شريط الأخبار
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس

الاردنيو ن متفائلون بالعام الجديد ... ولكنهم حذرون (لماذا ) ؟

الاردنيو ن متفائلون  بالعام  الجديد ... ولكنهم حذرون (لماذا ) ؟


"بين تفاؤل الأردنيين بعام جديد تخف فيه إجراءات الحظر الصحي والاغلاقات التي أصابت جميع المفاصل في المملكة وأثرت تأثيرا واسعا على الاقتصاد وارتفاع نسب الفقر والبطالة، وتدني منسوب القوة الشرائية للمواطنين، وتأثر الحياة الاجتماعية ... فان هذا التفاؤل لا يزال يخضع للحذر الشديد"

القلعه نيوز - لندن -
تفاءل الأردنيون بمطلع العام الجديد لاعتقادهم بأن الحكومة ستعلن عن قرارات للتخفيف من الحظر الذي فرضته على معظم القطاعات الاقتصادية بسبب جائحة كورونا.
هذا التفاؤل عززه الأحد وزير الدولة محمود الخرابشه بتصريحات أكد فيها توجه الدولة لتعديل قرارات تتعلق بإغلاق قطاعات اقتصادية في السوق الأردني بما في ذلك التخفيف من إجراءات الحظر خاصة الحظر الشامل يوم الجمعة، وعودة المدارس، فيما ستبقى الجامعات مغلقة.
وفي الوقت الذي ينتظر الأردنيون فيه الإعلان عن تلك الإجراءات الحكومية التخفيفية هذا الأسبوع فإن المعطيات الرقمية لعدد الإصابات والوفيات بسبب كوفيد 19 سجلت تراجعا واضحا خلال الاسبوع الماضي، فيما تشير التوقعات الصحية الأردنية إلى أن "كورونا الأردني” بدأ ينسحب ويتراجع، وأصبح الضغط العلاجي على المستشفيات يخف هو الآخر، بينما لا تزال لجنة الأوبئة ووزارة الصحة تجهد لمعرفة فيما إذا كانت الموجة الثانية من الفيروس وصلت إلى المملكة أم لا؟.

ووفقا لسجلات الإصابات المحلية في المملكة فقد سجل (4187) إصابة مؤكدة و(51) وفاة في اليوم الأول من شهر كانون الأول ديسمبر الجاري، وهي أعلى حد للاصابات سجل طيلة هذا الشهر، مقارنة بما تم تسجيله يوم أمس الأول السبت باصابة (1050) مواطنا، ووفاة ( 18) مصابا فقط، وهي أدنى حد للإصابات والوفيات هذا الشهر، فيما تشير المعطيات إلى أن الأيام المتبقية من العام الحالي ستشهد تراجعات متتالية مما يشجع الحكومة على التخفيف من إجراءات الحظر والاغلاقات مع مطلع العام الجديد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في شهر تشرين ثاني نوفمبر الماضي أنها ستُبقي على ساعات الحظر الجزئي الليلية، والحظر الشامل يوم الجمعة، وإغلاق العديد من القطاعات حتى نهاية العام الجاري.
وحتى هذه اللحظة فإن ما أعلنت الحكومة عنه في أكثر من مناسبة حول المواعيد المتوقعة لوصول اللقاحات إلى المملكة لا يزال مثار جدل وتساؤل، بعد أن طفت هذه القضية على السطح إثر اعتقال الصحفي الأردني جمال حداد وتوقيفه من قبل محكمة أمن الدولة بسبب مقالة تساءل فيها إن كانت اللقاحات قد وصلت إلى عمان وأعطيت لمسؤولين كبار أم لا، خاصة بعد أن أعلن بعض المسؤولين الأردنيين عن تلقيهم لقاحا ضد كورونا وأن لا أعراض جانبية ظهرت عليهم، إلا أنهم لم يحددوا هوية اللقاح إن كان اللقاح الصيني الإماراتي، أم اللقاح الأمريكي، أم اللقاح الروسي، مما أثار الأسئلة عن حقيقة وصول اللقاحات إلى البلاد أم لا؟ ومن أين حصل هؤلاء عليها وكيف وصلت إليهم؟.. آلخ.
وبين تفاؤل الأردنيين بعام جديد تخف فيه إجراءات الحظر الصحي والاغلاقات التي أصابت جميع المفاصل في المملكة وأثرت تأثيرا واسعا على الاقتصاد وارتفاع نسب الفقر والبطالة، وتدني منسوب القوة الشرائية للمواطنين، وتأثر الحياة الإجتماعية فان هذا التفاؤل لا يزال يخضع للحذر الشديد بعد اكتشاف سلالة جديدة من هذا الفيروس واحتمالات دخوله للمملكة مما اضطر الحكومة لإغلاق منافذها الحدودية والجوية تجنبا لتسلل الجيل الثاني الى المملكة.
في السياق ذاته فإن مجلس النواب الذي أنهى أمس الأحد انتخاب المواقع القيادية في لجانه الخمسة عشر الدائمة الاسبوع الماضي سيستمع نهاية الأسبوع الأول من العام المقبل إلى بيان الحكومة لطلب ثقة المجلس، بعد أن انتظرت الحكومة فراغ النواب من تشكيل لجانهم الدائمة للتفرّغ إلى العمل التشريعي والرقابي، بإحالة العديد من مشاريع القوانين إلى اللجان المختصة وفي مقدمتها مشروع قانون الموازنة العامة للدولة وقانون الوحدات الحكومية المستقلة للسنة المالية 2021.
ومنذ انتخاب المجلس في العاشر من شهر تشرين ثاني نوفمبر وانطلاق اعماله في العاشر من الشهر الجاري فإنه لم يناقش أيا من التشريعات او القضايا العاجلة لانشغاله باستكمال تشكيل لجانه، في الوقت الذي تؤكد فيه العديد من المصادر النيابية أن جائحة كوفيد- 19 ستكون في رأس أولويات النواب أثناء مناقشة البيان الحكومي لطلب الثقة ثم في مناقشة الموازنة العامة للدولة التي يتوقع النواب مناقشتها في شهر شباط فبراير من العام المقبل.
عن " راي اليوم " اللندنية