شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

تكثيف الاستيطان الاسرائيلي بالضفة الغربيه قبل ولاية بايدن

تكثيف الاستيطان  الاسرائيلي بالضفة   الغربيه  قبل ولاية بايدن

القلعة نيوز :
تعمل بلدية القدس على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في القدس المحتلة، وذلك قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. وأفادت صحيفة «هآرتس» ا، بأن مخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات «هار حوما» و»غفعات همتوس» و»عطاروت».
ويدقق مسؤولون في بلدية الاحتلال في أية مخططات بناء بالإمكان دفعها خلال الفترة القصيرة قبل بدء ولاية بايدن، حسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن الأخير، كنائب للرئيس باراك أوباما، في العام 2010، جمّد بناء 1800 وحدة سكنية في مستوطنة «رمات شلومو» في شمال القدس المحتلة، لكن الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، سمح بتنفيذ هذا المخطط ومخططات بناء أخرى شملت مئات الوحدات السكنية في مستوطنات «غيلو» و»بسغات زئيف» و»هار حوما» وغيرها في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان»، اليوم، بأن بلدية الاحتلال صادقت، أول من أمس، على بناء 108 وحدات سكنية جديدة في مستوطنة «رمات شلومو». ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن البلدية تعتزم دفع مخططات بناء أخرى في هذه المستوطنات، «قبل تنصيب بايدن».
وأشارت الصحيفة إلى أن مخطط البناء في «غفعات همتوس» كان في مركز الخلاف بين الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، وإدارة أوباما، لأنه سيطوق بلدة بيت صفافا، في جنوب القدس الشرقية، من جميع الجهات، بينما يرى الكثيرون أنه «سيقضي على أي إمكانية لتقسيم القدس في المستقبل». ورغم تعهد نتنياهو ببناء هذه المستوطنة، إلا أن حكومته امتنعت عن إقامتها.
وأعلنت «هيئة أراضي إسرائيل»، في شباط/فبراير الماضي، عن مناقصة لبدء أعمال بناء في مستوطنة «غفعات همتوس»، لكن منذئذ تم تأجيل نشر كراسة المناقصة ثلاث مرات، وكانت المرة الأخيرة قبل عشرة أيام. وبررت مصادر في بلدية الاحتلال التأجيل بأنه بسبب خلاف بين البلدية ووزارة الإسكان حول تمويل بناء البنية التحتية في المستوطنة. وقدرت المصادر نفسها أنه سيتم نشر المناقصة قبل 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وانتقد اليمين الإسرائيلي نتنياهو بادعاء أنه لم يبن ما فيه الكفاية خلال ولاية ترامب، وقال عضو البلدية اليميني، أرييه كينغ، إن «المشكلة هي نتنياهو وليس بايدن، فهو المذنب الوحيد بتجميد البناء في القدس».
من جانبه، قال الباحث في مجال الاستيطان في القدس في المنظمة الحقوقية «عير عميم»، أفيف تتارسكي، إن «حكومة نتنياهو تستغل نهاية ولاية ترامب من أجل تنفيذ خطوة خاطفة قد تقيد إسرائيل وتمنع بأي ثمن تسوية سياسية مستقبلية، من خلال استغلال بشع لتغير الإدارات المتوقع في الولايات المتحدة وإبعاد الأمل الذي قد يجلبه بايدن باتجاه حل محتمل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني».
وقالت بلدية الاحتلال في تعقيبها إن «بلدية القدس تعمل بجهد من أجل دفع أي خطة بناء في أنحاء المدينة من أجل زيادة عرض وحدات سكنية، التشغيل والفنادق في القدس».
وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن الناشط الفلسطيني، يوسف أبو ماريا، قوله إن جرافات إسرائيلية شرعت بعملية تجريف أراض فلسطينية، جنوبي الضفة الغربية، بغرض شق شارع، يربط مستوطنات محافظة الخليل بمدينة القدس.
وأضاف أبو ماريا الناشط في اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان، في جنوبي الضفة الغربية إن أعمال التجريف من شأنها مصادرة نحو 1170دونما، بحسب المخططات التي وزعت على الهيئات المحلية والسكان.
وذكر أن المشروع ينفذ على حساب أراضي بلدتي بيت أمر وحلحول.
وقال أبو ماريا إن المشروع من شأنه «ربط مستوطنات محافظة الخليل بمستوطنات بيت لحم والقدس، عبر شارع استيطاني وسكة حديد بحسب ما نشرته الجهات الإسرائيلية المختصة».
وأضاف أن المشروع سيسهل «عملية ضم أراضي محافظة الخليل لإسرائيل». «وكالات»