شريط الأخبار
د.قصي جميل الرحامنه يهنئ معالي المهندس البطاينة بمناسبة بتعيينه مديراً لمكتب جلالة الملك بتوجيه ملكي : المستشفى الميداني الأردني شمال غزة/79 يوزع مساعدات غذائية ل 1500 عائلة.. واهالي غزة يثمنون مواقف الملك البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف دعما من الخدمات الطبية الملكيه لاهلنا في غزة: ارسال عيادتين متنقلتين ضمن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية ل 14 الف غزي مصاب الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة غدا ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة واعتقال المشتبه به شؤون المرأة: أعلى مشاركة سياسية نسائية منذ 1974 الرئيس المكلف يصحح وصفه! مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الملك في جرش الثلاثاء .. وتحضيرات شعبية لاستقباله شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي حماس تتنازل رسميا عن تفردها بحكم غزه وتطالب بمشاركتها في الحكم بعد "رأس الحكمة".. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار بنزيما يعيد نسخة "ريال مدريد" أمام الوحدة.. كم هاتريك سجل؟ شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد من هو ريان ويسلي روث .. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟ تباطؤ الاقتصاد في سريلانكا قبيل الانتخابات الرئاسية الرياض تستضيف نزال "معركة العمالقة"

بايدن يقترب من الفوز وفريق ترامب يرفض النتيجة

بايدن يقترب من الفوز وفريق ترامب يرفض النتيجة

القلعة نيوز : بعد مرور يومين على الاقتراع الرئاسي الأميركي، يسود التوتر في الولايات الرئيسية التي قد تحسم الخميس مصير الانتخابات لصالح جو بايدن، فيما أطلق معسكر دونالد ترامب دعاوى قضائية مدعومة في بعض الحالات بتظاهر مناصرين.

وكتب ترامب في تغريدة عبر موقع "تويتر"، "أوقفوا تعداد الأصوات!"، في إشارة واضحة الى أنه يرى فرصه في الفوز بولاية ثانية، مع تواصل فرز الأصوات التي أرسلت عبر البريد والتي تصب معظمها في صالح بايدن.

ولم يعد أمام المرشح الديمقراطي الذي كان نائب رئيس باراك أوباما لثماني سنوات، سوى الفوز في واحدة أو اثنتين من الولايات الرئيسية الباقية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة. وهو امتنع عن إعلان فوزه، على عكس ما فعل خصمه بعد ساعات على انتهاء العملية الانتخابية. لكنه بدا واثقا بالفوز.

وبات بايدن يحظى صباح الخميس بدعم 253 أو 264 من كبار الناخبين إذا تمّ احتساب أريزونا (11 من كبار الناخبين). واعتبرت وكالة "أسوشييتد برس" وشبكة "فوكس نيوز" أنه فاز بها. لكن وسائل إعلام أخرى لا تزال تشكّك في النتيجة النهائية لهذه الولاية بسبب عدد الأصوات التي يجب تعدادها واشتداد المنافسة في الساعات الماضية.

وبعد تحقيقه الأربعاء فوزين مؤكدين في ميشيغن وويسكونسن، لم يعد بايدن يحتاج إلا إلى أصوات ستة أو 17 من الناخبين الكبار لتسجيل الأصوات الـ 270 اللازمة والتي قد ينالها في نيفادا (6) وجورجيا (16) أو بنسلفانيا (20) اعتبارا من الخميس.

وليل الأربعاء الخميس، تقلص الفارق في جورجيا مع فرز الآلاف من بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد لصالح بايدن الذي لم يعد يفصله عن ترامب سوى 18500 صوت.

وستعرف النتيجة النهائية في هذه الولاية ظهر الخميس على أبعد تقدير (قرابة الساعة 17:00 ت غ)، وفقا لما ذكر الوزير في ولاية جورجيا براد رافنسبرغر لقناة محلية.

دعاوى قضائية

في المقابل، يستفيد ترامب في أريزونا من الأصوات التي يتم فرزها تباعا. إذ إن الفارق يتقلص بينه وبين منافسه، وقد يخسر المرشح الديموقراطي كبار الناخبين الـ 11 الذين احتسبتهم "فوكس نيوز" و"إيه بي" لصالحه على أساس نتائج جزئية ونماذج إحصائية، وهو أسلوب مضمون النتائج عادة.

