شريط الأخبار
ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق

الحوار القضائي الشامل اليوم الخميس

الحوار القضائي الشامل اليوم الخميس
القلعة نيوز

اليوم الخميس يفتتح القاضي الجليل رئيس المجلس القضائي محمود عبابنة وللمرة الثانية حوارا مفتوحا بين المجلس القضائي وبين قضاة المملكة في جلسة مراجعة شاملة يستمع فيها الرئيس والمجلس الى ملاحظات القضاة من أحدث قاضي صلح الى شيوخ القضاء في محكمة التمييز.

هذا الحوار الذي سيكون حضوريا لقضاة التمييز ورؤساء المحاكم وقضاة الاستئناف والنيابة العاَمة، وعبر شبكة الإنترنت المباشر لبقية قضاة المملكة، يدفعنا للقول انها خطوة رائدة أخرى للرئيس العبابنة خلال أقل من عام تجمع الأسرة القضائية الكبيرة يستمع فيها الكبار الى ما يواجهه القضاة الشباب في مرفق العدالة سلبا أو إيجابا، وهي مبادرة لم يسبق لها مثيل في أجهزة الدولة أن يكون هناك حوار مباشر بين كافة العاملين في إدارة من إدارات الدولة وبين رئاستها العليا.

فإذا كان القضاء مرفق العدالة وتصدر الأحكام باسم جلالة الملك وبتفويض دستوري منه ولا يملك اي مسؤول في الدولة مثل هذا التفويض الذي يحمله قاضي الصلح وقاضي التمييز على حد سواء، فإننا نتوقع أن يطرح قضاة الصلح وقضاة البداية شجونهم وشؤون عملهم وهي متعددة الجوانب بصراحة تامة بين يدي الرئيس والمجلس لأننا نعلم سعة صدر وحكمة الرئيس العبابنة ونزاهته وقد عاصرته مباشرة منذ كان قاضيا للصلح مطلع الثمانينات وحتى اليوم ،، فالصراحة والشجاعه في قول الحق سمة القاضي الاردني الحقيقي وهي صراحة لا يؤاخذ عليها ولا يلام.

ولأن الشؤون القضائية الداخلية لا يجوز مناقشتها عبر وسائل الإعلام ولا ان يكون القضاء موضوعا للحوار العام في الساحة الاعلامية فإن الحوار الداخلي الموسع هو بوابة التطوير والتحديث الذاتي، ولقد سبق وفي جلسة متخصصة محدودة في حضرة جلالة الحسين طيب الله ثراه أن طرحت بين يدي جلالته شؤون وشجون رجال القضاء فاستمع باصغاء تام حتى انتهيت فأشار الى طيب الذكر عون الخصاونة أن يذكره بأن يعالج الموضوع بنفسه ، ولم يسمح لاحد من الحضور بالمناقشة في الشأن القضائي اذ لم يكن بينهم رجل قانون سواي ودولة عون الخصاونة.

إن أهمية هذا الحوار القضائي غدا انه يأتي قبيل ايام من التشكيلات القضائية السنوية والتي كانت في سنوات سابقة تخلق كثيرا من المعاناة لعدد غير قليل من السادة القضاة وتعرض كثيرين منهم إلى مخاطر وكلفة الانتقال اليومي من محافظة الى محافظة بل واحيانا ما تنطوي على إجراء عقابي مبطن.

ان بلدنا الاردن يباهي بقيادته الهاشمية وقواته المسلحة وأجهزة الأمن اليقظة ومستوى التعليم والطب ولكننا ايضا سنعود الى العصر الذهبي للقضاء الأردني نباهي به مرافق العدالة في الدول المتقدمة ، بوعي وشجاعة وعلم قضاتنا الشباب ورعاية وعناية شيوخ القضاء في المجلس القضائي والمحاكم العليا.

المحامي محمد الصبيحي