شريط الأخبار
الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة والبحث ما زال جارياً عن المحرّض على الجريمة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية

فرنسا تعتقل 3 ناشطات ألصقن رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد

فرنسا تعتقل 3 ناشطات ألصقن رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد

القلعة نيوز :

باريس - اعتقلت السلطات في تولوز ثلاث ناشطات نسويات بعد إلصاقهن في شوارع المدينة الواقعة في جنوب غرب فرنسا رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبيّ محمد، في خطوة أردن من خلالها ممارسة حقّهن في التجديف بعد ثلاثة أيام من ذبح مدرّس فرنسي لعرضه على تلامذته رسوماً مشابهة.

وحملت كلّ من النسوة الثلاث دلواً مليئاً بالغراء وفرشاة ومئات الأوراق المطبوع عليها نفس الرسم الكاريكاتوري وانبرين يلصقن هذه الأوراق في شوارع المدينة بهدف "إغراق مركز مدينة تولوز" بألف رسم كاريكاتوري تأكيداً على "حقّهن في التجديف".

والرسم الكاريكاتوري الذي اختارته النسوة وضعه "شارب"، مدير صحيفة "شارلي إيبدو" الذي قضى مع غالبية أفراد هيئة تحرير الأسبوعية الساخرة في هجوم إرهابي في باريس في 7 يناير 2015.

وسرعان ما استرعى ما تقوم به النساء الثلاث انتباه المارة الذين استوقفهنّ بعضهم محاولين استيضاحهنّ سبب إلصاقهنّ هذا الرسم، في حين هاجمهنّ البعض الآخر، غير أنّ الناشطات أكملن عملهن لرغبتهن في إتمامه بسرعة وعدم هدر الوقت في التحدّث مع الفضوليين.

وقالت منظّمة هذه الفعالية لوكالة فرانس برس، مفضّلة عدم نشر اسمها، "علينا أن ننتهي بسرعة لأنّ ما نقوم به يبقى في النهاية عملاً محفوفاً بالمخاطر، ونحن لسنا هنا لعقد مؤتمر صحافي".

وأمام إصرار أحد الأشخاص على مجادلتها ردّت هذه المرأة بالقول "لقد ذُبح رجل في فرنسا لعرضه رسوماً كاريكاتورية".

لكن ما هي نصف ساعة على بدء النساء الثلاث بإلصاق الرسوم حتى ألقت الشرطة القبض عليهن واقتادتهنّ إلى المخفر بتهمة "تعليق ملصقات بصورة غير قانونية"، ولا سيّما في مواقع أثرية.

وأتت هذه الواقعة بعيد ساعات على إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان أنّه أمر بإغلاق مسجد في ضواحي باريس بعدما شارك على صفحته مقطع فيديو يستنكر عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد من قبل صمويل باتي، المدرس الذي قُتل ذبحاً الجمعة.

وأطلقت السلطات الفرنسية سلسة عمليات ضدّ التيار المتطرّف وتوعّدت بشنّ "معركة ضدّ أعداء الجمهورية".

وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس صامويل باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسة كان يدرّس فيها التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت-أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.

وأردت الشرطة منفّذ الجريمة وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً.

سكاي نيوز