شريط الأخبار
الملك لـ ماكرون : الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع وزير الخارجية لنظيره الإيراني : الأردن لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قبل إسرائيل أو إيران الجيش : طائرات سلاح الجو تنفذ طلعات جوية مكثفة على امتداد المناطق الحدودية الملكية للطيران: نحاول إعادة طائراتنا العالقة في الخارج ترامب: الهجمات المقبلة على إيران ستكون "أشد" الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران الملكية الأردنية تعلق رحلاتها مؤقتًا وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ضربات إسرائيلية جديدة على شمال غرب إيران وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية إدارة الأزمات : إطلاق صافرات الإنذار جاء لتنبيه المواطنين حال تطور الأحداث بالمنطقة الذهب يقفز بأكثر من 1.6% بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية

تونس: تجدد الصراع داخل «النهضة» وسط دعوات للغنوشي لتفويض صلاحياته

تونس: تجدد الصراع داخل «النهضة» وسط دعوات للغنوشي لتفويض صلاحياته

القلعة نيوز :

تونس - تجدّد الصراع داخل حركة النهضة الإسلاموية في تونس، حول تركيبة المكتب التنفيذي التي سيختارها رئيس الحزب، على وقع انسحاب القياديين البارزين بالحركة من مبادرات البحث عن حلول، ووسط دعوات لراشد الغنّوشي إلى تفويض بعض صلاحياته إلى نائبه.

ونقلت صحيفة «الشارع المغاربي» المحلية، الصادرة أمس الثلاثاء، عن القيادي في «مجموعة المئة» بحركة النهضة، محمد بن سالم، تأكيده وجود «خلافات حول التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي للحركة الإسلاميّة». واعتبر بن سالم أن «مجموعة من القيادات الموالية لراشد الغنوشي، تريد التمسك بمواقعها وصلاحياتها، وتعطيل تشكيل مكتب تنفيذي جديد، بعد أن تقرّر حل المكتب التنفيذي القديم في أيار الماضي».

وقال إنّ «مجموعة الـ100 قيادي داخل حركة النهضة، الذين سبق لهم أن طالبوا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعدم الترشح للمؤتمر المقبل، لا يقبلون بمناصب شكلية داخل المكتب التنفيذي الجديد»، داعيا الغنوشي إلى «تفويض صلاحياته إلى نائبه باعتباره رئيسا لمجلس نواب الشعب، واعتبر أن ذلك «يسمح بتكوين مكتب تنفيذي متوازن، ذلك أن عدم تفويض صلاحياته لنائب محدد يجعل الآراء متعددة ومعطلة لتكوين المكتب».

وشكك في مبادرات البحث عن حلول داخل حركة النهضة، قائلا إن «الأمين العام السابق حمّادي الجبالي رمى المنديل، ولم يستطع إصلاح الأوضاع الداخلية بعد تكليفه بذلك، وكذلك القيادي علي العريض».

ووصف بن سالم إعلان راشد الغنّوشي عدم الترشح لرئاسة الحركة بـ»الجيد جدا»، مضيفا: «ثمّنا ذلك، لكن لم تكن تلك النقطة الوحيدة لعدم التوافق، فتلك النقطة هي التي أفاضت الكأس، الحمد لله، تجاوزناها وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن نريد أن يكون التحضير للمؤتمر بطريقة توفر الحظوظ لكل الأطراف، وليس توجيه المؤتمر أو المؤتمرين في اتجاه معيّن».

يشار إلى أن خلافات حادة برزت في حركة النهضة بمنتصف أيلول الماضي، عندما اختار 100 قيادي مراسَلة رئيس الحزب راشد الغنوشي ومطالبته بعدم الترشح للمؤتمر المقبل، وعدم المساس بالبند الـ31 من القانون الأساس للحزب الذي يمنعه من رئاسة الحزب أكثر من دورتين، وتقرر على إثرها تأجيل عقد المؤتمر المقبل بسبب أزمة كورونا. (وكالات)