التهلوني بقي صامتا حتى مساء اليوم الثلاثاء ،ليقوم بنشر التفاصيل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " قائلا:
مؤسف ومؤلم جدا حجم الافتراء وانتهاك الخصوصية الذي طالني وأسرتي في الأيام الماضية والمبني على أكاذيب ومزاعم واهية. أناشد الجميع أن يترفع عن هكذا أسلوب لم نعهده في مجتمعنا، وأضع أمام الرأي العام وبصفتي مواطن أردني هذه الحقائق:
إن كل ما تم القيام به هو دعوة عشاء لعدد محدود من الأهل والأصدقاء المقربين ولم أدع إليه أيا من زملائي الوزراء. عبرنا عن فرحتنا بابنِنا في عشاء عائلي في مطعم ملتزمين بإجراءات الوقاية وضمن السعة التشغيلية المسموحة للمطعم مع الالتزام بالشروط وحسب التعليمات. كمواطن ومسؤول لم أتجاوز إجراءات الوقاية احتراما لموقعي، وحرصا على صحة عائلتي أيضاً. وكل ما قيل ويشاع عن وجود "سلسلة احتفالات" بالزفاف وفي أماكن مختلفة وتعدد مواقعها وحضورها هو محض كذب وافتراء.
أرجو الجميع توخي الدقة والمسؤولية واحترام الخصوصية، وأن نترفع عن كيل الاتهامات جزافا. وأتمنى لكم جميعا الفرحة بذريتكم الصالحة، ودوام الصحة والعافية. وبارك الله فيكم ولكم.