شريط الأخبار
اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة الملك يلتقي ميلوني ويؤكد أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما الملكة: على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا نائب الملك يشارك مرتبات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة مأدبة الإفطار الداخلية : إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار الـ24 ساعة مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار الصفدي من بروكسل: صفحة المعاناة في سوريا طويت بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إجلاء 465 شخصا من سودجا في مقاطعة كورسك في بيان رسمي لها.. اللجنة الفنية بالاتحاد المصري تحسم مصير حسام حسن مع منتخب "الفراعنة" "الاتحاد للطيران" الإماراتية تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو إعلام: إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض كروبي "تريزيغيه" يوجه رسالة خاصة إلى صلاح بعد إخفاقاته الأخيرة مع ليفربول شغف وترقب جماهيري لمباراتي منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وكوريا الجنوبية المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء: تأصيل فقهي لأحاديث مدار الإسلام استقرار أسعار الذهب محلياً عند مستويات قياسية الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى إيطاليا تتبعها زيارة عمل إلى فرنسا

النظر بالتماس ضد اقتحام قوات الاحتلال لمنازل الفلسطينيين

النظر بالتماس ضد اقتحام قوات الاحتلال لمنازل الفلسطينيين

القلعة نيوز : نظرت المحكمة العليا قبل يومين في التماس يطالب بوقف اقتحامات جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي لمنازل سكان فلسطينيين في المناطق المحتلة بادعاء إجراء عمليات تفتيش دون أن يكون ذلك مقترنا بالرقابة القضائية.
وحسب تقرير الصحفي بلال ضاهر، يطالب الملتمسون، وفقا لبيان صادر عن منظمة «ييش دين» الحقوقية، المحكمة بالإعلان عن عدم قانونيّة هذه الممارسة، وبتغيير التشريع العسكريّ بحيث يشترط الدخول إلى الممتلكات الفلسطينية الخاصة باستصدار أمر تفتيش من المحكمة، كما هو الحال مع المستوطنين في الضفة الغربية. ويتيح القانون اليوم لأي ضابط أو أي جندي مخول من قبل ضابط دخول منزل فلسطيني وتفتيشه بناء على تقديره الخاص. وستعقد الجلسة أمام هيئة من ثلاثة قضاة برئاسة رئيسة المحكمة العليا، إستر حيوت.
وقدم الالتماس ستة فلسطينيين، اقتحمت قوات الاحتلال منازلهم وأجرت فيها عمليات تفتيش، بالإضافة الى الجمعيتين الحقوقيتين «يش دين» و»أطباء لحقوق الإنسان». ويمثّل الملتمسين أمام المحكمة كلًّا من المحاميين ميخائيل سفاراد وحجاي بنزيمان، من «يش دين».
وأكد الملتمسون على أنه لا يوجد نظام قضائيّ في العالم، لربما باستثناء ما يحدث في بضعة أنظمة ديكتاتورية، تنفذ فيه السلطات عمليات تفتيش في الممتلكات الخاصّة من دون أن يقترن ذلك بأمر من قاضٍ، إلا في الحالات الضرورية والعاجلة التي لا يمكن فيها انتظار صدور أمر قضائي. وشدد الملتمسون على أن هذه الممارسة تعدّ انتهاكا خطيرا لكافة المعايير المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإسرائيلي الذي ينطبق على المستوطنين في الضفة الغربية.
ولفت البيان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي ووحدة حرس الحدود نفذت مئات آلاف عمليات اقتحام منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال 53 عامًا من الاحتلال لغرض إجراء التفتيش. وعمليات الاقتحام والتفتيش هذه تتم من دون قرارات قضائية ومن دون أن تخضع لأية رقابة جنائية، وذلك لأن التشريع العسكريّ (المادة 67 من أوامر الأمن) تعطي، ظاهريا، أيّ ضابط، أو أي جندي مخوّل من قبل ضابط صلاحيات جارفة لا مثيل لها في الدول التي تحترم حقوق الإنسان.
ولفت الالتماس إلى أن انتهاج هذه الممارسة ينتهك الحق في الخصوصية وفق القانون الدولي ويؤدي إلى انتهاك صارخ وغير متناسب لحقوق الإنسان الأساسية للعائلات التي يتم تفتيش منازلها، ومن شأنه التسبب بعواقب وخيمة على الصحّة النفسيّة لدى البالغين والأطفال، الذين يتعرضون له. ويُعد احتمال للتسبب بالصدمة للقاطنين في المنازل بسبب التعدي التعسفي للقوات على الحيّز الخاص بأبناء الأسرة، بالتوافق مع خرق سيطرتهم على المنزل؛ إضافة الى الجنود المسلّحين في المنزل، والطريقة التي يتصرفون بها داخل المنازل والتي تضفي شعورا بالتهديد والتخوّف من التعرّض للأذى الجسديّ.
وقالت د. جمانة ملحم، وهي طبيبة نفسيّة ومتطوّعة في جمعية أطبّاء لحقوق الإنسان، إن «اقتحام الجنود للمنازل، وهي عمليات تنطوي في غالبية الحالات أيضا على عنف لفظيّ أو جسدي، يُنظر إليها بوصفها حادثا منطويا على التهديد، ومن شأنها أن تتسبب في اضطراب ما بعد الصدمة، وهو اضطّرابٌ يتّسم باسترجاع لمحات من الأحداث الماضية، والكوابيس، واضطرابات النوم، والإفراط في الاستيقاظ، والمساس بالأداء الوظيفي في جميع مجالات الحياة، بل ومن شأنها أن تؤدي إلى الانتحار».
«عرب48»