شريط الأخبار
ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مصنع بمدينة كوبيسك الروسية إلى 9 قتلى الذهب يتراجع لليوم الثالث ويقترب من مستوى 4 آلاف دولار أنانية أم ضغوط؟.. الأسباب الخفية وراء أزمة صلاح الأخيرة في ليفربول إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد

"أوقفوا الفرز" و"احتسبوا كل صوت"..تظاهرات مضادة تجتاح أميركا

أوقفوا الفرز واحتسبوا كل صوت..تظاهرات مضادة تجتاح أميركا

القلعة نيوز :

عواصم - شهدت العديد من المدن الأميركية تظاهرات، طالب فيها الداعمون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بوقف عملية فرز الأصوات في الانتخابات، فيما دعا المتظاهرون الداعمون لغريمه الديمقراطي جو بايدن، بالاستمرار بالعملية و"احتساب كل صوت".

وتجمع العشرات من المؤيدين الغاضبين لـدونالد ترامب في مراكز فرز الأصوات في ديترويت وفينيكس، إذ لم تكن النتائج في صالحه، الأربعاء، في الولايتين الرئيسيتين.

وهتف أنصار ترامب في ديترويت، قائلين: "توقفوا عن الفرز"، وفي فينيكس هتفوا: "أوقفوا السرقة"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وجاءت الاحتجاجات بينما أصر ترامب، دون دليل، على وجود مشاكل كبيرة في التصويت وفرز الأصوات، خاصة مع التصويت عبر البريد، كما رفع الجمهوريون دعوى قضائية في ولايات مختلفة بشأن الانتخابات.

وامتلأت ساحة انتظار سيارات في مركز انتخابات مقاطعة ماريكوبا بمدينة فينيكس تقريبا بالمتظاهرين، حيث كان نواب العمدة يحرسون المبنى من الخارج، وعمليات الفرز بداخله.

وهتف أفراد من الحشد، وهم يرتدون ملابس عليها صورة ترامب: "فوكس نيوز مقرفة"، معربين عن غضبهم من الشبكة التي أعلنت أن جو بايدن هو الفائز في أريزونا.

وانضم عضو مجلس النواب الأميركي بول جوسار، وهو جمهوري من أريزونا ومؤيد قوي لترامب، إلى الحشد، قائلا: "لن ندع هذه الانتخابات تُسرق. نقطة".

ومع ذلك، ظل المراقبون من كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين داخل مركز الانتخابات، حيث تمت معالجة وفرز بطاقات الاقتراع، وتم بث الإجراء مباشرة عبر الإنترنت في جميع الأوقات.

وأصدر اثنان من كبار مسؤولي المقاطعة، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، بيانا أعربا فيه عن "القلق بشأن انتشار المعلومات المضللة حول نزاهة العملية الانتخابية".

وقال البيان الذي وقعه كلينت هيكمان، وهو جمهوري رئيس مجلس المشرفين في مقاطعة ماريكوبا، والمشرف الديمقراطي ستيف غالاردو: "يجب على الجميع أن يحرصوا على عد كل الأصوات، سواء تم إرسالها بالبريد أو الإدلاء بها شخصيا".

وأضاف البيان: "الانتخابات الدقيقة تستغرق وقتا.. هذا دليل على الديمقراطية وليس الاحتيال".

في هذه الأثناء، من مدينة نيويورك إلى سياتل، خرج آلاف المتظاهرين للمطالبة بإحصاء كل صوت، وهو ما يطالب به بايدن والحزب الديمقراطي.

وفي بورتلاند بولاية أوريغون، التي كانت مسرحا لاحتجاجات منتظمة منذ شهور، استدعت حاكمة الولاية كيت براون الحرس الوطني، بينما شارك المتظاهرون فيما قالت السلطات إنه "عنف واسع النطاق" وسط المدينة، بما في ذلك تحطيم النوافذ.

وكان المحتجون في بورتلاند يتظاهرون بشأن مجموعة من القضايا، من بينها وحشية الشرطة وفرز الأصوات.

وقالت براون في بيان: "من المهم الوثوق بالعملية والنظام الذي كفل انتخابات حرة ونزيهة في هذا البلد على مدى عقود، حتى في أوقات الأزمات الكبيرة.. نحن جميعا في هذا معا".

وفي نيويورك، سار مئات الأشخاص أمام المتاجر الفاخرة في الجادة الخامسة في مانهاتن. وفي شيكاغو، سار المتظاهرون عبر وسط المدينة وعلى طول شارع عبر النهر من برج ترامب.

كما شهدت ما لا يقل عن 6 مدن احتجاجات مماثلة، في بعض الأحيان تمحورت حول الانتخابات، ووفي أحيان أخرى حول عدم المساواة العرقية. ومن بين هذه المدن لوس أنجلوس وهيوستن وبيتسبرغ ومينيابوليس وسان دييغو.

سكاي نيوز