شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي الرئيس الفلسطيني: نرفض إقامة إدارة أمريكية في قطاع غزة وكالة اونروا: الأردن خلق حقائق ووقائع تتحدث عن دوره في إسناد غزة والفلسطينيين رئيس الوزراء الباكستاني: جيشنا رد بقوة ومهنية على "العدوان الهندي" إعلام إسرائيلي: الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مفاوضات المحتجزين بوتين: منع وصول المساعدات إلى غزة يفاقم الوضع في المنطقة وزير الطاقة يتفقد مشروع المنغنيز في وادي عربة وحدة الطائرات العمودية الأردنية "الكونغو 1" تواصل مهامها الجوية والبرية شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وزير الخارجية الإيراني في جدة قبل أيام من وصول ترامب الجيش يلقي القبض على أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن محافظ جرش يدعو لعدم استخدام المياه من مصادر غير معتمدة الأردن يرحب باتفاق وقف النار بين الهند وباكستان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان / صور الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف الضمان تخصص 2523 راتب تقاعد شيخوخة في الثلث الأول عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدا العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في الزرقاء رغم الحملات المغرضة .. الأردن ثابت في دعمه لغزة

الحرس الخاص .. حماة القائد ورجاله

الحرس الخاص .. حماة القائد ورجاله
القلعة نيوز..
بين "حرس سيدنا" و "حماة العرش والتاج" كانت "البوريه الخضرا" الهوية العسكرية الفارقة للحرس الملكي، وبقيت رمزاً يعشقه الأردنيون ويقدّسوه، كما هي بالنسبة لهم صنوف الجيش العربي ومنتسبيه.
وعلى مدار سنين عمر الدولة الأردنية، والتي تتحضر اليوم للدخول في مئويتها، لازم رجال الحرس الملكي، رأس الدولة منذ تأسيسها، إمارةً ومملكة، فكان لهم تلك القدسية، وأحاطت بهم هالة رسمتها العيون للجيش، جيش الملك وحرّاسه.
وكواحده من أهم مكونات دوائر المُلك، كان الحرس الملكي الخاص "سياج المُلك القريب" ومحط فخره واعتزازه، والذي كان تأسيسه فعلياً منذ قدوم المَلك المؤسس رحمه الله، مرافقاً لتوارث المُلك، يحافظ على الهيبة، ويؤسس لطوق الحماية، ويعزز المنظومة الأمنية لرأس النظام ورمز الدولة.
أينما حل المُلك، يبقى صاحب البوريه الخضرا يمتاز بصمته ملتزماً بعمله غير آبه بأي منافسات للظهور، التزاماً بشرف العسكرية وحفاظاً على صورة "الجندي الصامت" في دائرة نال الثقة فيها، وتُمثل دافعا أساسياً لعمله وهيمنته الأمنية بكل اقتدار.
الكثير الكثير ليُكتب عن البوريه الخضراء ورونقها، عرفنا عنهم الرجولة والعزة والكرامة عرفنا عنهم الأَنفة والعفّة عرفنا عنهم الإحترافية والتواضع عرفنا أَنهم لا يهتمّون إلا بنجاح منظومة العمل الأمني والعسكري، ولديهم مقولة شهيرة ( نحن لا نعمل عند أي أحد إنما نعمل لجلالة الملك والوطن) ليس تقليلا من عمل الآخرين إنما أرادوا أن يقولوا للجميع أَن ولائهم غير منقطع للمَلك وبحجم الوطن.
وعلى عهدهم الوثيق، وديدينهم في الطي والكتمان، بقيت الكثير من المواقف والأحداث واللحظات الفارقة في صدور رجالات الحرس تاريخاً لم يُكتب، وهي ذكريات ومحطّات جميلة فيها من تواضع المَلِك وإنسانيته وحرصه على متابعة شؤون الوطن وناسه الكثير الكثير، لا يروونها ليس بخلاً في الحديث، بقدر ما هو التزاماً في بروتوكول المنظومة الأمنية ووقوفاً عند عهد الابتعاد عن الأضواء، التي لا يقترب منها رجال الحرس ولا يبحثون عنها ولا تغريهم، فيبقوا صامتين ومنجزين بصمت.
الحرس الخاص حظي في مثل هذا اليوم بتكريم ملكي، حينما سلّمه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، في الثاني من كانون الأول 2015، علم جلالة القائد الأعلى (أسد الله)، في تقليدٍ راسخٍ في السِفر العسكري، تقديراً لهذا التشكيل ومنتسبيه.
لأسود البلاط، وصقور جرناس نكتب: عرفناكم وبكم فخورين، وعرفنا أن رجالكم القادمين من كل صنوف الجيش العربي وتشكيلاته يجمعهم كما أخوتهم في الجيش قاسم الولاء، ويلمُهم عهد الإخلاص، ويتميزون بتاريخٍ مشرّف من البذل والعطاء العسكري وشرف الانتساب لمؤسسةٍ هي عامود راسخ يلتف حوله الأردنيون جميعاً، ويعتزون بها نبضاً لهم، وحاميةً لوطنهم، ومدرسةً لأبنائهم.
للحرس اسماً، ومهمةً وجنداً نقول: بحمى الرحمن كما أنتم حماة القائد ورجاله.
صوت المجد