شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! تحذير صحي: الكوسا قد تكون سامة في حالات نادرة ماء الليمون .. مشروب صباحي مُذهل لفقدان الوزن والوقاية من الأمراض وتحسين الهضم حرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا هل يسبب الإكثار من النوم آلاماً في الظهر؟.. تقرير يكشف يوغا الوجه: وقاية للشباب ومكمّل للطب التجميلي على عكس ما هو متوقع .. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: الدواعش و تجربة الافغان العرب!

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب:  الدواعش و تجربة الافغان العرب!
القلعة نيوز :


مع تضميد جروح العراق و سوريا، و ليبيا، بأذن الله، من ما حل بهم من مصائب بسبب الارهاب، تعود بنا الذاكرة الى مرحلة عودة الافغان العرب و ما تبع ذلك من تداعيات امنية و اجتماعية و سياسية خطيرة على الدول العربية و الاسلامية.
لا شك ان الدول قد استعدت امنيا هذه المرة بطريقة افضل و قد استفادت من دروس التجربة الماضية للتعامل مع الالاف من العائدين بعد انخراطهم في داعش و اخواتها. و لكن السؤال الرئيسي هنا هو ما الذي اعدته الجهات غير الامنية للتعامل مع هكذا تحد؟ ما هي السياسات و الاستراتيجيات المتبعة هنا و ما هي الوسائل المتاحة؟
على مستوى العالم الاسلامي، تخبطت ردود فعلنا في التعامل مع ظاهرة الارهاب و تراوحنا ما بين الانكار الى الاشتباك الخجول معها. احد اكبر تحدياتنا هي ان واقعنا الارشادي و التربوي و الاعلامي لا زال من اثار الماضي. فخطابنا، و بالذات للشباب، لا يتسم بالواقعية او الموضوعية و هذا يكسبه القليل من المصداقية. لم نجتهد حتى نعرف كيف نطبق مبادىء الدين الحنيف و قيمه في حاضرنا فكاننا نعيش خارج الزمن. الفقه هو اسقاط النصوص على الواقع المعاش، فكيف جددنا و لمن؟
صحيح ان التطرف و الغلو دخيلين علينا. و لكن من يدرس خطابنا اليومي لا يرى غير عناوين عامة مكررة و افكارا جامدة لا تقنع الشباب لبعدها عن الواقع. علينا ان نكسب الشباب قبل ان يتحولوا مرة اخرة لقمة سائغة للعائدين من "الجهاد" بحسب قولهم.
علينا ان ندرك و بسرعة حاجتنا الماسة لمنظومة متكاملة قادرة على مجابهة الموجة القادمة من التطرف. علينا امتلاك المبادرة و عدم ترك الساحة لموجات الرجوع المضللة. التاريخ يعيد نفسه فقط عندما لا نتعلم منه.