شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة
القلعة نيوز :
في 1921، كان في الامارة مدرستين ابتداءيتين كاملتين و 23 مدرسة ابتدائية غير كاملة، مع طاقم من 53 معلما و 6 معلمات. ارتفعت الاعداد في 1924 الى الى 50 مدرسة منها 5 مدارس للاناث و فيها 102 معلم و 13 معلمة. تلك الارقام ذكرها خير الدين الزركلي عام 1925.
و تم مبكرا تطوير مدرسة السلط و الارتقاء بها الى الصف الرابع الثانوي، و هو اعلى صف في الدراسة الثانوية. و في عام 1926 تخرج منها اول فوج ثانوي في الاردن و هم: عبد الرحيم الواكد، احمد الظاهر، علي مسمار، و داؤد تفاحة.
و ارتفعت الارقام في عام 1931 الى 73 مدرسة يخدمها 184 معلما و معلمة، و اغلب المدارس كان فيها معلم واحد. و كان راتب المعلم يتراوح ما بين 6 الى 20 جنيها في الشهر. و كان اغلب الاساتذة في ذلك الزمن من فلسطين و سوريا و لبنان.
و في عام 1943 تم تخريج اول دفعة اناث ثانوية من المدرسة الاهلية في عمان، و خرجت المدارس الحكومية اول دفعة اناث في عام 1952 و ذلك في مدرسة الملكة زين، ايضا في عمان.
و في عام 1946، ارتفع عدد المدارس الحكومية في الامارة الى 77 و الاهلية الى 100. و وصل عدد المعلمين الى اكثر من 450 و تجاوز عدد الطلاب ال 15 الفا غالبيتهم لا تصل الى المرحلة الثانوية. و من الجدير بالذكر ان موازنة دائرة المعارف في عام 1924 لم تتعدى ال 11 الف جنيه، و بلغت 37 الفا بحلول عام 1946.
كان التعليم و ما زال اساس نهضة الامم. و السؤال المتكرر هو كيف نضمن جودة التعليم ؟ و هل مئات الاف الشهادات المختلفة التي يحملها الشباب اليوم تعني اننا بالفعل قد تعلمنا ؟ من الخطر افتراض ان ثورة الشهادات تعني ان التعليم قد تطور تلقائيا. الواقع المعاش يطرح اسئلة مهمة.