شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة
القلعة نيوز :
في 1921، كان في الامارة مدرستين ابتداءيتين كاملتين و 23 مدرسة ابتدائية غير كاملة، مع طاقم من 53 معلما و 6 معلمات. ارتفعت الاعداد في 1924 الى الى 50 مدرسة منها 5 مدارس للاناث و فيها 102 معلم و 13 معلمة. تلك الارقام ذكرها خير الدين الزركلي عام 1925.
و تم مبكرا تطوير مدرسة السلط و الارتقاء بها الى الصف الرابع الثانوي، و هو اعلى صف في الدراسة الثانوية. و في عام 1926 تخرج منها اول فوج ثانوي في الاردن و هم: عبد الرحيم الواكد، احمد الظاهر، علي مسمار، و داؤد تفاحة.
و ارتفعت الارقام في عام 1931 الى 73 مدرسة يخدمها 184 معلما و معلمة، و اغلب المدارس كان فيها معلم واحد. و كان راتب المعلم يتراوح ما بين 6 الى 20 جنيها في الشهر. و كان اغلب الاساتذة في ذلك الزمن من فلسطين و سوريا و لبنان.
و في عام 1943 تم تخريج اول دفعة اناث ثانوية من المدرسة الاهلية في عمان، و خرجت المدارس الحكومية اول دفعة اناث في عام 1952 و ذلك في مدرسة الملكة زين، ايضا في عمان.
و في عام 1946، ارتفع عدد المدارس الحكومية في الامارة الى 77 و الاهلية الى 100. و وصل عدد المعلمين الى اكثر من 450 و تجاوز عدد الطلاب ال 15 الفا غالبيتهم لا تصل الى المرحلة الثانوية. و من الجدير بالذكر ان موازنة دائرة المعارف في عام 1924 لم تتعدى ال 11 الف جنيه، و بلغت 37 الفا بحلول عام 1946.
كان التعليم و ما زال اساس نهضة الامم. و السؤال المتكرر هو كيف نضمن جودة التعليم ؟ و هل مئات الاف الشهادات المختلفة التي يحملها الشباب اليوم تعني اننا بالفعل قد تعلمنا ؟ من الخطر افتراض ان ثورة الشهادات تعني ان التعليم قد تطور تلقائيا. الواقع المعاش يطرح اسئلة مهمة.