شريط الأخبار
الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية

قصر سرسق .. صمد أمام 3 حروب ودمره انفجار بيروت "في لحظة"

قصر سرسق .. صمد أمام 3 حروب ودمره انفجار بيروت في لحظة
القلعة نيوز -

صمد القصر البالغ من العمر 160 عاما في وجه حربين عالميتين، وكان شاهدا على سقوط الإمبراطورية العثمانية والانتداب الفرنسي واستقلال لبنان.

وبعد الحرب الأهلية في البلاد التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، احتاج أصحاب قصر سرسق إلى 20 عاما من الترميم الدقيق لإعادته إلى سابق مجده.

لكن الأثر التاريخي دمر في لحظة، مع مئات المباني الأخرى التي تضررت بفعل انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، الذي هز العاصمة اللبنانية.

ويقول رودريك سرسق، صاحب قصر سرسق التاريخي في بيروت، وهو أحد أقدم المباني في المدينة: "في جزء من الثانية، تم تدمير كل شيء مرة أخرى".

ويخطو سرسق بحذر فوق الأسقف المنهارة، ويمشي في غرف مغطاة بالغبار وسط الرخام المكسور وصور متضررة لأسلافه معلقة على الجدران المتصدعة، فقد اختفت جميع أسقف الطابق العلوي وانهارت بعض الجدران.

وتعليقا على ما حدث، يقول سرسق إن مستوى الدمار الناجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أسوأ 10 مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية.

ولقي أكثر من 160 شخصا مصرعهم فى الانفجار، وأصيب نحو 6 آلاف آخرون، وتضررت آلاف المباني السكنية والمكاتب، حسب أحدث الإحصاءات الرسمية.

كما تعرض العديد من المباني التراثية والمنازل اللبنانية التقليدية والمتاحف والمعارض الفنية لدرجات متفاوتة من الضرر.

قصر سرسق، الذي بني عام 1860 في قلب بيروت التاريخية على تل يطل على المرفأ المدمر حاليا، موطن لأعمال فنية رائعة وأثاث من العصر العثماني ورخام ولوحات من إيطاليا، جمعت من قبل 3 أجيال تنتمي إلى عائلة سرسق العريقة.

واستقرت العائلة اليونانية، وهي في الأصل من العاصمة البيزنطية السابقة القسطنطينية التي تسمى الآن إسطنبول، في بيروت عام 1714.

وكان القصر المكون من 3 طوابق معلما بارزا في بيروت، ومع حديقته الفسيحة كان مكانا لعدد لا يحصى من حفلات الزفاف والاستقبال على مر السنين، ونال إعجاب السائحين الذين يزورون متحف سرسق القريب.

المبنى الواقع في حي الأشرفية في بيروت مدرج كموقع للتراث الثقافي، لكن سرسق قال إن الجيش وحده هو الذي حضر لتقييم الأضرار في الحي، وحتى الآن، لم يحالفه الحظ في الاتصال بوزارة الثقافة.

وكالات