وأعلنت الوزيرة في ولاية أريزونا كاتي هوبز الخميس لقناة "إيه بي سي" أن عملية فرز الأصوات قد تستمر حتى الجمعة "على الأرجح".

في فينيكس، تجمع أنصار لترامب، بعضهم مسلح، أمام مركز لفرز الأصوات، مرددين "احتسبوا الأصوات!"، و"عار على قناة فوكس".

لكن في الولايات التي تقدم فيها بايدن على ترامب كولاية ميشيغن، هتف مناصروه "أوقفوا الاقتراع!"، منددين ب"غش"، بحسب قولهم، في تعداد بطاقات الاقتراع يوم الانتخابات، ما يجسّد تماما استراتيجية معسكر ترامب التي تعيد إلى الأذهان معركة الانتخابات الرئاسية في العام 2000.

وأعلن الرئيس الجمهوري الليلة التي تلت الانتخابات أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا من دون أن يحدد الأسباب. وفي الواقع، لجأ محاموه في هذه المرحلة إلى المحاكم المحلية، ملوحين بإمكان طلب إعادة تعداد الأصوات في ويسكونسن حيث الفارق صغير بين المرشحين.

ويعتبر الديمقراطيون أن الشكاوى لا تستند الى أساس قانوني، ولكن الأمر يتوقف على قرارات القضاة الذين، إذا وافقوا على إعادة التعداد، قد يتأجل الإعلان الرسمي عن النتائج بضعة أسابيع.

تضليل

ويثير الغموض الذي يلفّ نتائج الانتخابات الأميركية قلق وفضول العالم أجمع.

وسخر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي من الانتخابات الرئاسية الأميركية ووصفها بـ "الاستعراض".

وجاء في رسالة نشرت ليل الأربعاء الخميس على حساب خامنئي عبر "تويتر" بالإنجليزية "يا له من استعراض! يقول أحدهما إنها الانتخابات الأكثر تزويرا في تاريخ الولايات المتحدة. ومن يقول ذلك؟ الرئيس الأميركي الحالي".

وتحدثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا عن "عيوب واضحة في النظام الانتخابي الأميركي"، متخوفة من "تكرار أعمال الشغب الواسعة في البلاد".

وتتركز الأنظار خصوصا على ولاية بنسلفانيا حيث كان دونالد ترامب يتمتع بفارق مريح نسبيا مساء الأربعاء (51.4% مقابل 47.3% لجو بايدن). واختار ناخبوه بمعظمهم الاقتراع شخصيا يوم الثلاثاء. وتم فرز اصواتهم أولا. لكن راح الفارق يتقلص تباعا مع فرز الأصوات التي وصلت بالبريد والتي صبت بمعظمها لصالح بايدن. ولم يعد ترامب يتقدم منذ صباح الخميس إلا بنسبة ضئيلة، فيما ازدادت ثقة الديمقراطيين بالفوز بالولاية التي يبلغ عدد ناخبيها الكبار عشرين.

وقال مدير حملة ترامب بيل ستيبين "نتخذ إجراءات قانونية لتعليق عملية فرز الأصوات في انتظار شفافية أكبر".

وأطلق مقربون من ترامب حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي لإقناع قاعدتهم بأن هناك عمليات تزوير مكثفة جارية، لا سيما في ولايات مثل بنسلفانيا التي يحكمها ديموقراطيون. وينشرون النظرية التي قالها ترامب ومفادها أن هناك بطاقات اقتراع "مفاجئة" وصلت الى مراز فرز الأصوات.

واتهم مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الرئيس الأميركي الخميس بـ "استغلال فاضح للسلطة" لطلبه وقف فرز الأصوات. وكانت المنظمة اعتبرت الأربعاء أن الرئيس الأميركي أدلى بـ"ادعاءات لا اساس لها".

ويحافظ الديمقراطيون على هدوئهم، مشددين على ضرورة احتساب كل الأصوات.