شريط الأخبار
سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض %10.6 انخفاض "مستخدمي حافلات التردد السريع" بين عمان والزرقاء بعد عودته لقائمة الأرجنتين.. وداع تاريخي في انتظار ميسي وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة

لقاء رئيس الوزراء بالقطاع الصناعي ...هل تتحقق نتائج؟

لقاء رئيس الوزراء بالقطاع الصناعي ...هل تتحقق نتائج؟

القلعة نيوز : حمادة فراعنة
يوم 30/11/2020، بادر رئيس الحكومة بشر الخصاونة بزيارة غرفة صناعة الأردن واللقاء مع رئيس الغرفة ومجلس الإدارة ومعه فريق وزاري مختص.
اللقاء الحكومي الصناعي المشترك حقق غرضين:
أولهما استمع رئيس الوزراء وفريقه لدور ومكانة القطاع الصناعي، وللمتاعب والمشاكل والمعيقات التي تعترض هذا القطاع والمطالبة بمعالجتها.
وثانيهما استمع ممثلو القطاع الصناعي لسياسة الحكومة واستعدادها لمعالجة أوجاع هذا القطاع.
اختيار الحكومة في أن يكون أول لقاء لها بعد التشكيل الوزاري يعود لأهمية قطاع الصناعة واسهاماته في مجمل عملية الإنتاج والاقتصاد الوطني.
واستناداً للمعطيات يصل إسهام القطاع الصناعي الأردني بشكل مباشر إلى حوالي 25 بالمئة من الناتج الوطني الإجمالي، وقيمتها الصناعية تصل إلى حوالي 17 مليار دينار، وتتجاوز 90 بالمئة من الصادرات الوطنية من خلال التصدير إلى أسواق أكثر من 140 دولة، وإلى حجم استثمار يزيد عن ثلثي إجمالي الاستثمارات على مدار العقد الماضي، ويُشغل خُمس القوى العاملة يزيدون عن ربع مليون عامل وعاملة، ويبلغ متوسط عدد العاملين في المنشأة الصناعية الواحدة 13 عاملاً مقارنة مع 3 عمال لدى القطاعات الإنتاجية الأخرى، ويغطي أكثر من 40 بالمئة من حاجة السوق المحلي من احتياجات المواطنين.
فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الأردن عرض متاعب القطاع الصناعي وتطلعاته وقال «إن القطاع الصناعي بقدر ما فيه من تحديات تقف أمام فرص نموه، بقدر ما فيه من فرص ضائعة على الاقتصاد الوطني».
وفسر ذلك بقوله: «لعل أبرز تكاليف الإنتاج ترتكز على كُلف عاملي 1- النقل و2- الطاقة، وهما الكابوس الأكبر الذي يهدد استمرارية منتجاتنا الوطنية وتنافسيتها مع منتجات الدول الأخرى، وتحتاج إلى معالجة جوهرية تضمن القدرة على التنافس وفتح الفرص لدى الأسواق المحلية والخارجية».
واستناداً لإحدى الدراسات حول الطاقة الكهربائية وأثرها الإيجابي في خفض التعرفة بما نسبته 10 بالمئة على الصناعة، تؤدي إلى ارتفاع 2 بالمئة من الإنتاج الصناعي، وخلق فرص عمل لعشرة آلاف عامل.
أما العامل 3- الذي يُعيق فرص النمو الاقتصادي، كما أشار لها رئس غرفة صناعة الأردن فهي «وجود عقبات إدارية وإجرائية تحول دون انسياب السلع إلى أي من الأسواق العالمية» وقدر قيمة الفرص الضائعة أمام الصادرات الوطنية أنها تتجاوز 4 مليارات دولار، مما يتطلب جهوداً ترويجية ومجموعة من القرارات الإجرائية التي تفتح المجال وفق المعاملة بالمثل مع صناعات البلدان الأخرى، وحصيلة ذلك ستوفر 180 ألف فرصة عمل جديدة لدى الاقتصاد الوطني الأردني.
رئيس الوزراء أقر «بإسهام القطاع الصناعي في إيرادات الضريبة التي تصل إلى 1.3 مليار دينار عام 2019، وهذا يعود لقطاعات الدواء والغذاء، وأن أعلى قطاعات التصدير هي الأسمدة، المنتجات الغذائية، المنتجات الدوائية، الألبسة والمنتجات الكيماوية».
وأكد حرص الحكومة على حل المعيقات التي تواجه القطاع الخاص وأنه يتطلع إلى «أن يكون عنوان المرحلة المقبلة الأساسي هو نهج اقتصادي أكثر قدرة على صناعة الفرص وتطويرها، وأكثر إنسجاماً مع متطلبات الاعتماد على الذات في ظل اقتصاد وطني تنافسي مبني على شراكة مؤسسية حقيقية مع القطاع الخاص».
الاشتباك الإيجابي بين الحكومة وعناوين القطاع الخاص، الذي بدأ مع القطاع الصناعي كخطوة أولى، لعلها لا تكون مجرد لقاءات مجاملة، لأن الفجوة كبيرة بين سلوك موظفي القطاع العام، وبين مصالح منتجي القطاع الخاص، فهل تُسهم هذه الحكومة في ردم هذه الفجوة المتراكمة؟؟.