شريط الأخبار
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا... أحمد السقا أمام النيابة: لم أترصّد لطليقتي .. رأيتها صدفة وحاولت الحديث معها سمية الخشاب تنفي زواجها سرا وتصف حالتها بـ «الملكية» مكافحة المخدرات: جميع الأنواع بما في ذلك الحشيش تنطوي على خطر الإدمان طقس صيفي اعتيادي في أغلب مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع بالأسماء ... فاقدين لوظائفهم في وزارة التربية "الطيران المدني": عودة حركة المسافرين عبر مطار الملكة علياء إلى طبيعتها الأحداث تتسارع.... سفينة مساعدات إماراتية إلى غزة

الحوار القضائي الشامل اليوم الخميس

الحوار القضائي الشامل اليوم الخميس
القلعة نيوز

اليوم الخميس يفتتح القاضي الجليل رئيس المجلس القضائي محمود عبابنة وللمرة الثانية حوارا مفتوحا بين المجلس القضائي وبين قضاة المملكة في جلسة مراجعة شاملة يستمع فيها الرئيس والمجلس الى ملاحظات القضاة من أحدث قاضي صلح الى شيوخ القضاء في محكمة التمييز.

هذا الحوار الذي سيكون حضوريا لقضاة التمييز ورؤساء المحاكم وقضاة الاستئناف والنيابة العاَمة، وعبر شبكة الإنترنت المباشر لبقية قضاة المملكة، يدفعنا للقول انها خطوة رائدة أخرى للرئيس العبابنة خلال أقل من عام تجمع الأسرة القضائية الكبيرة يستمع فيها الكبار الى ما يواجهه القضاة الشباب في مرفق العدالة سلبا أو إيجابا، وهي مبادرة لم يسبق لها مثيل في أجهزة الدولة أن يكون هناك حوار مباشر بين كافة العاملين في إدارة من إدارات الدولة وبين رئاستها العليا.

فإذا كان القضاء مرفق العدالة وتصدر الأحكام باسم جلالة الملك وبتفويض دستوري منه ولا يملك اي مسؤول في الدولة مثل هذا التفويض الذي يحمله قاضي الصلح وقاضي التمييز على حد سواء، فإننا نتوقع أن يطرح قضاة الصلح وقضاة البداية شجونهم وشؤون عملهم وهي متعددة الجوانب بصراحة تامة بين يدي الرئيس والمجلس لأننا نعلم سعة صدر وحكمة الرئيس العبابنة ونزاهته وقد عاصرته مباشرة منذ كان قاضيا للصلح مطلع الثمانينات وحتى اليوم ،، فالصراحة والشجاعه في قول الحق سمة القاضي الاردني الحقيقي وهي صراحة لا يؤاخذ عليها ولا يلام.

ولأن الشؤون القضائية الداخلية لا يجوز مناقشتها عبر وسائل الإعلام ولا ان يكون القضاء موضوعا للحوار العام في الساحة الاعلامية فإن الحوار الداخلي الموسع هو بوابة التطوير والتحديث الذاتي، ولقد سبق وفي جلسة متخصصة محدودة في حضرة جلالة الحسين طيب الله ثراه أن طرحت بين يدي جلالته شؤون وشجون رجال القضاء فاستمع باصغاء تام حتى انتهيت فأشار الى طيب الذكر عون الخصاونة أن يذكره بأن يعالج الموضوع بنفسه ، ولم يسمح لاحد من الحضور بالمناقشة في الشأن القضائي اذ لم يكن بينهم رجل قانون سواي ودولة عون الخصاونة.

إن أهمية هذا الحوار القضائي غدا انه يأتي قبيل ايام من التشكيلات القضائية السنوية والتي كانت في سنوات سابقة تخلق كثيرا من المعاناة لعدد غير قليل من السادة القضاة وتعرض كثيرين منهم إلى مخاطر وكلفة الانتقال اليومي من محافظة الى محافظة بل واحيانا ما تنطوي على إجراء عقابي مبطن.

ان بلدنا الاردن يباهي بقيادته الهاشمية وقواته المسلحة وأجهزة الأمن اليقظة ومستوى التعليم والطب ولكننا ايضا سنعود الى العصر الذهبي للقضاء الأردني نباهي به مرافق العدالة في الدول المتقدمة ، بوعي وشجاعة وعلم قضاتنا الشباب ورعاية وعناية شيوخ القضاء في المجلس القضائي والمحاكم العليا.

المحامي محمد الصبيحي