شريط الأخبار
فقدان فتى داخل بركة مائية في وادي الموجب وفرق الإنقاذ تواصل البحث "وزير الثقافة" عيد الاستقلال فخر لكل أردني واحتفالاتنا بهذه المناسبة استثنائية تليق بتاريخ الأردن رئيس المخابرات المصرية يبحث مع كبير مستشاري ترامب الأوضاع في ليبيا الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الرئيس المصري يبحث مع مستشار ترامب الأوضاع في غزة وليبيا الشيباني يعلن الاتفاق مع سلام لإنهاء معاناة السوريين الموقوفين في لبنان اعفاءات جمركية وضريبية للمركبات والقوارب لمن يشتري عقارا في العقبة مجلس أعلى للتنسيق بين الأردن وسوريا الجيش يضبط شخصا حاول التسلل للأردن في المنطقة الشمالية ابو هنية يقدم مقترح لتعزيز دور مجلس النواب وتجسير الثقة بين المواطن والسلطتين التشريعية والتنفيذية ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني استطلاع ميشع للدرسات: 77 بالمئة يثقون بالتوجهات الاقتصادية لحكومة الدكتور جعفر حسان اقتصادنا حين يعلق في العموميات ويغرق في التفاصيل إيفرتون يودع ملعب "جوديسون بارك" بثنائية في شباك ساوثهامبتون أكبر منشأة لتخزين الغاز في بريطانيا مهددة بالإغلاق لغياب الدعم الحكومي ويتكوف يغلق على مدى قانونية قرار ترامب قبول الطائرة القطرية كهدية في مباراته الـ500 الأخيرة.. فاردي يسجل هدفه رقم 200 بقميص ليستر سيتي مصر تعرض على أمريكا فرص استثمار واعدة في منطقة قناة السويس صفقات الذكاء الاصطناعي في الخليج تثير جدلا أمريكيا.. هل تهدد الأمن القومي؟ الشارقة الإماراتي يهزم ليون سيتي السنغافوري ويتوج بدوري أبطال آسيا 2

بايدن يواصل تقدمه على ترامب و70 مليون أميركي صوتوا مبكرا

بايدن يواصل تقدمه على ترامب و70 مليون أميركي صوتوا مبكرا

القلعة نيوز : واشنطن - قبل أسبوع من انتخابات الرئاسة الأميركية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، يواصل المرشح الديمقراطي جو بايدن تقدمه على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب على الصعيد الوطني بعشر نقاط مئوية، وفقا لاستطلاع رويترز/إبسوس.
وخلص الاستطلاع الوطني عبر الإنترنت والذي أجري في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن 52 في المئة من الناخبين المحتملين قالوا إنهم يدعمون بايدن، بينما صوت 42 في المئة لصالح ترامب.
أفاد إحصاء مشروع انتخابات الرئاسة الأميركية أن أكثر من 70 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم مبكرا في انتخابات الرئاسة، أي أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات 2016. وقبل أسبوع من موعد الاستحقاق الرئاسي، وضع ترامب وخصمه بايدن إستراتيجيتين مختلفتين جذريا لإخراج البلاد من الأزمة الصحية، مع موصلة الأول التقليل من خطورة الجائحة التي تتسارع وتيرتها في الولايات المتحدة كما في أوروبا. وأمام تجمع لمئات من مناصريه في ميشيغن، الولاية التي منحته الفوز في انتخابات 2016، قال ترامب «عليكم الاختيار بين مشروعنا لقتل الفيروس، ومشروع بايدن لقتل الحلم الأميركي».
وتابع ترامب أن بايدن «يريد أن يفرض إغلاقا جديدا»، وأضاف «هذه الانتخابات هي خيار بين انتعاش خارق بقيادة ترامب وكساد بقيادة بايدن». وفي وقت أدلى فيه 70 مليونا من أصل أكثر من 230 مليون ناخب أميركي بأصواتهم (الثلث بالاقتراع حضوريًا والثلثان عبر البريد)، يداهم الوقت مساعي المرشّح الجمهوري لقلب مسار الأمور.
من واشنطن إلى لاس فيغاس مرورا بميشيغن وويسكونسن ونيبراسكا، يواصل ترامب تنظيم العدد الأكبر من التجمّعات الانتخابية.
في المقابل، اكتفى خصمه الديمقراطي بزيارة ولاية جورجيا في الجنوب المحافظ حيث لم يكن أحد، حتى الأمس القريب، يتصوّر أن ترامب يمكن أن يُهزم.
وقال بايدن «يمكننا السيطرة على الفيروس وسنفعل ذلك»، مستغلا تصريحا أطلقه كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، في نهاية الأسبوع الماضي قال فيه «لن نسيطر على الجائحة، سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات».
وأضاف بايدن في خطاب ألقاه في الهواء الطلق لعشرين دقيقة أمام عدد قليل من الحاضرين الذين تقيدوا بقواعد التباعد المادي «إذا منحتموني شرف أن أكون رئيسكم استعدوا لتغيير في الأولويات. لأننا سنتحرك من اليوم الأول لولايتي الرئاسية لاستعادة السيطرة على وباء كوفيد-19».
وعاد الرئيس السابق باراك أوباما بقوة إلى المنابر في الأسبوع الأخير قبل الاقتراع ليهاجم مجددا الثلاثاء ترامب مؤكدا أنه يفتقر إلى الكفاءة.
وقال أوباما في أورلاندو بفلوريدا، خلال تجمع جديد كان المشاركون فيه داخل سياراتهم «يدعي هذا الرئيس بأن لديه كل الفضل في اقتصاد ورثه ويرفض أي مسؤولية عن جائحة تجاهلها».
وحذر من تكرار ما حصل في انتخابات 2016 عندما هزمت هيلاري كلينتون على الرغم من أن استطلاعات الرأي كانت تفيد بتصدرها نوايا التصويت، أمام خصمها في مفاجأة مدوية.
وأضاف أوباما «المرة الأخيرة نمنا على أمجادنا. وكان الناخبون كسالى ظنا منهم أن المعركة حسمت لصالحنا وأنظروا ما حصل».
وقد يعيد الأسبوع الاخير للحملة الانتخابية إلى الواجهة قضايا تجيش الشارع الأميركي على غرار عنف الشرطة والعنصرية، التي أطلقت شرارة تحركات احتجاجية حاشدة على خلفية مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في أواخر أيار/ مايو في مينيابوليس.
وكانت مدينة فيلادلفيا ليل الإثنين الثلاثاء مسرحا لأعمال عنف بعد مقتل أفريقي - أميركي في الـ27 يعاني «مشاكل نفسية» برصاص الشرطة. وأكدت الشرطة في أكبر مدن بنسيلفانيا أن الضحية كان يحمل سكينا.
واعتبرا جو بايدن وكمالا هاريس التي اختارها نائبة له أنه «لا يمكن أن نقبل أن تنتهي في هذا البلد أزمة نفسية بالموت»، مشددين في المقابل على إدانة أعمال النهب والاعتداء على الشرطة.
وأثارت حوادث مماثلة وقعت مؤخرا ودانتها حركة «حياة السود مهمة» ردودا متناقضة تماما من قبل بايدن وترامب. ففي حين وعد الأول بإجراءات لإنهاء الظلم الذي تتعرض له الأقليات العرقية ندد الثاني بما اعتبره حالة من الفوضى مدبرة من الديمقراطيين. «وكالات»