القلعة نيوز : بدأت مناورات ريمباك "ضفة المحيط الهادي البحرية" متعددة الجنسيات بقيادة سلاح البحرية الأميركية قبالة هاواي وسط توتر بين واشنطن وبكين.
وجرى تقليص عدد الدول المشاركة إلى عشرة بعد أن كانت 26 دولة وأيضاً حجم التدريبات بسبب وباء كورونا .
وقال مسؤولون دفاعيون في طوكيو إن المناورات ستستمر أسبوعين بعد أن كانت تجري لمدة شهر، كما جرى إلغاء تدريبات القوات البرية.
ويهيمن على الأجواء تفاقم التوتر بسبب سياسات الصين في بحر الصين الجنوبي، ونشاطاتها العسكرية في مضيق تايوان وحوله حيث تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى توثيق العلاقات مع تايوان.
وبالرغم من التحديات التي يمثلها وباء كورونا، بما في ذلك الإصابات المؤكدة بين أفراد سلاح البحرية الأميركية، قال قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ الأدميرال جون أكويلينو، إن "البيئة الأمنية المتنامية في المحيط الهادئ تتطلب الآن أكثر من أي وقت مضى أن توحد الدول قواها لبناء الثقة والقوة الجماعية لضمان استمرار منطقة المحيط الهادئ حرة ومفتوحة لجميع الدول".
وتشارك قوات الدفاع البحرية اليابانية بحاملة المروحيات إيسي والمدمرة أشيغارا المزودة بمنظومة صواريخ إيجيس للتدريب التكتيكي.
ومناورات ريمباك، التي بدأت في عام 1971 وتقام كل عامين تقريباً، هي أكبر مناورات بحرية متعددة الجنسيات في العالم وشاركت القوات البحرية اليابانية فيها منذ عام 1980.