شريط الأخبار
الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار

أصرّت على قتل طفلة سورية بوجود أبيها.. وفعلت!

أصرّت على قتل طفلة سورية بوجود أبيها.. وفعلت!

القلعة نيوز : إصرار على التخلص من طفلة، عبر قتلها، حتى بوجود أبيها، جريمة ارتكبتها امرأة سورية، بحق ابنة زوجها.

في التفاصيل، استقبل أحد مستشفيات محافظة حمص، وسط سوريا، طفلة لفظت أنفاسها، الأسبوع الماضي، دون إيضاح سبب الوفاة، إلا أن الكشف الطبي على جثتها، أظهر وجود سحجات ناتجة من تعرضها، إما لسقوط أو اصطدام أو ضرب، ليتبين لاحقاً، أنها ماتت خنقاً على يدي زوجة أبيها.

إصرار على القتل خنقاً بوجود الأب

وكشفت تفاصيل الجريمة، إصرارا مرعباً على قتل الفتاة، بأي شكل. فبحسب ما نقل عن وزارة الداخلية، الجمعة، فإن زوجة الأب قامت بتعريض الطفلة لضرب عنيف، فقدت وعيها على إثره. فقامت الزوجة بالاتصال بوالد الفتاة، طالبة منه مساعدتها بنقلها إلى المستشفى.

وما جرى في الطريق إلى المستشفى، كان هو الجريمة نفسها، وكان أشبه بأفلام الرعب، بحسب تعليقات على الخبر.

فقد حضر الأب على دراجة كهربائية، إثر اتصال زوجته لنقل طفلته إلى المستشفى، وفيما كان الثلاثة، هو وزوجته وطفلته، على متن الدراجة، طلبت زوجته منه، التوقف، فجأة، بحجة تأمين سيارة أجرة، لتكون أسرع بقطع المسافة، وفيما انطلت الحيلة على الأب، وبينما كانت طفلته بين يدي زوجته، كانت تخنقها بوضع يدها على فمها بشكل محكم كي تتأكد من موتها، فقتلت مخنوقة، وبصمت، في وسط طريق موحشة، لم يعرف ما إذا كانت رمقت أباها بنظرات استغاثة، لإنقاذها، فيما أبوها يدير ظهره، منشغلاً بتأمين سيارة أجرة، كانت قد أقلتها في رحلتها الأخيرة، في الحياة.