
وقال دبش في حديثه لـ"حسنى اف ام" الأربعاء: "أنا ميسور الحال بحمد الله وأمتلك شقة وفي أي وقت استطيع الذهاب للسكن فيها، وأنا كنت متطوعاً في الوزارة".
وأضاف دبش بأن مبادرات كثيرة وصلته من المواطنين من أجل تأمينه بسكن مؤكداً أن ما دفعه لكشف ما حدث بينه وبين الأوقاف لم يكن من باب العوز والحاجة.
وأشار دبش إلى أن الشيخ عبد الكريم الحويان بادر بتقديم شقة سكنية مشكوراً، وأن بسام سامي الفايز تواصل معه بالرغم من وجوده خارج الأردن لتقديم بيت مستقل وأصر بشكل كبير على الإمام من أجل أن يقبل هبته.
وبحسب دبش فإنه وبسبب إصرار الفايز الكبير توافق معه على أن يقبل هبته وأن يهبا المنزل المستقل لوزارة الأوقاف شريطة أن يكون داراً لرعاية الأيتام أو مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم.
وكانت مديرية عمان الثانية قد وجهت كتاباً لإمام مسجد الفاروق أحمد دبش لإخلاء سكن الإمام وذلك عقب دعوته لأهالي الحي من أجل إقامة صلاة الجماعة في ساحة منزله.