خلال دراسة مستوى تعقيد اقتصاد الدولة ومستوى تعقيد المنتجات التي تقوم بتصديرها. ولمزج هذين المفهومين في مفهوم واحد، طور الباحثون ما يعرف بمؤشر التعقيد الاقتصادي، والذي تعتمد منهجيته على النظر إلى جانبين رئيسيين من الاقتصاد؛ الأول هو التنوع في سلة المنتجات والذي يقيس عدد المنتجات التي تصدرها دولة ما بتنافسية عالية او ان تكون هذه المنتجات تتمتع بميزة نسبية عن المنتجات الأخرى. ويعرف هذا المفهوم رقمياً على أن تكون صادرات الدولة من منتج معين كنسبة من إجمالي الصادرات أعلى من الصادرات العالمية للمنتج كنسبة من إجمالي التجارة العالمية. أما المكون الثاني لمؤشر التعقيد الاقتصادي، فهو وفرة منتج معين في سلة المنتجات؛ والذي يشير إلى العدد العالمي للشركات القادرة على تصدير منتج ما بتنافسية عالية.

ويقيس مؤشر التعقيد الاقتصادي مستويين من التعقيد وهما تعقيد المنتج وتعقيد اقتصادات الدول حيث تعتبر المنتجات المعقدة هي المنتجات التي تتطلب مستوى معرفيا كبيرا لإنتاجها، فيما يعبر مؤشر التعقيد الاقتصادي للدول عن درجة خاصة لكل دولة تهدف إلى قياس معدل تعقيد ما تصدره هذه الدولة من منتجات، حيث إن الدول ذات الدرجة العالية في هذا المؤشر تعد دولاً ذات تنوع تصديري متقدم لمنتجات ذات درجة متقدمة في «مؤشر تعقيد المنتج». وهذا يعني أن الدول الأكثر مراكمة للمعارف والأكثر تنوعاً في سلة صادراتها تتمتع بمستويات تعقيد أكبر.

وبناءً على ذلك، طور الباحثون في جامعة هارفرد ما أسموه «فضاء المنتجات» وذلك باستخدام بيانات التجارة الخارجية لنحو 133 دولة. ويمثل فضاء المنتجات «تصويراً للترابط بين المنتجات استناداً إلى أوجه التشابه بين المعارف الفنية المطلوبة لإنتاج هذه المنتجات. وهو تصور للمسارات التي تستطيع البلدان أن تسلكها لتنويع منتجاتها، بحيث ترتبط المنتجات بقربها من بعضها بعضا، استناداً إلى احتمال التصدير المشترك لكلا المنتجين»، حيث إن استخدام بيانات التصدير الحقيقية يساعد في تصوير فضاء المنتجات وصولاً إلى فهم كيفية تنويع الصادرات والإنتاج في الممارسة العملية: فالبلدان تنتقل من السلع التي تكون قادرة على تصنيعها، إلى السلع القريبة منها أو المرتبطة بها، أو ما تسميه بالممكن المجاور».